ذاكرة العيد المؤلمة " 44 "
الأربعاء 28 رمضان 1431هـ - 8 سبتمبر 2010م
الأربعاء 28 رمضان 1431هـ - 8 سبتمبر 2010م
خـــاص |
ما هي إلا أيامًا معدودة ويطل علينا عيد الفطر السعيد ، ونسأل المولى عز وجل أن يكون عيداً سعيداً مباركاً على كل فرد وكل أسرة من أبناء هذا الوطن الغالي . ولكن عندما نعود بذاكرتنا إلى العام الماضي ونستحضر أبرز ما حدث فيه ؛ لنتذكر الذكريات المؤلمة والحزينة ألا وهي الضحايا المرتفعة التي ذهبت من جراء الحوادث المرورية والتي بلغ عددها ( 44) وفاة خلال إجازة العيد ، والكارثة العظمى عندما تذهب أسرة بكامل أو معظم أفرادها ضحية لهذه الحوادث ، وناهيك عن الإصابات التي بلغت ما يقارب المائتا إصابة ، والتي ضجت واستنفرت بسببها المؤسسات الصحية ، وأصبح البعض منهم عالة بصفة دائمة على مجتمعهم وأسرهم ، وكلفوا الدولة وأسرهم المبالغ الطائلة لعلاجهم وإعانتهم، فمنهم من كان في مقتبل العمر تنتظر منه أسرته ومجتمعه مستقبل مشرق ، ومنهم من كان منتجاً لوطنه وفي ريعان شبابه ، ومنهم من كانت أم لأطفال ترعاهم وتربيهم التربية الصحيحة ، فكلهم أصبحوا من أخبار الماضي.
وهذا كله نتيجة تصرفات طائشة صادرة من متهور غير مبالٍ بحياة الآخرين، أو رجل لا يقم للطريق حقه ، أو مخالف لأنظمة وقواعد المرور التي وضعت لتنظيم السير على الطريق لتفادي وقوع تلك الحوادث، فتحولت بسببه أفراح العيد إلى أحزان وأتراح ، وانطفأت ابتسامة الأطفال الذين ينتظرون بلهف هذا اليوم بعد صيام شهر كامل وخاصة المبتدأ منهم ، وفجعت النساء التي كانت تستعد لإسعاد أطفالها وأزواجها لهذا اليوم .
هذه الذاكرة المؤلمة التي ارتسمت على قلوبنا منذ العام الماضي خلفت لنا بعض الأثر والخوف من الأعياد ، وحتى لا يعود علينا السيناريو نفسه في هذا العيد فإننا نأمل أن يمحى هذا القلق والخوف من ذاكرتنا هذا العام وذلك بإتباعنا بالقواعد المرورية الصحيحة، وعدم السرعة والاستعجال أثنا سيرنا على الطريق ، لكي تكتمل فرحتنا وسعادتنا ، ولا نطفئهما بحادث مروري أليم.
جزيل الشكر والتقدير
ما هي إلا أيامًا معدودة ويطل علينا عيد الفطر السعيد ، ونسأل المولى عز وجل أن يكون عيداً سعيداً مباركاً على كل فرد وكل أسرة من أبناء هذا الوطن الغالي . ولكن عندما نعود بذاكرتنا إلى العام الماضي ونستحضر أبرز ما حدث فيه ؛ لنتذكر الذكريات المؤلمة والحزينة ألا وهي الضحايا المرتفعة التي ذهبت من جراء الحوادث المرورية والتي بلغ عددها ( 44) وفاة خلال إجازة العيد ، والكارثة العظمى عندما تذهب أسرة بكامل أو معظم أفرادها ضحية لهذه الحوادث ، وناهيك عن الإصابات التي بلغت ما يقارب المائتا إصابة ، والتي ضجت واستنفرت بسببها المؤسسات الصحية ، وأصبح البعض منهم عالة بصفة دائمة على مجتمعهم وأسرهم ، وكلفوا الدولة وأسرهم المبالغ الطائلة لعلاجهم وإعانتهم، فمنهم من كان في مقتبل العمر تنتظر منه أسرته ومجتمعه مستقبل مشرق ، ومنهم من كان منتجاً لوطنه وفي ريعان شبابه ، ومنهم من كانت أم لأطفال ترعاهم وتربيهم التربية الصحيحة ، فكلهم أصبحوا من أخبار الماضي.
وهذا كله نتيجة تصرفات طائشة صادرة من متهور غير مبالٍ بحياة الآخرين، أو رجل لا يقم للطريق حقه ، أو مخالف لأنظمة وقواعد المرور التي وضعت لتنظيم السير على الطريق لتفادي وقوع تلك الحوادث، فتحولت بسببه أفراح العيد إلى أحزان وأتراح ، وانطفأت ابتسامة الأطفال الذين ينتظرون بلهف هذا اليوم بعد صيام شهر كامل وخاصة المبتدأ منهم ، وفجعت النساء التي كانت تستعد لإسعاد أطفالها وأزواجها لهذا اليوم .
هذه الذاكرة المؤلمة التي ارتسمت على قلوبنا منذ العام الماضي خلفت لنا بعض الأثر والخوف من الأعياد ، وحتى لا يعود علينا السيناريو نفسه في هذا العيد فإننا نأمل أن يمحى هذا القلق والخوف من ذاكرتنا هذا العام وذلك بإتباعنا بالقواعد المرورية الصحيحة، وعدم السرعة والاستعجال أثنا سيرنا على الطريق ، لكي تكتمل فرحتنا وسعادتنا ، ولا نطفئهما بحادث مروري أليم.
جزيل الشكر والتقدير
تعليق