بسم الله الرحمن الرحيم
في صبيحة يوم من الأيام
خرجت كعادتي أمشي بعد صلاة الفجر
وبعد مسافة قصيرة لاحظت كلباً يقف أمام سور أحدى المزارع
ومن طبيعتي لا أحب الكلاب ولا أرتاح لها
المهم لم اعره اهتماماً وبعد قطع مسافة لا بأس بها وعندما قفلت راجعاً
شدني منظر الكلب ونفس المكان ،
هنا الفضول دفعني للاقتراب منه
وأقول في نفسي سيهرب هذا الكلب خوفاً مني
لكنه لم يهرب فاقتربت أكثر وأكثر وهذا الكلب ينظر إلي نظرات غريبة
وعندما وقفت بجواره اكتشفت أنه ليس بجوار المزرعة وإنما هو محشور في بابها
- هذا الكلب يريد أن يدخل إلى المزعة من مساء الأمس
ولكن قدمه اليمنى حشرت بين عمودين من عواميد الباب
ومن شدة المحاولات للإفلات قد آذى نفسه وجرح فخذه الأيمن
وظل طوال الليل وهو يحاول الخلاص لكن دون فائدة –
المهم قلت في نفسي
ما دخلي به ولماذا اهتم لأمره
وهممت للإنصراف
وسبحان الله في نفسه هذه اللحظة
مر بي
حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن رجلاً دخل الجنة بسبب أنه سقى كلباً وجده يلهث من شدة العطش ،
هنا ما استطعت أن لأترك هذا الكلب ينتظر الموت وهو محشور في هذا المكان ،
لكن كيف أتصرف وأنا لا أحب الإقتراب من الكلاب أصلاً
بحثت عن شي أمسك به هذا الكلب ومن أين سأمسك به
هل أدفعه إلى الأمام أم أجره إلى الخلف
وبعد تفكير في حجم الكلب وكلتا رجليه
اكتشفت أن دفعه سيسبب له الأذى فقررت جره إلى الخلف
استعنت في ذلك بكيس بلاستيكي كان بجوار الباب
والله لقد مررت بحالة نفسية رهيبة وأنا أكابر أحاسيسى الداخلية
فأنا لا ارتاح إلى الكلاب
ولكن وبحمد الله تحرر ذلك الكلب وأخذ يمشي وهو يعرج
لكنه
كانت يرمقني بنظرات كلها امتنان
وكلما ابتعدت يحاول الاقتراب مني
كأنه يعترف بالفضل
فلله الحمد والمنة على أن وفقني لذلك.
كم هي المخلوقات الضعيفة التي خلقها الله في هذه الدنيا
وكم نحن لا نحمل لها أي تقدير
قد تكون مفاتيح للجنة أو مفاتيح للنار
كصاحبة القطة التي دخلت بسببها النار
هذا.... والحمد لله رب العالمين
عقلي دليلي
في صبيحة يوم من الأيام
خرجت كعادتي أمشي بعد صلاة الفجر
وبعد مسافة قصيرة لاحظت كلباً يقف أمام سور أحدى المزارع
ومن طبيعتي لا أحب الكلاب ولا أرتاح لها
المهم لم اعره اهتماماً وبعد قطع مسافة لا بأس بها وعندما قفلت راجعاً
شدني منظر الكلب ونفس المكان ،
هنا الفضول دفعني للاقتراب منه
وأقول في نفسي سيهرب هذا الكلب خوفاً مني
لكنه لم يهرب فاقتربت أكثر وأكثر وهذا الكلب ينظر إلي نظرات غريبة
وعندما وقفت بجواره اكتشفت أنه ليس بجوار المزرعة وإنما هو محشور في بابها
- هذا الكلب يريد أن يدخل إلى المزعة من مساء الأمس
ولكن قدمه اليمنى حشرت بين عمودين من عواميد الباب
ومن شدة المحاولات للإفلات قد آذى نفسه وجرح فخذه الأيمن
وظل طوال الليل وهو يحاول الخلاص لكن دون فائدة –
المهم قلت في نفسي
ما دخلي به ولماذا اهتم لأمره
وهممت للإنصراف
وسبحان الله في نفسه هذه اللحظة
مر بي
حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن رجلاً دخل الجنة بسبب أنه سقى كلباً وجده يلهث من شدة العطش ،
هنا ما استطعت أن لأترك هذا الكلب ينتظر الموت وهو محشور في هذا المكان ،
لكن كيف أتصرف وأنا لا أحب الإقتراب من الكلاب أصلاً
بحثت عن شي أمسك به هذا الكلب ومن أين سأمسك به
هل أدفعه إلى الأمام أم أجره إلى الخلف
وبعد تفكير في حجم الكلب وكلتا رجليه
اكتشفت أن دفعه سيسبب له الأذى فقررت جره إلى الخلف
استعنت في ذلك بكيس بلاستيكي كان بجوار الباب
والله لقد مررت بحالة نفسية رهيبة وأنا أكابر أحاسيسى الداخلية
فأنا لا ارتاح إلى الكلاب
ولكن وبحمد الله تحرر ذلك الكلب وأخذ يمشي وهو يعرج
لكنه
كانت يرمقني بنظرات كلها امتنان
وكلما ابتعدت يحاول الاقتراب مني
كأنه يعترف بالفضل
فلله الحمد والمنة على أن وفقني لذلك.
كم هي المخلوقات الضعيفة التي خلقها الله في هذه الدنيا
وكم نحن لا نحمل لها أي تقدير
قد تكون مفاتيح للجنة أو مفاتيح للنار
كصاحبة القطة التي دخلت بسببها النار
هذا.... والحمد لله رب العالمين
عقلي دليلي
تعليق