!!.. أسلوبك يساوي مكانتك ..!!
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته ..~*
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة و ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك.
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنا .
الأسلوب المقصود هنا.. هو طريقتك في التفكير .. في الحديث .. في النظر .. طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً .. انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر .. وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنا هو أسلوب الإنسان المزاجي الذي يؤرجحك بين القبول والرفض ...
دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقاعد في قلوبنا
وحدائق ومساحات خضراء مثلاً :
إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك ..
عشت معه في الشدة والرخاء .. يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله ..
إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك .. كل ما يتعامل به معك لا يشير
إلا أن له أسلوب جميل وصادق واضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..
وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك ..
أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم
وبالتالي فأين ستكون مكانته إلا خارج القلب ..
أما الإنسان المزاجي .. فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه فمثلاً:
تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق ومل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الذوق واحترام المكان الذي
هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ، ولكن إن كان مزاجه عال العال فأنت محظوظ - لأنك ستجد هذا المزاجي..
رايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ...
سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..
وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...
فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها بسب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا ..
أحياناً تكون سوء تقدير منا وأحياناً اعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمر الموضوع ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأنا وحدنا من يعاني ...
أخيراً :
قال تعالى : "وَلوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ "
(سورة آل عمران)
تذكر أن أسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فعلينا أن نتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له ...
ف كلما ارتقى أسلوبك ... كلما علت مكانتك
السلام عليكم ورحمه الله وبركآته ..~*
لكل فرد منا أسلوبه وبصمته ومكانته بالحياة و ليس بالضرورة أن تكون المكانة مرتبطة بالمنصب أو بالمكانة الاجتماعية أو ما شابه ذلك.
فقد تكون المكانة هي المقرونة بالود والاحترام والحب والتقدير لمن حولنا .
الأسلوب المقصود هنا.. هو طريقتك في التفكير .. في الحديث .. في النظر .. طريقة جلستك وقفتك .. نبرة صوتك .. ردود أفعالك .. وكل ما يعكس شخصيتك ...
فنحن حين نتحدث نعطي الآخرين انطباعاً عنا إما إيجابياً أو سلبياً .. انطباع يكون نتيجة للأسلوب الذي تكلمنا به أو ظهرنا به أمامهم ...
وكم من الأساليب التي تدخل الناس إلى قلوبنا بلا مقدمات و بفرح غامر .. وأساليب أخرى تجعلنا نغلق قلوبنا أمامهم من مجرد كلمة أو نظرة أو موقف أو ردة فعل معين ...
ومن الأساليب التي تحيّرنا هو أسلوب الإنسان المزاجي الذي يؤرجحك بين القبول والرفض ...
دعونا نتوقف عند الأساليب التي تحجز لمن نتعامل معهم ، مقاعد في قلوبنا
وحدائق ومساحات خضراء مثلاً :
إنسان يحترمك ويحبك ويستمع لك ويأخذ برأيك ..
عشت معه في الشدة والرخاء .. يحتوي ضعفك وقوتك .. قوله يطابق عمله ..
إن غبت ذكرك بالخير وإن حضرت هو كذلك .. كل ما يتعامل به معك لا يشير
إلا أن له أسلوب جميل وصادق واضح في التواصل معك ..
أسلوب يجعله الأثير لديك وبالتالي لا مكان له إلا القلب ..
وهناك من لا يسكن قلبه إلا الحقد والحسد لك ..
أسلوب حديثه ونظراته يجعلانك تنفر منه ،
كل ما يشغله من أين لك هذا ؟ وكيف فعلت ذاك الأمر .. يتغامز ويتلامز عليك ...
يتفن في تشويه صورتك بأساليب تناسب تفكيره المحدود وقلبه المظلم
وبالتالي فأين ستكون مكانته إلا خارج القلب ..
أما الإنسان المزاجي .. فهو الشخص المتعب الذي تأتي أساليبه من منطلق المزاج الذي يكون عليه فمثلاً:
تبدأ معه حديثٌ ما فتجده يرد عليك بضيق ومل وكآبة ضارباً بعرض الحائط الذوق واحترام المكان الذي
هو فيه والشخص ومن معهم وما إذا كان يسب له أي إحراج أمامهم ...
طبعاً هذا أسلوبه إن كان متعكر المزاج ، ولكن إن كان مزاجه عال العال فأنت محظوظ - لأنك ستجد هذا المزاجي..
رايق يتحدث بكل ذوق واحترام ويبتسم ويتجاذب معك أطراف الحديث ويناقشك بطريقة تتمنى أن يطول بها النقاش ...
سبحان الله.. هناك من يعتقد أن من حوله لا يتأثر بما يجد من انفعالات متباينة وأنها لا تؤثر على مكانته وقربه منهم ..
وبأن الشخص الذي أمامه ، يتعامل وفقاً لمزاجه وأهوائه هو.. وأن الآخرين سيبقون معه دائماً ...
فكم من العلاقات الإنسانية القريبة والبعيدة تفقد رونقها وجمالها ومصداقيتها بسب الأساليب التي نستخدمها مع من حولنا ..
أحياناً تكون سوء تقدير منا وأحياناً اعتقاداً بأن من يحبنا سيقبل وسيرضى وسيمر الموضوع ..
وأحياناً أخرى تغشى الأنانية أبصارنا فلا نكترث بالآخر ونبدأ بسيل من الأساليب والتصرفات المؤلمة والتجاهل والإهمال وكأنا وحدنا من يعاني ...
أخيراً :
قال تعالى : "وَلوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ "
(سورة آل عمران)
تذكر أن أسلوبك في التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك
فعلينا أن نتبه لأسلوبنا.. ومدى تقبل الآخرين له ...
ف كلما ارتقى أسلوبك ... كلما علت مكانتك
تعليق