انها فتاة انيقه في هندمها مميزة في تكوينها عندما تنطق السلام تكاد لا تسمع همسات صوتها
دائما تمشي وهيه واطة الراس حياء تنظر الي عينيها تلاحظ الحياء والخجل سكنت بجنب مقعدي
كل شئ تاتيه معها منذ مجيها الي الفصل ولاتتحرك من مكانها الا للمحاضرات تجدها وحيده
تحسها لديها طموح وهدف كم تراها شاردة الذهن لا تحب ان تكون مع بنات جلدتها وان تكلمت
بختصار وتحس ان كل وقتها قد أشغل بل انها لا تحب الهزار وتسعي للجد بعد فتره من الزمن
انتابني الفضول ان أسالها وجلست في الكلاس لكي اتكلم معها أستاذنت منها لطرحي عليها
بعض الاسئله وقلت لها انتي علي مشارف التخرج ولكن منذ مجيك وانتي بعيده كل البعد
عن زملائك وتكادي لا تعرفي أسمائهم ودائما بوحده لا تحبي الاختلاط اذا كان هدفك
التفوق فانتي هاكذا ولكن هذا لايمنعك من اعطا نفسك الراحه الذاتية من هواسنك
بالدراسة قالت انا جئت للتفوق ليس الي لمن حرمني الابتسامة ونزع مني ثوب
الفرح والبسني ثوب الحزن وتركني اكدح من اجله من اجل الذكري تبقي خالده
فصعقت لكلامها ولكن عندما نظرت الي عينها وهي تدمع انتابني حزن ولم اعرف
السبب ولكن سألتها من وقالت أفراد عالتي رحلوا من الدنيا يوم قبولي في الجامعة
وكان نهاية البداية عندي وسالتها من هم وعندما اخبرتني لم اتمالك نفسي وبكيت
كان اخيها اعز صديقا ,,,وعذرتها وشجعتها علي التغير والانتباه الي حياتها,
تعليق