يسعدالله كل أوقاتـــــــــــــكم بل الود والوفاء,,,
لم يراودني شئ عندما أستيقضت صباحا علي صوت العصافير الذي ياتي بالراحة النفسية وكنت انظر اليها فقد أنتابها الكسل
وأضحك علي حالها الذي جعلني اسبح في عالم الحياة بخيوط الخيال وانا انظر وكاني في دنيا اخري لم اميزها قبل لم اكن
مهتم بتقلبتها لا شغالي المتراكمه التي لم تعطيني وقت للنفس التي من حقها ان تتمتع بالحياة في كل جوانبها الايجابية
وان مشاغل الحياة لن ولم تتوقف الا بتوقف نبض الانسان عن الحركة وكنت هذا اليوم دقيق النظر في كل شئ واتمتع
بنظري بكل من يجوب بالشارع بعد ليل مكثته بالنوم ورايت شيخا مسن يحمل في يده (دله) ويذهب بها الي جيرانه لكي
يجلسون يتبدلون الاحاديث وهذا الرجل الطاعن بالسن لم يتوقف عن هذا العمل منذ ان رايته منذ خمسة عشر عاما
فهنا تسألت هل هو عمل مجبر به لا بل الوفاء والاخلاص والصحبة التي بداخله ما زالت بقوتها ورايت ان الماضي
اكثر صفا وتراحم واكثر الكلمات رقة وكبرياء بل ان هذا اليوم علمني اشياء كثيره اعمل الخير مادام التنفس باقي
في بدنك والا تستعجل الامور بل خففها وتواضع وكن انسان المشاعر الصادقه هدفه والتراحم طريقه والوفاء مساره,,,
دمتم بود
تعليق