هل للعدد 4 خصوصية ؟
لا توجد فكرة استحوذت على عقول الناس على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم فلازمتهم في حلهم وترحالهم في هرمهم وشبابهم حتى بلغت حد القداسة عندهم كفكرة " العــدد "
ولقد قيل في الأعداد الكثير حتى أصبح لكل عدد قصة وتاريخ . وفي هذه العجالة وقفة مع العدد 4 ، وبعض ما قيل فيه :
- العدد 4 هو رمز الأرض لأنه مرتبط ب:
o الجهات الأصلية الأربع ؛ الشرق ، الغرب ، الشمال ، الجنوب .
o العناصر الكونية الأربعة ؛ النار ، الهواء ، الماء ، التراب .
o الفصول الأربعة ؛ الصيف ، الشتاء ، الربيع ، الخريف .
o الرياح الأربعة ؛ الدائمة ، الموسمية ، اليومية ، المحلية .
- والعدد 4 مرتبط بالإنسان الذي هو من الأرض:
o فصائل دم الإنسان أربع A , B , AB , O .
o أحوال الإنسان من حيث الحياة أربعة ؛ الحياة في الرحم ، الحياة على الأرض ، الحياة في القبر ، الحياة في الدار الآخرة .
o الإنسان من حيث الإنجاب واحد من أربعة ؛ إما أن ينجب الذكور ، أو ينجب الإناث ، أو ينجب ذكورا وإناثا ، أو أن يكون عقيما .
o وأحوال الإنسان من حيث المعرفة أربعة ؛ عالما ، متعلما ، مستمعا ، محبا للمعرفة .
o قيل : هناك أربعة أشياء في الحياة قليلها كثير ؛ الفقر ، الوجع ، العداوة ، النار .
o وقيل : أربعة من سعادة المرء في الدنيا ؛ أن تكن زوجته صالحة ، وأولاده أبرارا ، وخلطاؤه صالحين ، وأن يكون رزقه في بلده .
- والعدد 4 مرتبط بغايات القرآن نحو البشرية:
o قال تعالى : " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ، وهدى، ورحمة ، وبشرى للمسلمين " .
- ومن خصائص العدد 4 الرياضية :
o أن أي عدد بعد تربيعه ، وجمع أرقامه - وجمع ناتج الجمع إذا لزم الأمر في حالة ما يكون الناتج من عدة أرقام - إنما هو واحد من أربعة أعداد هي : 1 ، 4 ، 7 ، 9 ، ومن بينها العدد 4 !!
فهل لهذه الأعداد علاقة بالأرض ، من حيث جهاتها أو عناصرها ، أو رياحها ؟ وهل لها علاقة بالإنسان من حيث فصائل دمه ، وأحواله في حيوانه (ما فيه حياة) ، وشكل الإنجاب لديه ، وحالته المعرفية !
هذه دعوة للتأمل والتفكر والله تعالى يقول : " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " فهل يمكن أن يكون " طائر الإنسان" مربوط بعدد !؟
لا توجد فكرة استحوذت على عقول الناس على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم فلازمتهم في حلهم وترحالهم في هرمهم وشبابهم حتى بلغت حد القداسة عندهم كفكرة " العــدد "
ولقد قيل في الأعداد الكثير حتى أصبح لكل عدد قصة وتاريخ . وفي هذه العجالة وقفة مع العدد 4 ، وبعض ما قيل فيه :
- العدد 4 هو رمز الأرض لأنه مرتبط ب:
o الجهات الأصلية الأربع ؛ الشرق ، الغرب ، الشمال ، الجنوب .
o العناصر الكونية الأربعة ؛ النار ، الهواء ، الماء ، التراب .
o الفصول الأربعة ؛ الصيف ، الشتاء ، الربيع ، الخريف .
o الرياح الأربعة ؛ الدائمة ، الموسمية ، اليومية ، المحلية .
- والعدد 4 مرتبط بالإنسان الذي هو من الأرض:
o فصائل دم الإنسان أربع A , B , AB , O .
o أحوال الإنسان من حيث الحياة أربعة ؛ الحياة في الرحم ، الحياة على الأرض ، الحياة في القبر ، الحياة في الدار الآخرة .
o الإنسان من حيث الإنجاب واحد من أربعة ؛ إما أن ينجب الذكور ، أو ينجب الإناث ، أو ينجب ذكورا وإناثا ، أو أن يكون عقيما .
o وأحوال الإنسان من حيث المعرفة أربعة ؛ عالما ، متعلما ، مستمعا ، محبا للمعرفة .
o قيل : هناك أربعة أشياء في الحياة قليلها كثير ؛ الفقر ، الوجع ، العداوة ، النار .
o وقيل : أربعة من سعادة المرء في الدنيا ؛ أن تكن زوجته صالحة ، وأولاده أبرارا ، وخلطاؤه صالحين ، وأن يكون رزقه في بلده .
- والعدد 4 مرتبط بغايات القرآن نحو البشرية:
o قال تعالى : " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ، وهدى، ورحمة ، وبشرى للمسلمين " .
- ومن خصائص العدد 4 الرياضية :
o أن أي عدد بعد تربيعه ، وجمع أرقامه - وجمع ناتج الجمع إذا لزم الأمر في حالة ما يكون الناتج من عدة أرقام - إنما هو واحد من أربعة أعداد هي : 1 ، 4 ، 7 ، 9 ، ومن بينها العدد 4 !!
فهل لهذه الأعداد علاقة بالأرض ، من حيث جهاتها أو عناصرها ، أو رياحها ؟ وهل لها علاقة بالإنسان من حيث فصائل دمه ، وأحواله في حيوانه (ما فيه حياة) ، وشكل الإنجاب لديه ، وحالته المعرفية !
هذه دعوة للتأمل والتفكر والله تعالى يقول : " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " فهل يمكن أن يكون " طائر الإنسان" مربوط بعدد !؟
تعليق