حملة أنا مع التعداد 2010
كثيرًا ما نصدحُ ونهتف كتلك البلابل بمصطلحاتٍ قد يغفى الكثير من أفراد المجتمع مفهومها جرّاء قلة وعيهم و إدراكهم بما يحيط بهم، وقد يمثل ذلك سببًا في تعرقل العملية التنموية و المشاريع والخطط التي تسعى لها الدولة، ولا تتأتى كل تلك إلا بدراساتٍ دقيقة لحالة الفرد في المحيط الضيّق لمجتمعه..
فالتعداد عملية مسحٍ دقيق ودراسة شاملة لأوضاع الشّعب في أي دولة، وهو بصيصٌ يصنع فجرًا من الخطط البنّاءة، وصبحٌ يلد من رحم الأرض غدًا ينتشي الوطن في أفالك السنا، ويسارع في مضامير التقدم والرقي، لينعم المواطن بشتى أنواع الرّخاء..
لكن غزو الجهل وحرب العادات والتقاليد قد يقفُ عائقًا في جمع البيانات الدقيقة و المعلومة الصحيحة عن كل فرد في المجتمع، وقد يعامل أصحاب رسالة التعداد معاملة المتطفل في شؤون الفرد وجماعته، ويقلل من شأنه ويردى بفظّ العبارة ..
لذلك كان من واجبنا العمل الحثيث لنشر الوعي بمفهوم التعداد وأهدافه السّامية، ونصبوا بعماننا أعلى القمم وأرقى المراتب، فهو واجب وطني يطوق عنق كل من يعي ويدرك أن التعداد عملية المفارقات في التطوير و التقدم.
هل يخدم التعداد الدولة حسبما ترى؟
هل حقق لك التعداد أي تقدم كمواطن عماني؟
في ماذا تكمن نتائج التعداد برأيك؟
هل ترى طريقة التعداد مجدية أم تفضل طريقة أخرى؟
هل هناك وعي تام عن مفهوم التعداد في مجتمعنا العماني؟
تعليق