السلام عليكم..
اليوم جالس أقرأ كتاب المستطرف في كل فن مستظرف، وهو كتاب للكاتب شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأشبيهي
كتاب جميل يحوي العديد من الطرائف العربية، فحبيت أنقل لكم بعض الطرائف من قسم الأجوبة المسكتة أتمنى إنها تعجبكم:
الموقف الاول :
دخل شريك بن الاعور على معاوية وكان دميما فقال له معاوية انك لدميم و الجميل خير من الدميم وانك لشريك وما لله من شريك
وان اباك لاعور و الصحيح خير من الاعور فكيف سدت قومك ؟؟؟ فقال له انك معاوية وما معاوية الا كلبة عوت فاستعوت الكلاب
وانك لبن صخر والسهل خير من الصخر وانك لإبن حرب والسلم خير من الحرب وانك لإبن امية وما امية الا امة صغرت فكيف صرت
امير المؤمنين ؟؟
ثم خرج وهو يقول:
ايشمتني معاوية بن حرب وسيفي صارم ومعي لساني
وحلي من ذوي يزن ليوث ضراغمة تهش الى الطعان
يعير بالدمامة من سفاه وربات الحجال من الغواني
الموقف الثاني:
قال معاوية يوما في خطبة : ايها الناس ان الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( وانذر عشيرتك الاقربين )
ونحن عشيرته الاقربون , وقال تعالى ( وإنه لذكر لك ولقومه ) ونحن قومه , وقال : (لإ يلا ف قريش ايلا فهم ) ونحن قريش,
فأجبه رجل من الانصار فقال : على رسلك يا معاوية ، فإن الله تعالى يقول: (وكذب به قومك وهو الحق ) وأنتم قومه ، وقال تعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون ) وأنتم قومه ، وقال تعالى ع لسان الرسول ( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) وأنتم قومه ، ثلاثة بثلاثة ولو زدتنا لزدناك .
الموقف الثالث:
قال معاوية رجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة ! فقال : أجهل من قومي قومك ، اللذين قالوا حين دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى الإسلام : اللهم ان كان هو الحق من عنك فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ولم يقولوا : اللهم إن كان هو الحق من عنك فاهدنا اليه !!
اليوم جالس أقرأ كتاب المستطرف في كل فن مستظرف، وهو كتاب للكاتب شهاب الدين محمد بن أحمد أبي الفتح الأشبيهي
كتاب جميل يحوي العديد من الطرائف العربية، فحبيت أنقل لكم بعض الطرائف من قسم الأجوبة المسكتة أتمنى إنها تعجبكم:
الموقف الاول :
دخل شريك بن الاعور على معاوية وكان دميما فقال له معاوية انك لدميم و الجميل خير من الدميم وانك لشريك وما لله من شريك
وان اباك لاعور و الصحيح خير من الاعور فكيف سدت قومك ؟؟؟ فقال له انك معاوية وما معاوية الا كلبة عوت فاستعوت الكلاب
وانك لبن صخر والسهل خير من الصخر وانك لإبن حرب والسلم خير من الحرب وانك لإبن امية وما امية الا امة صغرت فكيف صرت
امير المؤمنين ؟؟
ثم خرج وهو يقول:
ايشمتني معاوية بن حرب وسيفي صارم ومعي لساني
وحلي من ذوي يزن ليوث ضراغمة تهش الى الطعان
يعير بالدمامة من سفاه وربات الحجال من الغواني
الموقف الثاني:
قال معاوية يوما في خطبة : ايها الناس ان الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( وانذر عشيرتك الاقربين )
ونحن عشيرته الاقربون , وقال تعالى ( وإنه لذكر لك ولقومه ) ونحن قومه , وقال : (لإ يلا ف قريش ايلا فهم ) ونحن قريش,
فأجبه رجل من الانصار فقال : على رسلك يا معاوية ، فإن الله تعالى يقول: (وكذب به قومك وهو الحق ) وأنتم قومه ، وقال تعالى : ( ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون ) وأنتم قومه ، وقال تعالى ع لسان الرسول ( يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) وأنتم قومه ، ثلاثة بثلاثة ولو زدتنا لزدناك .
الموقف الثالث:
قال معاوية رجل من اليمن : ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة ! فقال : أجهل من قومي قومك ، اللذين قالوا حين دعاهم الرسول صلى الله عليه وسلم الى الإسلام : اللهم ان كان هو الحق من عنك فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم ولم يقولوا : اللهم إن كان هو الحق من عنك فاهدنا اليه !!
تعليق