[align=center]
أشار العلماء مؤخرا الى أن الأطفال ليسوا قادرين على تقليد أصوات المحرك عندما يلعبون لعبة السيارة فحسب، بل تستطيع الأفيال تقليد أصوات مشابهة أيضا، ولكن هذه الأصوات تشبه هدير سيارة شحن تسير فى طريق مرور سريع فى أفريقيا.
وأفادت مجلة ناشنال جيوغرافي الأمريكية على شبكة الانترنت أن العلماء الذين بحثوا هذا الموضوع يشيرون الى أن الأفيال تتمتع بموهبة تقليد الأصوات مثل الانسان والببغاء والدلفين وغيرها. واكتشفت جوييس بول المسوؤلة ببرامج بحوث الأفيال بحديقة أمبوسيلي الوطنية وهى أول شخص ينتبه الى هذه الظاهرة اكتشفت تقليد الأفيال شبهة البرية أصوات غريبة فى حديقة أمبوسيلي الوطنية. وقالت جوييس بول إنها لم تستطع تمييز صوت سيارات الشحن من صوت الأفيال هناك، أو هل من الممكن أن تقلد الأفيال اصوات سيارات الشحن. لذا تتكهن بول بأن الأفيال تستطيع تقليد أصوات سيارات خلال الأيام التى تعيش بجانب طريق مرور سريع.
وبالاضافة الى هذا السبب، يوجد هناك قول أخر يشير الى إن الأفيال تحب هدير محرك السيارة، وفى هذا الصدد قالت بول إن الهدير يعجبها كثيرا، ويجعلها فرحة ومسرورة. مشيرة الى أن أهم شئ هو أن الأفيال تتمتع بموهبة تقليد الأصوات أو تستطيع تقليد هذه الأصوات. وهذا غريب جدا بالنسبة الى حيوان لبون.
وكان اكتشاف بول هذا قد نشر فى مجلة نيتشير العلمية للأسبوع الجاري، حيث ترى بول أن الأفيال تحافظ على تبادل الاتصالات مع بعضها البعض من خلال تقليد الأصوات حسبما اثتبت دراستها. كما أشار المحللون الى أن هذه أول مرة تكتشف فيها الناس أن حيوانا لبونا ليس من المرتبة الأولى يتمتع بقدرة على تقليد الأصوات.
وفى الظروف البرية، اذا أراد فيل الحفاظ على اتصال وتبادل مع أفيال أخرى كانت بعيدة عنه، فسيحدث صوت تردد منخفض لتحقيق هذا الهدف، واظهرت تجارب أن الأفيال تستطيع تمييز صوت فيل معين خاص من مجموعة من الأفيال من علي بعد حوالي كيلومترين ونصف. لذا لا شك فى أن الأصوات الخاصة مفيدة للأفيال.
وفى هذا الصدد، قالت بول إن هذه الأصوات الخاصة هى إشارة صوتية بين فيل ما واهله الذين تربطهم به صلة حميمة. وتفيد هذه الخصائص اهمية الحفاظ على العلاقات بين فيل ما وغيره من الأفيال.
وبالاضافة الى الأفيال، يمكن لحيوان لبون أخر أن يقلد أصواتا مختلفة، مثلا يستطيع العنبر إصدار إشارة تشبه ما تبعثه الغواصة ومن المعروف أن الببغاء والمينة ذكية فى تقليد الأصوات أيضا. وأظهرت تجارب أن الطيور تتمتع بتقليد ضجة اللآلات مثل الأفيال.
وقالت احصاءات معنية نشرتها منظمة الطيور البريطانية الملكية -- أكبر منظمة لحماية الحيوان البري فى أوربا قالت إن حوالي 10% من الأصوات التى تحدثها المينة فى أوربا هى أصوات مقلدة بما فيها صوت الجرس وصفارة الانذار فى السيارات وغيرهما من الأصوات الالكترونية.[/align]
أشار العلماء مؤخرا الى أن الأطفال ليسوا قادرين على تقليد أصوات المحرك عندما يلعبون لعبة السيارة فحسب، بل تستطيع الأفيال تقليد أصوات مشابهة أيضا، ولكن هذه الأصوات تشبه هدير سيارة شحن تسير فى طريق مرور سريع فى أفريقيا.
وأفادت مجلة ناشنال جيوغرافي الأمريكية على شبكة الانترنت أن العلماء الذين بحثوا هذا الموضوع يشيرون الى أن الأفيال تتمتع بموهبة تقليد الأصوات مثل الانسان والببغاء والدلفين وغيرها. واكتشفت جوييس بول المسوؤلة ببرامج بحوث الأفيال بحديقة أمبوسيلي الوطنية وهى أول شخص ينتبه الى هذه الظاهرة اكتشفت تقليد الأفيال شبهة البرية أصوات غريبة فى حديقة أمبوسيلي الوطنية. وقالت جوييس بول إنها لم تستطع تمييز صوت سيارات الشحن من صوت الأفيال هناك، أو هل من الممكن أن تقلد الأفيال اصوات سيارات الشحن. لذا تتكهن بول بأن الأفيال تستطيع تقليد أصوات سيارات خلال الأيام التى تعيش بجانب طريق مرور سريع.
وبالاضافة الى هذا السبب، يوجد هناك قول أخر يشير الى إن الأفيال تحب هدير محرك السيارة، وفى هذا الصدد قالت بول إن الهدير يعجبها كثيرا، ويجعلها فرحة ومسرورة. مشيرة الى أن أهم شئ هو أن الأفيال تتمتع بموهبة تقليد الأصوات أو تستطيع تقليد هذه الأصوات. وهذا غريب جدا بالنسبة الى حيوان لبون.
وكان اكتشاف بول هذا قد نشر فى مجلة نيتشير العلمية للأسبوع الجاري، حيث ترى بول أن الأفيال تحافظ على تبادل الاتصالات مع بعضها البعض من خلال تقليد الأصوات حسبما اثتبت دراستها. كما أشار المحللون الى أن هذه أول مرة تكتشف فيها الناس أن حيوانا لبونا ليس من المرتبة الأولى يتمتع بقدرة على تقليد الأصوات.
وفى الظروف البرية، اذا أراد فيل الحفاظ على اتصال وتبادل مع أفيال أخرى كانت بعيدة عنه، فسيحدث صوت تردد منخفض لتحقيق هذا الهدف، واظهرت تجارب أن الأفيال تستطيع تمييز صوت فيل معين خاص من مجموعة من الأفيال من علي بعد حوالي كيلومترين ونصف. لذا لا شك فى أن الأصوات الخاصة مفيدة للأفيال.
وفى هذا الصدد، قالت بول إن هذه الأصوات الخاصة هى إشارة صوتية بين فيل ما واهله الذين تربطهم به صلة حميمة. وتفيد هذه الخصائص اهمية الحفاظ على العلاقات بين فيل ما وغيره من الأفيال.
وبالاضافة الى الأفيال، يمكن لحيوان لبون أخر أن يقلد أصواتا مختلفة، مثلا يستطيع العنبر إصدار إشارة تشبه ما تبعثه الغواصة ومن المعروف أن الببغاء والمينة ذكية فى تقليد الأصوات أيضا. وأظهرت تجارب أن الطيور تتمتع بتقليد ضجة اللآلات مثل الأفيال.
وقالت احصاءات معنية نشرتها منظمة الطيور البريطانية الملكية -- أكبر منظمة لحماية الحيوان البري فى أوربا قالت إن حوالي 10% من الأصوات التى تحدثها المينة فى أوربا هى أصوات مقلدة بما فيها صوت الجرس وصفارة الانذار فى السيارات وغيرهما من الأصوات الالكترونية.[/align]
تعليق