ظاهرة تفشت في مجتمعنا وتحتاج لمناقشة الأسباب التي جعلت هذه الظاهره تزداد يوما بعد يوم
لا شك ان المهر له حكمة إلهيه وهي تعبير خاص عن مكانة الحياة الزوجيه ورفعة شأن الفتاة
وإيماء برغبة الشاب الزواج منها قال الرسول صلى الله عليه وسلم (خير الصداق ايسره)
ولكن مانلاحظه في هذا الزمان يصل مهر الفتاة لأرقام خيالية وخارجه عن المألوف وتكاد لاتصدق !!
ف هل مهر الفتاة دليل على قيمتها او على قيمة غلاوتها عند اهلها او لمن يتزوجها ؟؟
او انها مجرد تقاليد لا معنى لها وجدت في زمن يطغى عليه المظاهر والبذخ والمفاخره بين الناس ؟؟
"خلق الله الانسان ولم يقدر بالمال ابدا بل يقدر باخلاقه ودينه واسلامه"
فالفتاة قيمتها اغلى من المهر فالمهور مجرد ارقام حسابيه وتكون تعجيزيه احيانا للشاب
وقال المصطفى الحبيب"اقلهن مهورا اكثرهن بركه"
فالفتاة ليست سلعه متداوله بل روح غاليه فلماذا الاهالي اليوم يقدرون قيمتها بالمهور?واين الاخلاق والدين والاسلام من ذلك مكانه?
يجب على أولياء البنات أن يختاروا لبناتهم ولمولياتهم الرجل الكفء من غير أن ينظروا إلى ثروته. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه.
إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير))
. وفي الحديث: ((خير النساء أيسرهن مهورًا)) وقد جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: يا أبا سعيد: إن عندي بنتًا كثر خطابها, فمن ترى أزوجها؟ قال: يا ابن أخي زوجها من يخاف الله ويتقيه, فإنه إن أحبها أكرمها. وإن أبغضها لم يظلمها. فيتعين على أولياء البنات أن لا يغالوا في المهور وأن يختاروا لمولياتهم الرجل الكفء الذي يخاف الله ويتقيه كما كان عليه السلف الصالح. وأي مصلحة في غلاء المهر؟ فإن النساء شقائق الرجال, فكما أن الرجل محتاج إلى المرأة, كذلك المرأة محتاجة إلى الرجل, فغلاء المهر لم يرد في الشريعة, ولم يؤيده عقل، والرجل متى زوج ابنته أو أخته أما علم أنها عورة سترت ومئونة كفيت، فغلاء المهور لم تأت به الشريعة ويجب على المسلمين ترك الغلاء والتساهل في المهور وهو أن المتزوج يدفع ما تيسر, وولي البنت يقبله ويزوج ابنته على الشاب الكفء التقي, ومن ابنته مثل فاطمة وأبوها مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! فقد زوج الرسول ابنته على علي رضي الله عنه بشيء قليل لا يساوي ست دراهم اليوم.
غلاء المهور ظاهرة سيئة تفشت في مجتمعنا واصبحت من اكبر عقبات الزواج التي تقف حاجزا امام الشباب من الجنسين الراغبين في اعفاف انفسهم
والنبي صلى الله عليه وسلم حينما زوج بناته زوجهن بأيسر المهور، لم يشترط لهن المئات ولا الآلاف، وإنما أخذ أيسر المهور، وكذلك السلف الصالحون، لم يكونوا يبحثون عن مال الرجل، وماذا يدفع، لأن البنت ليست سلعة تباع، إنما هي إنسان، فليبحث لها الأب أو الولي عن إنسان مثله، إنسان كريم، كريم الدين، كريم الخلق، كريم الطباع، ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه، تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".
وجاء في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يؤخرن: الصلاة إذا حضرت، والدين إذا حل، والأيم إذا حضر كفؤها"…
ونحن اناس لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين او القبر
لنا الصدر دون العالمين او القبر
ومن الملاحظ عليه جدا اجد ان الاهالي يزوجون بناتهم بتقدير لهم مهورا عاليه لكونها تعمل ف مجال رائع...اذا كانت الابنه تعمل والاهل يغلون مهرها الم يفكروا بالشخص المتقدم لابنتها؟وما الفائدة من اغلاء المهور بما ان ابنتهم سو تعيش بعد ذلك ف حاله يرثى لها؟
اين العقول قد غدت ؟؟؟؟
واعقل الناس من لا يرتكب عملا
حتى يفكر ما تجني عواقبه
حتى يفكر ما تجني عواقبه
ومن المعروف والمتعارف عليه ان اغلاء المهور له تاثيرات سلبيه ومنهاما يندرج تحته زيادة نسبة العنوسه تحريم البنت من ان يرووا حياتهم الاخرى وقرة الاعين وفلذات الكبود فحين اخر اجد انه السبب ف دفع الشباب الى ارتكاب الجرائم البشعه الحقيرة "الزنا"
فلماذا لا نحاول اليوم التفكير بعقلانيه والشعور بالاخرين وتفادي مثل هذة المشكلات؟
الله يرحم زمان اول كان الفتاة تزوج ب100 و200 و500 وغيره من المهور الميسرة
لكن اليوم الناس اصبحت تجرى خلف متطلبات العصر للاسف والله
هل هو مستوى جمال الفتاة او اصلها او11111111 المستوى التعليمي او المادي ... الخ
ومن المسؤول عن هذا الأمر؟؟؟؟؟؟؟!!!
....
اسئله محيره تراود الشباب وتختلف اسبابها لدى الفتيات
....
اسئله محيره تراود الشباب وتختلف اسبابها لدى الفتيات
تعليق