بسم الله الرحمن الرحيم
تغطية وتصوير: فارس الصابري
نظم مركز صحي العوينات بصحار بالتعاون مع بنك الدم لمستشفى صحار المرجعي يوم اليوم السبت حملة للتبرع بالدم استهدفت شريحة
المواطنين ممن تتوافق شروط التبرع فيهم , وذلك محاولة لسد النقص في حاجة بنك الدم والمرضى الذين هم في أم الحاجة لقطرات دم
يوفرها لهم من يتبرعون بدمهم لحياة لهؤولاء, فالدم هو الحياة لكثير من المرضى الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا الدم والذي يحصلون
عليه بشكل دوري , شهدت الحملة تجاوب جيد من المواطنين حتى من خارج المنطقة لعلمهم بأهمية التبرع للمحتاجين له إلى جانب الفوائد
الشخصية للمتبرع الصحية والدينية والنفسية.
وذكر الدكتور محمد عمر عبدالرحمن الطبيب المسؤول بمركز العوينات الصحي أن العاملين بالمركز بدأوا التجهيز لهذه الحملة منذ فترة حتى
يكون العاملون في أتم الاستعداد لهذه الفعالية لصالح المحتاجين للدم في مستشفى صحار المرجعي عن طريق بنك الدم أو أي حاجة له في
المركز الصحي وهذه الفعالية تقام بشكل دوري في المراكز الصحية ,لأن هناك الكثير من المرضى لديهم أمراض في الدم ممن يحتاجون لنقل
الدم بصورة مستمرة , ومثل هذه الحملات تتم بين فترة وأخرى بسبب أن المتبرعين بالدم يحتاجون لثلاثة أو أربعة اشهر ليكونوا جاهزين
مرة أخرى للتبرع , كما نشكر المجتمع العماني على تجاوبه وتعاونه الكبير في إنجاح ونشر هذه الحملة بالأخص الأشخاص الذين هم من
خارج المركز ممن قاموا بنشر الإعلانات الخاصة بالحملة لمناطق صحار في المساجد والأماكن الرياضية , كما نهيب بباقي المؤسسات
والفرق الرياضية بالحذو حذو فريق عوتب الرياضي الذي حضر بفريق كامل والذي نشكرهم على تجاوبهم وذلك لبث الوعي الصحي فكما
هو معلوم أن دور الفرق الرياضية دور ريادي في المجتمع من خلال المساهمة في نشر كل ما يتعلق بحاجات الآخرين .
من جانب آخر أكدت إحدى الفنيات العاملات ببنك الدم بمستشفى صحار المرجعي ومشاركة في هذه الحملة على النمو المستمر في الحاجات
الملحة للتبرع بالدم بسبب النماء السكاني والعمراني الكبير في ولاية صحار وعلى الجانب الآخر هناك ازدياد في أعداد المتبرعين في
الولاية حيث كان مجموع المتبرعين بالدم في عام 2003 بلغ أكثر من ألفين متبرع , أما في عام 2010 فوصول العدد إلى أكثر من
خمسة آلاف متبرع أي بزيادة بمعدل الضعف , وهناك نقطة مهمة يجب التطرق لها وهي غياب أو نقص التثقيف الصحي وأهمية التبرع
بالدم وهناك شريحة كبيرة تقوم بهذا الواجب لكنه لا يلبي الحاجة الملحة ونحتاج لزيادة في هذا المجال , وفي بعض الأحيان نقوم
بحملات تبرع بالدم طارئة بسبب اضطرارنا لإعطاء مريض واحد عدد كبير من أكياس الدم في حالة وجود نزيف او عمليات جراحية ,
وكعاملة في بنك الدم وما تمر علي من حالات كمرضى الثلاسيميا الذي يأتون بحثاً عن الدم لكنهم يرجعون دون الحصول عليه فتكون
حياتهم في خطر شديد , ونصيحة للجميع "القادر على التبرع فليتوجه مباشرة لبنك الدم أو عند إقامة مثل الحملة في المراكز الصحية
أو المؤسسات الأخرى.
وعبر المتبرع يونس بن محمد بن عامر الصابري عن سعادته بما قام به لما يسببه من إعادة البسمة على وجوهٍ هي في أمس الحاجة لهذا
الدم الذي يعطى لهم فإنقاذ شخص بقطرة الدم التي أتبرع بها يعطيني دافعاً لأعطي أكثر, حيث بدأت بالتبرع قبل ما يقرب من عشر
سنوات واشعر براحة نفسية بعد كل تبرع وأن جسمي يصبح بصحة أفضل بسبب تنشيط خلايا الدم والدورة الدموية , ونصيحتي لمن
هم بصحة جيدة أن يبادروا بالتبرع ليكون شكرا لما هم فيه من صحة وتكاتف مجتمعي بين أفراده , فالدم هو الحياة..
فائق الود
المواطنين ممن تتوافق شروط التبرع فيهم , وذلك محاولة لسد النقص في حاجة بنك الدم والمرضى الذين هم في أم الحاجة لقطرات دم
يوفرها لهم من يتبرعون بدمهم لحياة لهؤولاء, فالدم هو الحياة لكثير من المرضى الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا الدم والذي يحصلون
عليه بشكل دوري , شهدت الحملة تجاوب جيد من المواطنين حتى من خارج المنطقة لعلمهم بأهمية التبرع للمحتاجين له إلى جانب الفوائد
الشخصية للمتبرع الصحية والدينية والنفسية.
وذكر الدكتور محمد عمر عبدالرحمن الطبيب المسؤول بمركز العوينات الصحي أن العاملين بالمركز بدأوا التجهيز لهذه الحملة منذ فترة حتى
يكون العاملون في أتم الاستعداد لهذه الفعالية لصالح المحتاجين للدم في مستشفى صحار المرجعي عن طريق بنك الدم أو أي حاجة له في
المركز الصحي وهذه الفعالية تقام بشكل دوري في المراكز الصحية ,لأن هناك الكثير من المرضى لديهم أمراض في الدم ممن يحتاجون لنقل
الدم بصورة مستمرة , ومثل هذه الحملات تتم بين فترة وأخرى بسبب أن المتبرعين بالدم يحتاجون لثلاثة أو أربعة اشهر ليكونوا جاهزين
مرة أخرى للتبرع , كما نشكر المجتمع العماني على تجاوبه وتعاونه الكبير في إنجاح ونشر هذه الحملة بالأخص الأشخاص الذين هم من
خارج المركز ممن قاموا بنشر الإعلانات الخاصة بالحملة لمناطق صحار في المساجد والأماكن الرياضية , كما نهيب بباقي المؤسسات
والفرق الرياضية بالحذو حذو فريق عوتب الرياضي الذي حضر بفريق كامل والذي نشكرهم على تجاوبهم وذلك لبث الوعي الصحي فكما
هو معلوم أن دور الفرق الرياضية دور ريادي في المجتمع من خلال المساهمة في نشر كل ما يتعلق بحاجات الآخرين .
من جانب آخر أكدت إحدى الفنيات العاملات ببنك الدم بمستشفى صحار المرجعي ومشاركة في هذه الحملة على النمو المستمر في الحاجات
الملحة للتبرع بالدم بسبب النماء السكاني والعمراني الكبير في ولاية صحار وعلى الجانب الآخر هناك ازدياد في أعداد المتبرعين في
الولاية حيث كان مجموع المتبرعين بالدم في عام 2003 بلغ أكثر من ألفين متبرع , أما في عام 2010 فوصول العدد إلى أكثر من
خمسة آلاف متبرع أي بزيادة بمعدل الضعف , وهناك نقطة مهمة يجب التطرق لها وهي غياب أو نقص التثقيف الصحي وأهمية التبرع
بالدم وهناك شريحة كبيرة تقوم بهذا الواجب لكنه لا يلبي الحاجة الملحة ونحتاج لزيادة في هذا المجال , وفي بعض الأحيان نقوم
بحملات تبرع بالدم طارئة بسبب اضطرارنا لإعطاء مريض واحد عدد كبير من أكياس الدم في حالة وجود نزيف او عمليات جراحية ,
وكعاملة في بنك الدم وما تمر علي من حالات كمرضى الثلاسيميا الذي يأتون بحثاً عن الدم لكنهم يرجعون دون الحصول عليه فتكون
حياتهم في خطر شديد , ونصيحة للجميع "القادر على التبرع فليتوجه مباشرة لبنك الدم أو عند إقامة مثل الحملة في المراكز الصحية
أو المؤسسات الأخرى.
وعبر المتبرع يونس بن محمد بن عامر الصابري عن سعادته بما قام به لما يسببه من إعادة البسمة على وجوهٍ هي في أمس الحاجة لهذا
الدم الذي يعطى لهم فإنقاذ شخص بقطرة الدم التي أتبرع بها يعطيني دافعاً لأعطي أكثر, حيث بدأت بالتبرع قبل ما يقرب من عشر
سنوات واشعر براحة نفسية بعد كل تبرع وأن جسمي يصبح بصحة أفضل بسبب تنشيط خلايا الدم والدورة الدموية , ونصيحتي لمن
هم بصحة جيدة أن يبادروا بالتبرع ليكون شكرا لما هم فيه من صحة وتكاتف مجتمعي بين أفراده , فالدم هو الحياة..
فائق الود
تعليق