بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي من علينا بالإيمان وتفضل علينا ببيان الشرائع والأحكام
ووعد من أطاعه واتبع رضاه والثواب في دار السلام وأعد من عصاه بالعقاب في دار الهوان والانتقام نحمده ونستعينه على ما أفض علينا من الأنعام ونشكره وشكر المنعم واجب على الأنام ، ونشهد أن لا
إله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه السادة الأعلام
احبتي في الله
نباش القبور
كلمة غريبة بعض الشيء
يا ترى
ماذا يعني
نباش القبور
هي مهنة يزوالها بعض من خلا قلبه من الخوف من الله عز وجل
نباش القبور
هو رجل يدور بين المقابر
عندما يدخل آهل الميت ميتهم إلى القبر
يأتي نباش القبور
يزيل التراب عن القبر
ويدخل القبر
لماذا يا ترى؟
لأخذ الكفن
كفن الميت
ثم يبيعه في السوق
سبحان الله تعالى
قلوب متحجرة
اعاذنا الله واياكم من قسوة القلوب
اليكم قصص عن هذه الفئة من الناس
القصة الاولى:
كان "أبو اليزيد البسطامي" رحمه الله تعالى من أئمة السلف الصالح،
وتاب علي يديه نباش قبور كان ينبش القبور ليسرق الأكفان – والعياذ بالله- ويبيعها،
فلما تاب قال له بعض الحاضرين عند أبي اليزيد: ما أعجب ما رأيت؟
أنت تنبش القبور..
أكيد كنت ترى غرائب في القبور.
. قال: نعم.. أعجب ما رأيت أني نبشت ألف قبر
فلم أجد إلا قبرين صاحبيهما إلى القبلة..
وبقية القبور كلها- التسعمائة والثمانية والتسعون- أصحابها قد حولته وجوههم عن القبلة والعياذ بالله!
فأرغب الحاضرون عند أبي يزيد البسطامي..
قالوا: ما السبب في ذلك يا إمام؟
! قال: لا أراه إلا بسبب شكهم بأحوالهم.. بخوفهم.. بكذبهم.. بسرقتهم.. بتحايلهم.
. بأخذهم الربا بغير حق.
. ببحثهم عن الحيل وعن الفتاوى المنحرفة في تحليل الربا
.. في إباحتهم التعامل بما حرم الله..
كل هذا يرجع إلى ماذا؟
إلى ضعف الإيمان.. إلى نقص التوكل في القلوب.. فهذا أمر من أعظم أمور السير إلى الله ينبغي للمؤمنة أن تعتني بها والمؤمن
القصة الثانية:
حوار بين عبدالملك امير المؤمنين واحد التائبين
إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة؟
قال امير المؤمنين: وما ذنبك؟
قال: ذنبي عظيم ..
قال: وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
قال: ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة ..
قال: وما رأيت؟
قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة؟
فقلت لماذا حول؟
قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله..
ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ،
فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟
قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة..
والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه،
فخفت ورجعت وأردت الخروج
فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟
فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله..
والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة..
والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج
فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟
فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله-عز وجل-وعبادته..
فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين..
وفي الختام
ان هذه الفئة من الناس كانت موجودة لكن السؤال هو
هل حقاً رأوا المعذبين من المسلمين؟
الله اعلم
الحمد لله الذي من علينا بالإيمان وتفضل علينا ببيان الشرائع والأحكام
ووعد من أطاعه واتبع رضاه والثواب في دار السلام وأعد من عصاه بالعقاب في دار الهوان والانتقام نحمده ونستعينه على ما أفض علينا من الأنعام ونشكره وشكر المنعم واجب على الأنام ، ونشهد أن لا
إله إلا الله الملك العلام ونشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه السادة الأعلام
احبتي في الله
نباش القبور
كلمة غريبة بعض الشيء
يا ترى
ماذا يعني
نباش القبور
هي مهنة يزوالها بعض من خلا قلبه من الخوف من الله عز وجل
نباش القبور
هو رجل يدور بين المقابر
عندما يدخل آهل الميت ميتهم إلى القبر
يأتي نباش القبور
يزيل التراب عن القبر
ويدخل القبر
لماذا يا ترى؟
لأخذ الكفن
كفن الميت
ثم يبيعه في السوق
سبحان الله تعالى
قلوب متحجرة
اعاذنا الله واياكم من قسوة القلوب
اليكم قصص عن هذه الفئة من الناس
القصة الاولى:
كان "أبو اليزيد البسطامي" رحمه الله تعالى من أئمة السلف الصالح،
وتاب علي يديه نباش قبور كان ينبش القبور ليسرق الأكفان – والعياذ بالله- ويبيعها،
فلما تاب قال له بعض الحاضرين عند أبي اليزيد: ما أعجب ما رأيت؟
أنت تنبش القبور..
أكيد كنت ترى غرائب في القبور.
. قال: نعم.. أعجب ما رأيت أني نبشت ألف قبر
فلم أجد إلا قبرين صاحبيهما إلى القبلة..
وبقية القبور كلها- التسعمائة والثمانية والتسعون- أصحابها قد حولته وجوههم عن القبلة والعياذ بالله!
فأرغب الحاضرون عند أبي يزيد البسطامي..
قالوا: ما السبب في ذلك يا إمام؟
! قال: لا أراه إلا بسبب شكهم بأحوالهم.. بخوفهم.. بكذبهم.. بسرقتهم.. بتحايلهم.
. بأخذهم الربا بغير حق.
. ببحثهم عن الحيل وعن الفتاوى المنحرفة في تحليل الربا
.. في إباحتهم التعامل بما حرم الله..
كل هذا يرجع إلى ماذا؟
إلى ضعف الإيمان.. إلى نقص التوكل في القلوب.. فهذا أمر من أعظم أمور السير إلى الله ينبغي للمؤمنة أن تعتني بها والمؤمن
القصة الثانية:
حوار بين عبدالملك امير المؤمنين واحد التائبين
إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة؟
قال امير المؤمنين: وما ذنبك؟
قال: ذنبي عظيم ..
قال: وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات
قال: ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة ..
قال: وما رأيت؟
قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة؟
فقلت لماذا حول؟
قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله..
ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ،
فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟
قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة..
والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه،
فخفت ورجعت وأردت الخروج
فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟
فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله..
والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة..
والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج
فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟
فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله-عز وجل-وعبادته..
فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين..
وفي الختام
ان هذه الفئة من الناس كانت موجودة لكن السؤال هو
هل حقاً رأوا المعذبين من المسلمين؟
الله اعلم
تعليق