الانسان المغرور..
إن الغرور الإنساني يعتبر من أكثر الآفات البشرية ضرراً بالإنسان .. إنه في حد ذاته أنانية مطلقة تامة لأن الإنسان هنا لا يرى إلا نفسه، ولا يهمه إلا مصلحته وتحقيق رغباته.. فهو دائما ينتظر العطاء من الغيــــر
ويتوقع المساعدة والوقوف بجانبه من الآخرين، أما هو فلا يمكن أن يعطى أبداً.. وإذا طلب منه أحد بأن يرد ما قدمه له .. لنسي فهو سريع النسيان مثلما هو سريع الغضب والانفعال لا يستطيع التحكم في نفسه عنــد
الغضب فيتصرف تصرفات حمقاء طائشة ويؤذى الآخرين في مشاعرهم دون إحساس منه بما فعل إنه يريد من الكل أن يعطيه ويساعده، ويتنازل لأجله، ويقف بجانبه أما هو فلا يستطيع التنازل أبداً ولو كلفه ذلك مجهوداً ضئيلاً لا يُذكر .. فهو لا يعطي، ولا يتنازل، ولا يقف عند الحاجة والأكثر من ذلك.. أن غروره عندما يصل إلى حد أنه يعتبر نفسه فوق البشر جميعاً كأنه لا يوجد غيره على 2الأرض فهو يعطى لنفسه الحق في أن يثور، ويؤذي مشاعر الآخرين، ويدوس عليهم وعلى كرامتهم وكبريائهم وآدميتهم الإنسانية دون أن يكون لهم حق في الاعتراض عليه.. أو الثورة في وجهه أو إيذاء مشاعره، ويسمح
لنفسه أن ينقد دون أن يوجه إليه أي نقد، يلوم ولا يُلام، يهين ولا يُهان .. يعطى لنفسه الحق في أن يخطئ في حقوق الآخرين دون أن يخطئ أحد في حقه حتى ولو عن غير قصد.. يريد من الجميع أن يصبرون علـيــه ويتحملونه دون أن يتحمل هو أحداً.. يطلب من الجميع أن يعذروه ويقدرون ظروفه دون السماح له أو الطلب منه في تقدير ظروف الآخرين إلى غير ذلك من التصرفات التي تمنح الحق له وتحرمه على غيره حتى ولو كان أقرب الناس إليه فهو يلتفت إلى من يساعده ويدير ظهره إلى من يطلب منه المساعدة كأنه وجد في هذه الدنيا فقط كي تخدمه الناس وتساعده وتضحي وتتحمل من أجله هو فقط
والأدهى من ذلك أنه يعتبر نفسه إنسان خيِّر ويدَّعي على نفسه أنه من أهل الصلاح والتقوى. فلا يوجد مثله على الأرض لأنه يحقق السعادة لنفسه ولمن حوله.. فهو يعتبر نفسه أنه إنسان عطَّاء وملئ بلمسات العطاء والخير
ولا يوجد في هذا الزمان من هو فيه صفات مثل صفاته التي تتصف بالخير والعطاء الغزير.
الانسان الواقعي او المتواضع..
المتواضع طيب القلب، ومتسامح ومسالم. يتحاشى الخصومة مع الناس، ويود ان يحيا مع الكل فى سلام.
يكون دائماً بشوشاً ومبتسما، لا يعبث فى وجه أحد. لا يتهجم ولا يقطّب جبينه. له ابتسامة حلوة محببة إلى الكل، وملامح مريحه لمن يتأملها. ولا تسمح له طبيعته الهادئة أن يزجر ويوبخ ولا أن يحتد ويشتد. إنما فى وداعة ولطف، يوجه غيره أذا لزم التوجيه، دون ان يخدش شعور إنسان..
المتواضع لا يسرع إلى الغضب. وعلى قد إمكانه لا يُغضب أحداً. إنه حليم، واسع الصدر، طويل البال، سهل التفاهم مع الآخرين، يأخذ ويعطى معهم فى هدوء.
هو ليس سهل الأستثارة، مهما أراد أحد أن يثيره، يتلقى ذلك فى موضوعية، بعيداً عن التأثر الشخصى، ولا يحتد، ولا يثار لنفسه. إنما يوضّح الأمور بغير إنفعال، ويكسب الطرف الآخر. ويضع امامه قول سليمان الحكيم" الجواب اللين يصرفه الغضب"
المتواضع يحترم من هو أكبر منه سناً ومن هو أعلى منه مقاماً ومركزاً، ومن هو أكثر منه علماً وفهماً، ومن هو أكبر منه من جهة القرابة أيضاً. وليس فقط من هم أكبر منه .. بل المتواضع يحترم الصغار أيضاً، ولا يستصغرهم أو يحتقرهم.
والمتواضع يحترم أيضاً الرأى المعارض له.
أيها الا حباء في عاشق اي الصفات تلامس احساسك المغرور و المتكبرام المتواضع والواقعي..؟
دمتم بود,,,
إن الغرور الإنساني يعتبر من أكثر الآفات البشرية ضرراً بالإنسان .. إنه في حد ذاته أنانية مطلقة تامة لأن الإنسان هنا لا يرى إلا نفسه، ولا يهمه إلا مصلحته وتحقيق رغباته.. فهو دائما ينتظر العطاء من الغيــــر
ويتوقع المساعدة والوقوف بجانبه من الآخرين، أما هو فلا يمكن أن يعطى أبداً.. وإذا طلب منه أحد بأن يرد ما قدمه له .. لنسي فهو سريع النسيان مثلما هو سريع الغضب والانفعال لا يستطيع التحكم في نفسه عنــد
الغضب فيتصرف تصرفات حمقاء طائشة ويؤذى الآخرين في مشاعرهم دون إحساس منه بما فعل إنه يريد من الكل أن يعطيه ويساعده، ويتنازل لأجله، ويقف بجانبه أما هو فلا يستطيع التنازل أبداً ولو كلفه ذلك مجهوداً ضئيلاً لا يُذكر .. فهو لا يعطي، ولا يتنازل، ولا يقف عند الحاجة والأكثر من ذلك.. أن غروره عندما يصل إلى حد أنه يعتبر نفسه فوق البشر جميعاً كأنه لا يوجد غيره على 2الأرض فهو يعطى لنفسه الحق في أن يثور، ويؤذي مشاعر الآخرين، ويدوس عليهم وعلى كرامتهم وكبريائهم وآدميتهم الإنسانية دون أن يكون لهم حق في الاعتراض عليه.. أو الثورة في وجهه أو إيذاء مشاعره، ويسمح
لنفسه أن ينقد دون أن يوجه إليه أي نقد، يلوم ولا يُلام، يهين ولا يُهان .. يعطى لنفسه الحق في أن يخطئ في حقوق الآخرين دون أن يخطئ أحد في حقه حتى ولو عن غير قصد.. يريد من الجميع أن يصبرون علـيــه ويتحملونه دون أن يتحمل هو أحداً.. يطلب من الجميع أن يعذروه ويقدرون ظروفه دون السماح له أو الطلب منه في تقدير ظروف الآخرين إلى غير ذلك من التصرفات التي تمنح الحق له وتحرمه على غيره حتى ولو كان أقرب الناس إليه فهو يلتفت إلى من يساعده ويدير ظهره إلى من يطلب منه المساعدة كأنه وجد في هذه الدنيا فقط كي تخدمه الناس وتساعده وتضحي وتتحمل من أجله هو فقط
والأدهى من ذلك أنه يعتبر نفسه إنسان خيِّر ويدَّعي على نفسه أنه من أهل الصلاح والتقوى. فلا يوجد مثله على الأرض لأنه يحقق السعادة لنفسه ولمن حوله.. فهو يعتبر نفسه أنه إنسان عطَّاء وملئ بلمسات العطاء والخير
ولا يوجد في هذا الزمان من هو فيه صفات مثل صفاته التي تتصف بالخير والعطاء الغزير.
الانسان الواقعي او المتواضع..
المتواضع طيب القلب، ومتسامح ومسالم. يتحاشى الخصومة مع الناس، ويود ان يحيا مع الكل فى سلام.
يكون دائماً بشوشاً ومبتسما، لا يعبث فى وجه أحد. لا يتهجم ولا يقطّب جبينه. له ابتسامة حلوة محببة إلى الكل، وملامح مريحه لمن يتأملها. ولا تسمح له طبيعته الهادئة أن يزجر ويوبخ ولا أن يحتد ويشتد. إنما فى وداعة ولطف، يوجه غيره أذا لزم التوجيه، دون ان يخدش شعور إنسان..
المتواضع لا يسرع إلى الغضب. وعلى قد إمكانه لا يُغضب أحداً. إنه حليم، واسع الصدر، طويل البال، سهل التفاهم مع الآخرين، يأخذ ويعطى معهم فى هدوء.
هو ليس سهل الأستثارة، مهما أراد أحد أن يثيره، يتلقى ذلك فى موضوعية، بعيداً عن التأثر الشخصى، ولا يحتد، ولا يثار لنفسه. إنما يوضّح الأمور بغير إنفعال، ويكسب الطرف الآخر. ويضع امامه قول سليمان الحكيم" الجواب اللين يصرفه الغضب"
المتواضع يحترم من هو أكبر منه سناً ومن هو أعلى منه مقاماً ومركزاً، ومن هو أكثر منه علماً وفهماً، ومن هو أكبر منه من جهة القرابة أيضاً. وليس فقط من هم أكبر منه .. بل المتواضع يحترم الصغار أيضاً، ولا يستصغرهم أو يحتقرهم.
والمتواضع يحترم أيضاً الرأى المعارض له.
أيها الا حباء في عاشق اي الصفات تلامس احساسك المغرور و المتكبرام المتواضع والواقعي..؟
دمتم بود,,,
تعليق