السلام على كل اعضاء المنتدى...........
ماطول عليكم حبيت انقل لكم موضوع عن الدعسوقة يمكن هي تقريبا نفس الخنفساة ان شا الله يعجبكم الموضوع
- في مطلع القرن الحادي عشر , ذبح احد الباريسيين فألقيت التهمة على أحد العاملين عنده فحكم عليه بالموت.
- واحتشدت الجماهير غفيرة حول مكان الإعدام لتشهد قطع عنق المجرم , ووضع الشاب رأسه على قطعة الخشب الغليظة القصيرة التي تسقط فوقها فأس الجلاد . وفي اللحظة نفسها وقفت عل عنق المجرم دعسوقة .
- ازاح الجلاد فأسه التي كان يتأهب لإسقاطها على عنق المجرم لأنه لم يشأ القضاء على حشرة بريئة , فمد يده إلى الدعسوقة فالتقطها وجعلها على رأس إبهامه لكي تطير في الفضاء , ونشرت الحشرة الصغيرة جناحيها وحلقت قليلاً ثم عادت فغطت على عنق المحكوم بالإعدام .
- وفعل الجلاد الطيب كما فعل المرة الأولى , فأحجم عن تنفيذ مهمته والتقط الدعسوقة وساعدها على التحليق , ثم تأهب لمعاودة عمله .
- وفي تلك اللحظة شق الجماهيرالمحتشدة امرؤ تقدم من ساحة الإعدام , ولدى رؤيته انتصب رماة السهام وازاح الجلاد فأسه للمرة الثالثة عن عنق الشاب.
- لقد كان ذلك الرجل روبير التقي , كان غالباً يختلط بالشعب ليتعرف اليه أكثر فأكثر وكان ملكاً ورعاً , وقد شعر اذ ذاك ان العناية الإلهية هي الي تدخلت بإرسال الدعسوقة , فأصدر عفوه عن المتهم .
- وماهي إلا بضعة أيام حتى عرف المتهم الحقيقي , والقي القبض عليه . ومذ ذاك والدعسوقة تعتبر ((حشرة طيبة )) وبات الجميع ينظرون إليها على انها شئ يستحق التقدير.
- بقيت الدعسوقة تلك الحشرة النبيلة التي لايقدم أحد على القضاء عليها من دون أن يخامره التفكير بأنه إنما يرتكب عملاً فيه شئ من القسوة والخطأ .
وهذي كمان صوره للدعسوقة
ماطول عليكم حبيت انقل لكم موضوع عن الدعسوقة يمكن هي تقريبا نفس الخنفساة ان شا الله يعجبكم الموضوع
- في مطلع القرن الحادي عشر , ذبح احد الباريسيين فألقيت التهمة على أحد العاملين عنده فحكم عليه بالموت.
- واحتشدت الجماهير غفيرة حول مكان الإعدام لتشهد قطع عنق المجرم , ووضع الشاب رأسه على قطعة الخشب الغليظة القصيرة التي تسقط فوقها فأس الجلاد . وفي اللحظة نفسها وقفت عل عنق المجرم دعسوقة .
- ازاح الجلاد فأسه التي كان يتأهب لإسقاطها على عنق المجرم لأنه لم يشأ القضاء على حشرة بريئة , فمد يده إلى الدعسوقة فالتقطها وجعلها على رأس إبهامه لكي تطير في الفضاء , ونشرت الحشرة الصغيرة جناحيها وحلقت قليلاً ثم عادت فغطت على عنق المحكوم بالإعدام .
- وفعل الجلاد الطيب كما فعل المرة الأولى , فأحجم عن تنفيذ مهمته والتقط الدعسوقة وساعدها على التحليق , ثم تأهب لمعاودة عمله .
- وفي تلك اللحظة شق الجماهيرالمحتشدة امرؤ تقدم من ساحة الإعدام , ولدى رؤيته انتصب رماة السهام وازاح الجلاد فأسه للمرة الثالثة عن عنق الشاب.
- لقد كان ذلك الرجل روبير التقي , كان غالباً يختلط بالشعب ليتعرف اليه أكثر فأكثر وكان ملكاً ورعاً , وقد شعر اذ ذاك ان العناية الإلهية هي الي تدخلت بإرسال الدعسوقة , فأصدر عفوه عن المتهم .
- وماهي إلا بضعة أيام حتى عرف المتهم الحقيقي , والقي القبض عليه . ومذ ذاك والدعسوقة تعتبر ((حشرة طيبة )) وبات الجميع ينظرون إليها على انها شئ يستحق التقدير.
- بقيت الدعسوقة تلك الحشرة النبيلة التي لايقدم أحد على القضاء عليها من دون أن يخامره التفكير بأنه إنما يرتكب عملاً فيه شئ من القسوة والخطأ .
وهذي كمان صوره للدعسوقة
تعليق