بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل الـأحداث الجارية في سلطنة عمان و بعض الدول العربية لفت نظري شئ مهم لقد كنت و بمعنى أصح كنا في غفلة عنه
لقد عشنا جو من الخوف و القلق بالنسبة لما حصل في ولاية صحار من تخريب و دمار للممتلكات العامة و ازداد خوفنا اكثر عند موت المواطن عبدالله الغملاسي ( رحمه الله و أسكنه فسيح جناته و يصبر أهله و أصحابه ) ضحية الأحداث الجارية
فالننظر لحالنا و الرعب الذي نحن عائشين فيه في جو التخريبات و المظاهرات التي تحصل الأن
لكن سؤالي هو ؟
يا ترى هل هذي المحنة رسالة لنا لكي نعلم كيف حال إخواننا الفلسطينيين
لكن لا أظن أننا سوف نعرف معاناتهم أبدااا
هل نقارن ما نحن فيه مقابل قصف بيت تسكنه عائلة كاملة و تحتوي على طفل رضع و أربع اخوة لم تتعدى أعمارهم ال 10 سنوات ؟
هل نقارن ما نحن فيه مقابل اغتصاب ام أمام أطفالها و قتلها
هل نقارن ما نحن فيه مقابل قتل الأطفال و صنع قلائد من أحشائهم ( لأي درجة وصل الإجرام )
هل نقارن ما نحن فيه مقابل منعي للصلاة في مسجد وصفه القرآن الكريم في كثير من آياته بالبركة وهي النماء والزيادة في الخيرات والمنح
هل نقارن ما نحن فيه مقابل حصار على قوم عزل منع عنهم الدواء و الطعام و الحرية في التنقل
فالنشعر بالخجل و أنا أولكم
عندما كانت أكبر همومنا الزواج و الحصول على وظيفة و بناء بيت أو عمارة و حصول على أكبر قدر من المال
عندما علم صلاح الدين الأيوبي بإحتلال المسجد الأقصى قديما
ظل يبكي مثل الأم التي تبكي على ولدها حين موته
و لم ييبتسم حتى حرر المسجد الأقصى من المحتلين بإذن الله
أين نحن من هؤلاء الأبطال
أين كنا عندما احتلت العراق و رملت نسأئها و هتك عرض أبنائها و اعدم رئيسها في يوم كنا فيه نأكل العرسية
أنحزن ساعة و نضحك يوما
أليس هذا نفاق
أين نحن عندما دخل الأمريكان الصومال
و نتيجة تدميرهم للصومال لحد يومنا هذا تعاني الصومال من الجوع و المرض
و نحنا الأكل الباقي نرميه في الزبالة
أين كنا ؟؟؟
سؤال و عرفت إجابته
كنا عايشين في همومنا و مشاكلنا الدنوية
و نسينا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم
(( إنصر أخاك ظالما أو مظلوما ))
فل نحول هذه المحنة إلى محنة و نتعلم أن نشعر بإخواننا المسلمين الذين انحرمو من البسمة و تيتمو وجاعو و مرضو و لم يجدو من ينصرهم
و ينادو بكل أصواتهم أهذا هو الإسلام
أهذا هو الإسلام
أرجو من اخواني الأعضاء إذا مرت هذي الأزمة بسلام ( و أرجو من الله أن يحفظ عمان من كل شر )
أن لا ننسى اخواننا في محنتهم
و نصيحة لإخواننا الي محتجين عل 150 ريال
إذا ما تريدهم تصدق بهم و لا رجعهم للدولة متأكد في غيرك يبغاهم
إخواني هذي محنة و بتعدي بإذن المولى عز و جل
بس أرجوكم إذا رجع إلينا الأمن و الأمان
لا ننسى نحمد الله عليها و ما ننسى نحس بإخواننا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
في ظل الـأحداث الجارية في سلطنة عمان و بعض الدول العربية لفت نظري شئ مهم لقد كنت و بمعنى أصح كنا في غفلة عنه
لقد عشنا جو من الخوف و القلق بالنسبة لما حصل في ولاية صحار من تخريب و دمار للممتلكات العامة و ازداد خوفنا اكثر عند موت المواطن عبدالله الغملاسي ( رحمه الله و أسكنه فسيح جناته و يصبر أهله و أصحابه ) ضحية الأحداث الجارية
فالننظر لحالنا و الرعب الذي نحن عائشين فيه في جو التخريبات و المظاهرات التي تحصل الأن
لكن سؤالي هو ؟
يا ترى هل هذي المحنة رسالة لنا لكي نعلم كيف حال إخواننا الفلسطينيين
لكن لا أظن أننا سوف نعرف معاناتهم أبدااا
هل نقارن ما نحن فيه مقابل قصف بيت تسكنه عائلة كاملة و تحتوي على طفل رضع و أربع اخوة لم تتعدى أعمارهم ال 10 سنوات ؟
هل نقارن ما نحن فيه مقابل اغتصاب ام أمام أطفالها و قتلها
هل نقارن ما نحن فيه مقابل قتل الأطفال و صنع قلائد من أحشائهم ( لأي درجة وصل الإجرام )
هل نقارن ما نحن فيه مقابل منعي للصلاة في مسجد وصفه القرآن الكريم في كثير من آياته بالبركة وهي النماء والزيادة في الخيرات والمنح
هل نقارن ما نحن فيه مقابل حصار على قوم عزل منع عنهم الدواء و الطعام و الحرية في التنقل
فالنشعر بالخجل و أنا أولكم
عندما كانت أكبر همومنا الزواج و الحصول على وظيفة و بناء بيت أو عمارة و حصول على أكبر قدر من المال
عندما علم صلاح الدين الأيوبي بإحتلال المسجد الأقصى قديما
ظل يبكي مثل الأم التي تبكي على ولدها حين موته
و لم ييبتسم حتى حرر المسجد الأقصى من المحتلين بإذن الله
أين نحن من هؤلاء الأبطال
أين كنا عندما احتلت العراق و رملت نسأئها و هتك عرض أبنائها و اعدم رئيسها في يوم كنا فيه نأكل العرسية
أنحزن ساعة و نضحك يوما
أليس هذا نفاق
أين نحن عندما دخل الأمريكان الصومال
و نتيجة تدميرهم للصومال لحد يومنا هذا تعاني الصومال من الجوع و المرض
و نحنا الأكل الباقي نرميه في الزبالة
أين كنا ؟؟؟
سؤال و عرفت إجابته
كنا عايشين في همومنا و مشاكلنا الدنوية
و نسينا وصية الرسول صلى الله عليه وسلم
(( إنصر أخاك ظالما أو مظلوما ))
فل نحول هذه المحنة إلى محنة و نتعلم أن نشعر بإخواننا المسلمين الذين انحرمو من البسمة و تيتمو وجاعو و مرضو و لم يجدو من ينصرهم
و ينادو بكل أصواتهم أهذا هو الإسلام
أهذا هو الإسلام
أرجو من اخواني الأعضاء إذا مرت هذي الأزمة بسلام ( و أرجو من الله أن يحفظ عمان من كل شر )
أن لا ننسى اخواننا في محنتهم
و نصيحة لإخواننا الي محتجين عل 150 ريال
إذا ما تريدهم تصدق بهم و لا رجعهم للدولة متأكد في غيرك يبغاهم
إخواني هذي محنة و بتعدي بإذن المولى عز و جل
بس أرجوكم إذا رجع إلينا الأمن و الأمان
لا ننسى نحمد الله عليها و ما ننسى نحس بإخواننا
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
تعليق