تعتبر مراكز الهاشمي للأعشاب الطبيعية الأشهر على الصعيد العالمي ,تشتهر هاته الأخيرة بتوسعها وتعددها وتتوفر فيها كافة وسائل الراحة , كما تتوفر على موظفين وموظفات أكفاء يقومون بالعمل على أحسن وجه.
وبالمقابل يتم وفود العديد من المرضى من كافة الدول العربية وحتى الغربية منها طمعا لإيجاد دواء فعال لدائهم بعد أن فقدوا كل الآمال في أطباءهم فيأخذون جرعاتهم وفي أعينيهم بريق من الأمل في أن تكون هاته المرة الأخيرة التي يطرقون فيها باب طبيب آخر وفعلا فالعديد منهم يلمسون تحسنا بعد الجرعة الأولى فتزيد عزيمتهم في إكمال العلاج رغبة في القضاء نهائيا على داءهم بالاستعانة على الخالق ويكون العلاج عبارة عن أعشاب طبيعية وعسل حر وزيوت طبيعية ورقية شرعية فقط .
ولكن لاحظنا أن حتى هذا السيد لم يسلم من موال الشائعات فدائما ككل مرة نجد فيها شخص شق طريقه نحو النجاح يرمونه بشائعات لتلطيخ سمعته. نعتوه بالدجال والمشعوذ لكننا بعد البحث في سيرته وشهاداته وانجازاته وسؤال الناس عنه لم نلقى ولم نسمع إلا كل خير , والغريب في الأمر أن كل الشائعات عند التدقيق فيها لم يكن لها أساس من الصحة وكانت خالية من الأدلة وهذا أكبر دليل على براءة هذا الدكتور من كل الإدعاءات .
أنا في نظري لو كان الدكتور محمد الهاشمي كما يدعون دجال ونصاب ومشعوذ لما كانت كل الناس تحبه ولما تشافت أغلب الناس على يده .
تعليق