- أولاً عرفنا بشكل مفصل عن مجالات جريدة الزمن ؟
جريدة الزمن جريدة يومية شامل، بالنسبة لأقسام الجريدة فهي تشمل القسم الاقتصادي، السياسي، الفني ، وهي الأركان الرئيسية لأي مؤسسة صحفية.
- متى بدأتم بإصدار جريدة الزّمن ؟
أول اصدار كان قبل 3 سنوات ، كان اصدار يومي وكان طابع الجريدة سياسي آنذاك ، ثمّ أخذنا بتوسيع المجالات و مناقشة القضايا الاجتماعية.
- ما هي معايير الصحافة الناجحة برأيك ؟
الصحافة الناجحة هي الصحافة الأقرب للمجتمع، وهي التي تستنبط أخبارها من واقع المجتمع المحلي، وليست تلك القائمة على التطبيل و التزوير ، فاللأسف فإن الواقع الصحفي لدينا يعاني من مشاكل كثيرة، فالصحافة لدينا هي صحافة مازالت ناقلة، والسبب في ذلك هو نظام السوق.
- كيف هي علاقة جريدة الزّمن بالرأي العام؟
أغلب القضايا التي نشرتها الجريدة هي قضايا رأي عام، وهي متقصرة على بعض الصحفيين ، وأشيد حقيقة بتجربة زميلي زاهر العبري، فقد ناقش عدّة قضايا أثارت الرأي العام وبعض التجارب التي خضتها حركت الرأي العام أيضا.
- ما الذي يميز جريدة الزمن عن الجرائد الأخرى؟
لجريدة الزمن خط مختلف عن خطوط باقي الجرائد، فهي تسلط الضوء على الجوانب السلبية في المجتمع والمؤسسات الحكومية وأهم القضايا التي تهم المواطن، فجريدة الزمن هي أكثر جريدة ترصد الظواهر الاجتماعية بالتحقيقات التي تقوم بها ، وهي أكثر محتوى يضم أخبار محلية .
- حدثني عن تجربتك في الصحافة؟
بدأت الصحافة في التسعينيات فكنت مراسل لجريدة عمان ولي كتابات متواضعة، وفيما بعد اشتغلت في مجال كتابة السيناريو كمؤلف درامي للمسلسلات، بعد ذلك اتجهت للصحافة بشكل عام في عام 2005 ، فبدأت كصحفي ثم محرر وإلى محرر مركزي ثم إلى سكرتير تحرير ونائب مدير تحرير في مجلة اقتصاد الأعمال ، وبعد ذلك انتقلت لجريدة الزّمن كمحرر اقتصادي ومن ثم رئيس قسم تحقيقات والآن أنوب عن رئيس التحرير.
- ما هي أبرز أعمالك في مجال التأليف الدرامي ؟ ، ذكرت أنك
شرعت في كتابة بعض السيناريوهات ؟
هذا توجه آخر، فقد ألفت عمل ورد وشوك في عام 2008 وهو انتاج مشترك عماني أردني ، بعد تجربة ورد وشوك كنت أحد مؤلفي مسلسل حواليس ، وحاليًا عندي " صورة مقلوبة " وسينفذ العمل في إحدى القنوات الخليجية في هذا العام بالتعاون مع المخرج الأردني حسن بوشعير .
- كيف ترى الصحافة العمانية ؟
الصحافة العمانية تحكمها ضوابط كثيرة ، هي حاليًا غير خلّاقة بسبب نظام السوق والوصاية التي تأتي لبعض رؤساء التحرير فالعلاقات فيها تلعب دور أساسي ، يتطلب على الصحافة دور أكبر من دورها الحالي وعليها القيام بدور الحارس الرقيب في المؤسسات الحكومية ، ولكن مستقبلاً سيتغير الوضع إن شاء الله .
- هل ترى ثمة حرية صحفية في عمان ؟
بحسب القانون والاثبات و النشر نعم، هناك حرية صحفية ولكن غير مستخدمة من قبل الوسط ورؤساء التحرير ، القانون يعطي مساحة كبيرة من الحرية والدليل تجربتنا في جريدة الزمن في مناقشتها لقضايا الرأي العام.
- كلمة أخيرة توجهها للذين يرغبون الامتهان في الصحافة؟
المهنة الصحفية مهنة شاقة متعبة جدًا ولدينا التجربة العمانية وأكاد أجزم بأنها بيئة طارد للصحفي ، ولكن علينا التحلي بالصبر والكفاح حتى نصل لما نصبو إليه ، فالصحفي لا يكون لامع بين يوم وليلة فالمسألة تحتاج لتأني وممارسة وتدرج وظيفي ليصل لمرحلة الكمال ، والكمال لله تعالى.
أعده للنشر : غصن بان
تعليق