بدأت الاثنين الماضي وتستمر لمدة شهر
جمعية هواة العود تقيم دورة تدريبية لأعضائها في الإيقاعات
فتحي البلوشي: نهدف إلى تعريف الأعضاء بأهم الإيقاعات وكيفية أداء تفعيلاتها وخصائصها وأساليبها
أحمد السيابي: تنظيم دورة في الإيقاع يعد من الضروريات للعازفين
نظمت جمعية هواة العود لأعضائها دورة تدريبية في الإيقاعات، بدأت يوم الإثنين الماضي وتستمر لمدة شهر، ويقوم فيها بالتدريب احمد بن ناصر السيابي الذي يعتبر الايقاعي الأول بالفرقة السلطانية الأولى للفنون الشعبية. وتنقسم هذه الدورة الى قسمين، قسم خاص للعازفين على الآلات الموسيقية وذلك لتثقيفهم وتعليمهم في كيفية التعلم على الايقاعات والتعرف على تفاصيلها وتقسيماتها وتفعيلاتها، وقسم للإيقاعيين وذلك لتجويد أدائهم ولتصحيح المفاهيم الموسيقية لبعض الايقاعات المعقدة للوصول الى الأداء الايقاعي الأضبط.
عازف وإيقاع ..
وفي هذا الجانب يقول فتحي بن محسن البلوشي مدير جمعية هواة العود: يأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية لأهداف أهمها أن العازف يتعامل دائما مع الايقاع ويحتاج الى الأداء السليم الذي يجب أن يتناسب مع تفعيلات وضروب ووزونات الايقاعات بشتى أنواعها، حيث إن معظم الفنون سواء كانت الشعبية أو العامة أو الفنون الأخرى في الوطن العربي حتى على مستوى العالم عادة ما تكون نواتها الأساسية الايقاعات، لذلك ارتأينا تنظيم هذه الفعالية ليتعرف أعضاء الجمعية على مجمل أهم الايقاعات الشرقية والعربية والعمانية والخليجية، وعلى كيفية أداء الايقاع معها ومع تفعيلاتها وخصائصها وأساليب كل منها، إضافة الى اكسابهم الخبرة الجيدة والثقافة والالمام بحيثيات الايقاعات وتعزيز الحس الايقاعي لدى العازفين وفتح آفاق جديدة في تناول المقطوعات المختلفة وكيفية تأليفها ولتسهيل مهمة العازفين في الاداء، ناهيك عن أن بعض الفنون الموسيقية الشعبية والشرقية تحتوي على نسيج إيقاعي معقّد يحتاج الى التعرف على خصائصه والممارسة الدائمة عليه والبعض الآخر من الفنون يعتبر جديدا على بعض العازفين وعند مشاركته لهذه الدورة تكون الفرصه الأكبر للتعرف على ما هو جديد في الفنون الموسيقية بمختلف ألوانها.
.. إيقاع ونغم
أما المدرب أحمد بن ناصر السيابي فيقول: الموسيقى أساسها ايقاع ونغم، فالايقاع مرتبط ارتباطا وثيقا مع الموسيقى حتى وإن لم يعزف في المقطوعة، فتنظيم دورة في الايقاع تعد من الضروريات للعازفين على الإيقاع وعلى الآلات الموسيقية الأخرى وذلك لتثقيفهم ولمعرفة موازين الإيقاع، والتعرف عن أنواع الإيقاعات وكيفية تناول كل واحد منها.
ويضيف: وفي هذه الدورة التدريبية التي تستمر لمدة شهر يتعرف المشارك على أنواع الإيقاعات، وكيفية العزف واستخدام كل آلة ايقاع وكيفية تكيف اليد في استخراج الأصوات المختلفة والزخرفه على آلة الايقاع، إضافة الى معرفة أنواع الإيقاعات العمانية والخليجية والعربية والعراقية ومن المغرب العربي، وهناك الكثير من أنواع الايقاعات التي سيتم أخذها في الدورة التدريبية فمثلا الايقاعات العمانية هناك الكاسر والرحماني والمسندو والصاجات وهذه الأخيرة تستخدم في الايقاعات الخليجية بالاضافة الى البونجر والرق، أما الإيقاعات الشرقية فهي غالبا ما تصاحب الأغاني الشرقية القديمة وبعضا من الأغاني الحديثة بالاضافة الى مصاحبتها لقوالب الموشحات، والأدوار والطقاطيق وغيرها من القوالب الموسيقية الشرقية.
وأخيرا أثنى أحمد السيابي على الجهود المبذوله من قبل إدارة جمعية هواة العود لدعم الهواة وتطوير مهاراتهم وتثقيفهم وتزويدهم بكل ما من شأنه الرقي بمواهبهم من أجل تطوير الحركة الموسيقية في السلطنة.
مبادرة جيدة
وفي لقاء مع عدد من المشاركين في الدورة أكدوا على احتياجهم لإقامة مثل هذه الدورات فأشار وليد بن غابش المشيفري بقوله: اعتبر إقامة مثل هذه الدورات من المبادرات الجيدة التي تشكر ادارة الجمعية على تنظيمها وعلى اهتمامها بكل ما من شأنه أن يفيد ويخدم العضو سواء كان عازف إيقاع أو عازف عود، وكوني عازف ايقاع فأعتقد أنه من الضروري مشاركتي في هذه الدورة لما سيعود عليّ بالنفع والفائدة من المواضيع التي سنتطرق لها حيث سنتعرف على مسميات الايقاعات والنوته الايقاعية والميزان الايقاعي وأنواع الإيقاعات، وايضا لدينا استاذ متمكن ويعتبر الايقاعي الأول فالسطنة فلديها من الخبرة الكثيرة التي سنستفيد منها وتخدم موهبتنا للعزف بشكل أفضل.
فرصة للمراجعة
أما ابراهيم الحارثي فأكد على أهمية آلة الايقاع في العزف وارتباطها الكبير ببقية الآلات الموسيقية، ويرى أن هذه الدورة جاءت لتخدم أعضاء الجمعية العازفين ولتثقيفهم بشكل يخدم مواهبهم ، وكوني عازف ايقاع فأجد أنه من خلال مشاركتي سأستفيد الكثير فنحن بحاجه لصقل مواهبنا بشكل صحيح واكتساب معارف تثقيفية ومهارية وتدريبية لأنواع أخرى من فنون الإيقاعات المتعددة والمتنوعة وهي فرصة لنا لمراجعة مخزوننا الفني في هذا المجال ومن خلال هذه المشاركة سنتطور للأفضل في العزف على الإيقاع.
ضرورة
وأخيرا محسن المشيفري أيضا اكد على ضرورة إقامة مثل هذه الدورات التدريبية وقال: كوني هاويا في العزف على الايقاع فهي مفيدة في التدريب على ايقاعات مختلفة ومتنوعة فأنا ملم بعزف الايقاع الفلكولوري أما بقية الايقاعات فلا أجيدها ومن خلال هذه الدورة سأتمكن من عزفها إضافة الى الطرق الصحيحة في تناول آلة الايقاع في كل مجال من مجالاته، فأعتبر هذه الدورة فرصة لأتمكن من تعلم العزف على الايقاعات المختلفة والتعرف على فنونها ومجالاتها، خاتما حديثه بضرورة تكثيف مثل هذه الدورات وأن تكون مدتها أطول لتعم الاستفادة بشكل أكبر.
جمعية هواة العود تقيم دورة تدريبية لأعضائها في الإيقاعات
فتحي البلوشي: نهدف إلى تعريف الأعضاء بأهم الإيقاعات وكيفية أداء تفعيلاتها وخصائصها وأساليبها
أحمد السيابي: تنظيم دورة في الإيقاع يعد من الضروريات للعازفين
نظمت جمعية هواة العود لأعضائها دورة تدريبية في الإيقاعات، بدأت يوم الإثنين الماضي وتستمر لمدة شهر، ويقوم فيها بالتدريب احمد بن ناصر السيابي الذي يعتبر الايقاعي الأول بالفرقة السلطانية الأولى للفنون الشعبية. وتنقسم هذه الدورة الى قسمين، قسم خاص للعازفين على الآلات الموسيقية وذلك لتثقيفهم وتعليمهم في كيفية التعلم على الايقاعات والتعرف على تفاصيلها وتقسيماتها وتفعيلاتها، وقسم للإيقاعيين وذلك لتجويد أدائهم ولتصحيح المفاهيم الموسيقية لبعض الايقاعات المعقدة للوصول الى الأداء الايقاعي الأضبط.
عازف وإيقاع ..
وفي هذا الجانب يقول فتحي بن محسن البلوشي مدير جمعية هواة العود: يأتي تنظيم هذه الدورة التدريبية لأهداف أهمها أن العازف يتعامل دائما مع الايقاع ويحتاج الى الأداء السليم الذي يجب أن يتناسب مع تفعيلات وضروب ووزونات الايقاعات بشتى أنواعها، حيث إن معظم الفنون سواء كانت الشعبية أو العامة أو الفنون الأخرى في الوطن العربي حتى على مستوى العالم عادة ما تكون نواتها الأساسية الايقاعات، لذلك ارتأينا تنظيم هذه الفعالية ليتعرف أعضاء الجمعية على مجمل أهم الايقاعات الشرقية والعربية والعمانية والخليجية، وعلى كيفية أداء الايقاع معها ومع تفعيلاتها وخصائصها وأساليب كل منها، إضافة الى اكسابهم الخبرة الجيدة والثقافة والالمام بحيثيات الايقاعات وتعزيز الحس الايقاعي لدى العازفين وفتح آفاق جديدة في تناول المقطوعات المختلفة وكيفية تأليفها ولتسهيل مهمة العازفين في الاداء، ناهيك عن أن بعض الفنون الموسيقية الشعبية والشرقية تحتوي على نسيج إيقاعي معقّد يحتاج الى التعرف على خصائصه والممارسة الدائمة عليه والبعض الآخر من الفنون يعتبر جديدا على بعض العازفين وعند مشاركته لهذه الدورة تكون الفرصه الأكبر للتعرف على ما هو جديد في الفنون الموسيقية بمختلف ألوانها.
.. إيقاع ونغم
أما المدرب أحمد بن ناصر السيابي فيقول: الموسيقى أساسها ايقاع ونغم، فالايقاع مرتبط ارتباطا وثيقا مع الموسيقى حتى وإن لم يعزف في المقطوعة، فتنظيم دورة في الايقاع تعد من الضروريات للعازفين على الإيقاع وعلى الآلات الموسيقية الأخرى وذلك لتثقيفهم ولمعرفة موازين الإيقاع، والتعرف عن أنواع الإيقاعات وكيفية تناول كل واحد منها.
ويضيف: وفي هذه الدورة التدريبية التي تستمر لمدة شهر يتعرف المشارك على أنواع الإيقاعات، وكيفية العزف واستخدام كل آلة ايقاع وكيفية تكيف اليد في استخراج الأصوات المختلفة والزخرفه على آلة الايقاع، إضافة الى معرفة أنواع الإيقاعات العمانية والخليجية والعربية والعراقية ومن المغرب العربي، وهناك الكثير من أنواع الايقاعات التي سيتم أخذها في الدورة التدريبية فمثلا الايقاعات العمانية هناك الكاسر والرحماني والمسندو والصاجات وهذه الأخيرة تستخدم في الايقاعات الخليجية بالاضافة الى البونجر والرق، أما الإيقاعات الشرقية فهي غالبا ما تصاحب الأغاني الشرقية القديمة وبعضا من الأغاني الحديثة بالاضافة الى مصاحبتها لقوالب الموشحات، والأدوار والطقاطيق وغيرها من القوالب الموسيقية الشرقية.
وأخيرا أثنى أحمد السيابي على الجهود المبذوله من قبل إدارة جمعية هواة العود لدعم الهواة وتطوير مهاراتهم وتثقيفهم وتزويدهم بكل ما من شأنه الرقي بمواهبهم من أجل تطوير الحركة الموسيقية في السلطنة.
مبادرة جيدة
وفي لقاء مع عدد من المشاركين في الدورة أكدوا على احتياجهم لإقامة مثل هذه الدورات فأشار وليد بن غابش المشيفري بقوله: اعتبر إقامة مثل هذه الدورات من المبادرات الجيدة التي تشكر ادارة الجمعية على تنظيمها وعلى اهتمامها بكل ما من شأنه أن يفيد ويخدم العضو سواء كان عازف إيقاع أو عازف عود، وكوني عازف ايقاع فأعتقد أنه من الضروري مشاركتي في هذه الدورة لما سيعود عليّ بالنفع والفائدة من المواضيع التي سنتطرق لها حيث سنتعرف على مسميات الايقاعات والنوته الايقاعية والميزان الايقاعي وأنواع الإيقاعات، وايضا لدينا استاذ متمكن ويعتبر الايقاعي الأول فالسطنة فلديها من الخبرة الكثيرة التي سنستفيد منها وتخدم موهبتنا للعزف بشكل أفضل.
فرصة للمراجعة
أما ابراهيم الحارثي فأكد على أهمية آلة الايقاع في العزف وارتباطها الكبير ببقية الآلات الموسيقية، ويرى أن هذه الدورة جاءت لتخدم أعضاء الجمعية العازفين ولتثقيفهم بشكل يخدم مواهبهم ، وكوني عازف ايقاع فأجد أنه من خلال مشاركتي سأستفيد الكثير فنحن بحاجه لصقل مواهبنا بشكل صحيح واكتساب معارف تثقيفية ومهارية وتدريبية لأنواع أخرى من فنون الإيقاعات المتعددة والمتنوعة وهي فرصة لنا لمراجعة مخزوننا الفني في هذا المجال ومن خلال هذه المشاركة سنتطور للأفضل في العزف على الإيقاع.
ضرورة
وأخيرا محسن المشيفري أيضا اكد على ضرورة إقامة مثل هذه الدورات التدريبية وقال: كوني هاويا في العزف على الايقاع فهي مفيدة في التدريب على ايقاعات مختلفة ومتنوعة فأنا ملم بعزف الايقاع الفلكولوري أما بقية الايقاعات فلا أجيدها ومن خلال هذه الدورة سأتمكن من عزفها إضافة الى الطرق الصحيحة في تناول آلة الايقاع في كل مجال من مجالاته، فأعتبر هذه الدورة فرصة لأتمكن من تعلم العزف على الايقاعات المختلفة والتعرف على فنونها ومجالاتها، خاتما حديثه بضرورة تكثيف مثل هذه الدورات وأن تكون مدتها أطول لتعم الاستفادة بشكل أكبر.