بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
لا تخاف على رزقك
كم نجلس طويلا لنحسب و نقول بأنفسنا إننا نضع خطة اقتصادية لحياتنا
و كم يرهقنا التفكير المادي و كم نخشى أن نخسر أعمالنا
و كم نتصارع مثل الوحوش على الرزق و كم من قضية في المحاكم
بين الأهل على الميراث و كم و كم و كم
لكن هل فكرنا يوماً أننا و إن ركضنا ركض الوحش غير رزقنا لن نحوش
هل فكرنا أن الرزق مثل الطوق في أعناقنا لن ينتزعه احد أبدا
هل اعتقدنا من صميمنا أن الرزق على الله و انه كتب لكل إنسان نصيبه .؟
كم سنرتاح إذا انتزعنا خوفنا على الرزق و تركناه لما هو أهم
و سلمنا بان رزقنا في السماء و ليس بالأرض أبدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحقد أبداً
في كل صباح تستغرق معنا عملية تحسين مظهرنا الكثير و الكثير
بعضنا يستخدم مواد لشعره و عطور لجسده و و وووووو.... الخ
و بعضنا يقف بالساعات أمام المرآة لكي يبدو بأحسن حلة و حال
هل فكرنا أن نأخذ جزء من هذا الوقت لنحسن قلوبنا و نستخدم مساحيق تبيضها .؟
هل فكرت أن تتصالح مع نفسك أولا و تتصافى مع الناس . ؟
جربها و لو لمرة واحدة انزع الغل لا تقول لي صعب . , لن استطيع .
أنت فقط جرب عند استيقاظك أن تتجرد من كل ما هو اسود بقلبك
قول لنفسك أنا مسامح و سوف اغفر لفلان و فلان و لكن بصدق
و اخرج من بيتك و القي السلام على كل من يأتي بطريقك
و تذكر دائما يا أخي أن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم علمنا معنا التسامح
عند دخوله مكة فاتحاً بقوله : " اذهبوا و انتم الطلقاء "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحتقر
لا تحتقر أحد أبداً ولا تنظر بعين الازدراء لأي أحد. إذا فضلك الله بشيء من المال أو الصحة أو القوة. فتذكر أنها نعمة ولا تجعلها نقمة على الآخرين
و اعلم أن التكبر صفة ذميمة يتصف بها إبليس وجنوده من أهل الدنيا ممن طمس الله تعالى على قلبه .
وهو أول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر وقال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " .
وكل من حاول الكبر والارتفاع خفضه الله تعالى في الأسفلين وجعله في الأذلين لأنه خالف الأصل فجازاه الله تعالى بنقيض قصده ، وقد قيل : الجزاء من جنس العمل .
والذي يتكبر على الناس يكون يوم القيامة مداساً تحت أقدام الناس فيذله الله تعالى جزاء ما كان منه من الكبر .
فضحى إبليس بأغلى ما في الوجود من أجل كبريائه و غروره
فلا نجعل الكبر سبب لضياع أخرتنا
أعوذ بالله أن اذكركم و أنساه
اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة بدون حساب
3/4 م ن
السلام عليكم و رحمة الله
لا تخاف على رزقك
كم نجلس طويلا لنحسب و نقول بأنفسنا إننا نضع خطة اقتصادية لحياتنا
و كم يرهقنا التفكير المادي و كم نخشى أن نخسر أعمالنا
و كم نتصارع مثل الوحوش على الرزق و كم من قضية في المحاكم
بين الأهل على الميراث و كم و كم و كم
لكن هل فكرنا يوماً أننا و إن ركضنا ركض الوحش غير رزقنا لن نحوش
هل فكرنا أن الرزق مثل الطوق في أعناقنا لن ينتزعه احد أبدا
هل اعتقدنا من صميمنا أن الرزق على الله و انه كتب لكل إنسان نصيبه .؟
كم سنرتاح إذا انتزعنا خوفنا على الرزق و تركناه لما هو أهم
و سلمنا بان رزقنا في السماء و ليس بالأرض أبدا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحقد أبداً
في كل صباح تستغرق معنا عملية تحسين مظهرنا الكثير و الكثير
بعضنا يستخدم مواد لشعره و عطور لجسده و و وووووو.... الخ
و بعضنا يقف بالساعات أمام المرآة لكي يبدو بأحسن حلة و حال
هل فكرنا أن نأخذ جزء من هذا الوقت لنحسن قلوبنا و نستخدم مساحيق تبيضها .؟
هل فكرت أن تتصالح مع نفسك أولا و تتصافى مع الناس . ؟
جربها و لو لمرة واحدة انزع الغل لا تقول لي صعب . , لن استطيع .
أنت فقط جرب عند استيقاظك أن تتجرد من كل ما هو اسود بقلبك
قول لنفسك أنا مسامح و سوف اغفر لفلان و فلان و لكن بصدق
و اخرج من بيتك و القي السلام على كل من يأتي بطريقك
و تذكر دائما يا أخي أن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم علمنا معنا التسامح
عند دخوله مكة فاتحاً بقوله : " اذهبوا و انتم الطلقاء "
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تحتقر
لا تحتقر أحد أبداً ولا تنظر بعين الازدراء لأي أحد. إذا فضلك الله بشيء من المال أو الصحة أو القوة. فتذكر أنها نعمة ولا تجعلها نقمة على الآخرين
و اعلم أن التكبر صفة ذميمة يتصف بها إبليس وجنوده من أهل الدنيا ممن طمس الله تعالى على قلبه .
وهو أول من تكبر على الله وخلقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله تعالى بالسجود لآدم فأبى واستكبر وقال " أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين " .
وكل من حاول الكبر والارتفاع خفضه الله تعالى في الأسفلين وجعله في الأذلين لأنه خالف الأصل فجازاه الله تعالى بنقيض قصده ، وقد قيل : الجزاء من جنس العمل .
والذي يتكبر على الناس يكون يوم القيامة مداساً تحت أقدام الناس فيذله الله تعالى جزاء ما كان منه من الكبر .
فضحى إبليس بأغلى ما في الوجود من أجل كبريائه و غروره
فلا نجعل الكبر سبب لضياع أخرتنا
أعوذ بالله أن اذكركم و أنساه
اللهم اجعلنا ممن يدخلون الجنة بدون حساب
3/4 م ن
تعليق