تويت
بســــم الله الرحمــــن الرحيـــــم
الســـلام عليكـــم و رحمـــة الله وبركاتــــــه
أخواني المشرفين و الاعضــاء الكــــرام
الحب الغير مكتمل
ملاحظه : عندما تقرا القصه تخيل أنك أحد الاطراف بالقصه علشان تتخيل الموقف الصح .
سوف أدخل في سرد القصه حيث أن القصه تتحدث عن فتاه تحب التباهي بعشقها الذ هو من وهم خيالها
أنني رجل أعمال و لدي مركز أتصالات كبيره .. و سمعت بأن هناك فتاه دائماً ما تنشر أخبار بأنني أحبها
و هي من ترفضي حبي هذا .. ألى أن جاء هذا اليوم و ذهبت لمقر عمل هذه الفتاه ( مع العلم فهي لا تعرفني
ولا تعرف شكلي أصلاً ) بالفعل سألت عنها و أخبروني بأنها في المكتب الفلاني .. المهم ذهبت اليها ..
فأعلمتها بأني صحفي في أحدى المجالات الخاصه ..
فقالت أهلاً بك
فقمت بطرح السؤال المعروف لديها .. كيف تعرفتي على هذا الرجل المشهور؟
فأجابت : بالرغم من أني مللت من هذا السؤال الا أني سوف أجيبك على سؤالك .. فأسمع
هذا الرجل أتى ألي هنا في هذا المكتب و قام يتعرف بحبه لي .. ألا أنني لم أعيره أهتمام
و قام بالتوسل لي كي أرضا به .. ألا انني قلت سوف ارد عليك فيما بعد .
فضحكت عليها حقاً و قلت أنه يتوسل اليك كي ترضي به .
المهم خرجت من مكتبها و أنني أضحك ليس أستهزاء و أنما كيف لهذه الجميله الفاتنه أي
تقول مثل هذا الكلام مع أنها جميله بالفعل فالكل يتمناها .. فقمت بمراقبتها بنفسي
بالفعل أنها جميله و تساعد الاخرين و بالاخص كبار السن و الكل يحبها وذلك لأحبها للخير
لكل الناس ..
أنها تدخل القلب في الحقيقه .. وقد أعجبتني .. ففكرت بها كثيراً .. وأقتربت منها كثيراً
لكني لم ابوح لها بأنني هذا الشخص التي تتحدث .. وفصرنا أصدقاء و ذات يوم بعد التفكير
الكثير في أني قد تولعت عليها و اريدها زوجه لي ..
فقلت كيف أخبرها .. ماذا أقول لها .. فخطرت في بالي هالفكره وهي :
أن اقول لها بأني أحبــك ولكن بدون ما أقول لها بأني أنا رجل الاعمال
فأذا قبلت بي .. فسوف أخبرها ..
بالفعل ذهبت اليها و أعلمتها بحبي لها ..
فقالت : أنني شخص رائع .. ولكن دعني افكر .. أعطني مهله .
فبعد التفكير .. أتت ألي و قالت : أنني موافقه كي أكون زوجه لك
فقلت لها : اذاً لماذا تتحدثين عن هذا رجل الاعمال ؟
قالت : انني قرأت عن هذا الرجل الكريم السخي الذي يحب الناس
فحبيت شخصيته حقيقه .. فكل فتاه تتمنى هذا الرجل .. فعملت هذه القصه كامله
في الحقيقه كبرت في عيني أكثر من ذي قبل
و بالفعل تقدمت لخطبتها من أهلها و أيضاًَ بدون أن تعلم أنني هو الرجل الذي تتمناه
فبعد الخطوبه و بعد التعارف الكبير الذي صار بيننا .. قررنا أن يكون حفل الزفاف
في أكبر فندق بالبلد .. فقالت : من اين تأتي بكل مصروفات الزفاف
فقلت لها : لا عليكِ أنني تدبرت كافة المصاريف
فقالت : حسناً .. افعل ما تراه مناسباً
ألا أن أتاني أتصال من والدتها تطلب مني الحضور للمستشفى الفلاني
بالفعل ذهبت سريعاً للمستشفى .. وذهبت للاستعلامات و فأعطيتهم
الاسم .. فأخبرني بأنها في غرفة ( الانعاش ) المتابعه الدقيقه
فصعقت مكاني .. لماذا هي هناك .. مالذي حصل لها
المهم صعدة لها .. فأريتها في حاله صعبه جداً جداً
فسألت والدتها مالذي حدث لها ؟
قالت : كنا في السوق .. فرأت رجل كبير في السن يرغب في تخطي الشارع
فذهبت كي تساعده .. ولكن كانت هناك مركبه قادمه بسرعه فأصدمت بها
و أتينا بها للمستشفى .. وحالتها جداً صعبه .
فدخلت عليها في الغرفه .. فقلت لها : حبيبتي أصحي أنني هنا
أرجوك أصحي فأن لم أعد أتحمل أن أراكي هكذا .. لدي الكثير
أود أن أقوله لكِ .. فصحت وقالت : أنا أسفه .. هذا قدري و قدرك
لم يكتب أن أكون لك .. و فارقت الحياه .. نعم .....فارقت الحياه
الفتاه التي حملت بأن تتزوج رجل الاعمال .....فارقت الحياه
الفتاه التي كانت تساعد الناس و تحب لهم الخير .....فارقت الحياه
الفتاه التي أحببتها من كل قلبي..... فارقت الحياه
الفتاه التي لم تكن تعلم أنني هو هذا رجل الاعمال .....فارقت الحياه
لماذا لم أقل لها الحقيقه .. يالله .. أردت أن تحبني بفقري هذا
ولكن لم يكتب لي النصيب .. اللهم أرحمها .
تقبلوا تحياتي .. و ارجو أن تنال قصتي هذه أعجابكم
المصدر :
الســـلام عليكـــم و رحمـــة الله وبركاتــــــه
أخواني المشرفين و الاعضــاء الكــــرام
الحب الغير مكتمل
ملاحظه : عندما تقرا القصه تخيل أنك أحد الاطراف بالقصه علشان تتخيل الموقف الصح .
سوف أدخل في سرد القصه حيث أن القصه تتحدث عن فتاه تحب التباهي بعشقها الذ هو من وهم خيالها
أنني رجل أعمال و لدي مركز أتصالات كبيره .. و سمعت بأن هناك فتاه دائماً ما تنشر أخبار بأنني أحبها
و هي من ترفضي حبي هذا .. ألى أن جاء هذا اليوم و ذهبت لمقر عمل هذه الفتاه ( مع العلم فهي لا تعرفني
ولا تعرف شكلي أصلاً ) بالفعل سألت عنها و أخبروني بأنها في المكتب الفلاني .. المهم ذهبت اليها ..
فأعلمتها بأني صحفي في أحدى المجالات الخاصه ..
فقالت أهلاً بك
فقمت بطرح السؤال المعروف لديها .. كيف تعرفتي على هذا الرجل المشهور؟
فأجابت : بالرغم من أني مللت من هذا السؤال الا أني سوف أجيبك على سؤالك .. فأسمع
هذا الرجل أتى ألي هنا في هذا المكتب و قام يتعرف بحبه لي .. ألا أنني لم أعيره أهتمام
و قام بالتوسل لي كي أرضا به .. ألا انني قلت سوف ارد عليك فيما بعد .
فضحكت عليها حقاً و قلت أنه يتوسل اليك كي ترضي به .
المهم خرجت من مكتبها و أنني أضحك ليس أستهزاء و أنما كيف لهذه الجميله الفاتنه أي
تقول مثل هذا الكلام مع أنها جميله بالفعل فالكل يتمناها .. فقمت بمراقبتها بنفسي
بالفعل أنها جميله و تساعد الاخرين و بالاخص كبار السن و الكل يحبها وذلك لأحبها للخير
لكل الناس ..
أنها تدخل القلب في الحقيقه .. وقد أعجبتني .. ففكرت بها كثيراً .. وأقتربت منها كثيراً
لكني لم ابوح لها بأنني هذا الشخص التي تتحدث .. وفصرنا أصدقاء و ذات يوم بعد التفكير
الكثير في أني قد تولعت عليها و اريدها زوجه لي ..
فقلت كيف أخبرها .. ماذا أقول لها .. فخطرت في بالي هالفكره وهي :
أن اقول لها بأني أحبــك ولكن بدون ما أقول لها بأني أنا رجل الاعمال
فأذا قبلت بي .. فسوف أخبرها ..
بالفعل ذهبت اليها و أعلمتها بحبي لها ..
فقالت : أنني شخص رائع .. ولكن دعني افكر .. أعطني مهله .
فبعد التفكير .. أتت ألي و قالت : أنني موافقه كي أكون زوجه لك
فقلت لها : اذاً لماذا تتحدثين عن هذا رجل الاعمال ؟
قالت : انني قرأت عن هذا الرجل الكريم السخي الذي يحب الناس
فحبيت شخصيته حقيقه .. فكل فتاه تتمنى هذا الرجل .. فعملت هذه القصه كامله
في الحقيقه كبرت في عيني أكثر من ذي قبل
و بالفعل تقدمت لخطبتها من أهلها و أيضاًَ بدون أن تعلم أنني هو الرجل الذي تتمناه
فبعد الخطوبه و بعد التعارف الكبير الذي صار بيننا .. قررنا أن يكون حفل الزفاف
في أكبر فندق بالبلد .. فقالت : من اين تأتي بكل مصروفات الزفاف
فقلت لها : لا عليكِ أنني تدبرت كافة المصاريف
فقالت : حسناً .. افعل ما تراه مناسباً
ألا أن أتاني أتصال من والدتها تطلب مني الحضور للمستشفى الفلاني
بالفعل ذهبت سريعاً للمستشفى .. وذهبت للاستعلامات و فأعطيتهم
الاسم .. فأخبرني بأنها في غرفة ( الانعاش ) المتابعه الدقيقه
فصعقت مكاني .. لماذا هي هناك .. مالذي حصل لها
المهم صعدة لها .. فأريتها في حاله صعبه جداً جداً
فسألت والدتها مالذي حدث لها ؟
قالت : كنا في السوق .. فرأت رجل كبير في السن يرغب في تخطي الشارع
فذهبت كي تساعده .. ولكن كانت هناك مركبه قادمه بسرعه فأصدمت بها
و أتينا بها للمستشفى .. وحالتها جداً صعبه .
فدخلت عليها في الغرفه .. فقلت لها : حبيبتي أصحي أنني هنا
أرجوك أصحي فأن لم أعد أتحمل أن أراكي هكذا .. لدي الكثير
أود أن أقوله لكِ .. فصحت وقالت : أنا أسفه .. هذا قدري و قدرك
لم يكتب أن أكون لك .. و فارقت الحياه .. نعم .....فارقت الحياه
الفتاه التي حملت بأن تتزوج رجل الاعمال .....فارقت الحياه
الفتاه التي كانت تساعد الناس و تحب لهم الخير .....فارقت الحياه
الفتاه التي أحببتها من كل قلبي..... فارقت الحياه
الفتاه التي لم تكن تعلم أنني هو هذا رجل الاعمال .....فارقت الحياه
لماذا لم أقل لها الحقيقه .. يالله .. أردت أن تحبني بفقري هذا
ولكن لم يكتب لي النصيب .. اللهم أرحمها .
تقبلوا تحياتي .. و ارجو أن تنال قصتي هذه أعجابكم
المصدر :
.gif "Smiles (71)")
تعليق