إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة..

    قصة أعجبتني ف أردت أن أنقلها لكم أحبتي..
    القناعة ولو بالشيء البسيط يُفرح ويبهج كل نفس رضيّة..
    إليكُمُ القصة..
    أتمنى أن تعُمَّ الفائدة..
    __________
    كانت هناك غرفة صغيرة فوق سطح أحد المنازل ، عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة،
    إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى، لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء.
    فالحجرة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي، غير أنه ليس لها سقف،
    و كان قد مر على الطفل أربع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة،
    .. ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة، و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب..
    نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها، لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل، أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران، و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.
    فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا،
    وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر
    لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء، ففي بيتهم باب ! ما أجمل الرضا، إنه مصدر السعادة و هدوء البال، و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد..


    شكرا لمن" أكملَ قراءتها ولمن مر من هنا.. "

    تحياتي.. سامي..

  • #2
    شكرا لك عزيزي سامي القصة رائعة
    من الجميل أن نحيا حياتنا بقناعة
    تسلللللللللللللللللللللللللللللللم

    سأظل أحبك و إن طال إنتظاري... فإن لم تكن قدري فقد كنت إختياري

    تعليق


    • #3
      جداً جميـل


      نذآلة لااااه .. هع
      ’’’
      سأنام قليلاً ، وأحلم كثيراً ، مُدركاً أن كل لحظة نغلق فيها أعيننا تعني خسارة ستين ثانية من النور

      تعليق

      يعمل...
      X