بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين
وما أصابهم من مصائب،
خاطبتني نفسي قائلة:
يا ترى ما هو سبب تأخر النصر ؟
ظللت أفكر طويلا إلا أن وجدت من هو السبب
أسسف يا امة الإسلام ....................... لكن
إنه أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـا
نعم أنا من يؤخر النصر عن هذه الأمة،
بل أنا سبب رئيسي في كل البلاء الذي نحن فيه !
قد يقول أحدهم و أنت ما بإيدك تفعله و أنت عبد ضعيف لا حول لك ولا قوة
ولا تملك سلطة ولا قوة،
لو أمرت المسلمين ما ائتمروا
ولو نصحتم ما انتصحوا ..
لكن
أحمل ذنوبا و معاصي أثقلو كاهل الامة
كيف ننتصر و أنا لا أستطيع التضحية بنومي من أجل صلاة الفجر
كيف ننتصر و أنا أنام و همي كيف أتزوج و أبني بيت و تركت هم الإسلام لغيري
كيف ننتصر و أنا أفكر في رزقي من أين يأتي و أرزاقنا مقدرة لنا في السماء من قبل أن نأتي إلى الدنيا
كيف ننتصر و أنا لا أعرف كيف أحمل سلاحا لأحارب عدو الإسلام لكني أعرف جيدا كيف أحمل باقة ورود لعيد الحب
كيف ننتصر و أنا لا أعرف أسامي الأنبياء و حافظ أسامي الممثلين و قصصهم
كيف ننتصر و أنا أتبع عادات و ثقافات وسلوك أعدائنا
فسااااااااااااااااامحني يا كل من يقرأ هذه السطور
فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد
وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله
وأحبببت الإسلام وأهله،
قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين ..
أنني قد أكون شريكا في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..
لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم،
على حاكم وأمير،
وعلى مسؤول ووزير،
لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا ..
ولم أتدبّر قول الله تعالى:
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء
إلا من رحم رب السماء ..
أما علمت يا عبدالله أن الصحابة
إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم
علموا أن بالجيش من أذنب ذنبا ..
فما بالك بأمة واقعة في الذنوب
من كبيرها إلى صغيرها
ومن حقيرها إلى عظيمها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
إ ق 1/2
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين
وما أصابهم من مصائب،
خاطبتني نفسي قائلة:
يا ترى ما هو سبب تأخر النصر ؟
ظللت أفكر طويلا إلا أن وجدت من هو السبب
أسسف يا امة الإسلام ....................... لكن
إنه أنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـا
نعم أنا من يؤخر النصر عن هذه الأمة،
بل أنا سبب رئيسي في كل البلاء الذي نحن فيه !
قد يقول أحدهم و أنت ما بإيدك تفعله و أنت عبد ضعيف لا حول لك ولا قوة
ولا تملك سلطة ولا قوة،
لو أمرت المسلمين ما ائتمروا
ولو نصحتم ما انتصحوا ..
لكن
أحمل ذنوبا و معاصي أثقلو كاهل الامة
كيف ننتصر و أنا لا أستطيع التضحية بنومي من أجل صلاة الفجر
كيف ننتصر و أنا أنام و همي كيف أتزوج و أبني بيت و تركت هم الإسلام لغيري
كيف ننتصر و أنا أفكر في رزقي من أين يأتي و أرزاقنا مقدرة لنا في السماء من قبل أن نأتي إلى الدنيا
كيف ننتصر و أنا لا أعرف كيف أحمل سلاحا لأحارب عدو الإسلام لكني أعرف جيدا كيف أحمل باقة ورود لعيد الحب
كيف ننتصر و أنا لا أعرف أسامي الأنبياء و حافظ أسامي الممثلين و قصصهم
كيف ننتصر و أنا أتبع عادات و ثقافات وسلوك أعدائنا
فسااااااااااااااااامحني يا كل من يقرأ هذه السطور
فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد
وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله
وأحبببت الإسلام وأهله،
قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين ..
أنني قد أكون شريكا في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..
لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم،
على حاكم وأمير،
وعلى مسؤول ووزير،
لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا ..
ولم أتدبّر قول الله تعالى:
{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء
إلا من رحم رب السماء ..
أما علمت يا عبدالله أن الصحابة
إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم
علموا أن بالجيش من أذنب ذنبا ..
فما بالك بأمة واقعة في الذنوب
من كبيرها إلى صغيرها
ومن حقيرها إلى عظيمها ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
إ ق 1/2
تعليق