بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
ما الفرق بين إنسان قلق خائف من الغد يعاني من الأرق و من قلة النوم ومصدر قلقه هو المستقبل, و بين إنسانا ترك أمره كله لخالقه الذي خلقه فهو الذي يتولاه و قادر على أن يفرج كربه ويسد دينه و يشفي مريضه
هل نسيــــنا أن لنا ربًا قادر على كـــل شئ و هو أعلم بما في قلوبنا منا , لكن أين توكلنا على الله ؟؟؟؟
قل للمتوكل على شهاداته لما لم تجد عملا إلى الأن ؟
قل للمتوكلة على جمالها لما لم تتزوج إلى الأن ؟
قل للمتوكل على الطبيب لما لم تُشفى إلى الأن ؟
قل للمتوكل على المنتدى لما لم تلقى حلا لمشكلتك إلى الأن ؟
قال تعالى (( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))
هل إستشعرت ثقل و عظمة الأية
أي من فوض إليه أمره كفاه ما أهمه
و من أصدق من الله قيلا
التوكل هو تفويض الأمر إلى الله عز وجل , والثقة بحسن النظر فيما أمر به
فيا حسرتااااه الحل لكل مشــاكلنا موجود في قلوبنا ونحن نبحث هنا و هناك
لا تنظر إلى كبر الهم و الكرب , لكن انظر إلى عظمة الخالق
أتخاف الأسباب و نسيت رب الأسباب
كان أبو بكر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار فقال له لو أن أحد المشركين نظر إلى تحت القدمين لرأنا , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( ما غرك بإثنين ثالثهما الله ))
فماذا غير التوكل على الله هو الذي جعل النبي قويا و ثبته عند المحن
فوض أمرك لله
سلم و إستسلم لأمره و فوض أمرك إليه , و هو إن وجد في قلبك التوكل و تسليم الأمر له جل جلاله سيكفيك من حيث لا تحتسب
و دع اليأس و وساوس الشيطان وراء ظهرك , و إنتظر الفرج
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير , تغدو خماصا وتروح بطانا
لم تفعل الطير شيئا سوى التوكل على الله و السعي إلى الرزق بدون عقد عمل او أي شئ
قال تعالى (( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ))
حسبنا الله ونعم الوكيل هي التي قالها سيدنا إبراهيم عليه السلام فجعل الله النار بردا عليه
و توكل سيدنا يوسف على الله هو الذي منعه من السقوط في البئر عندما القاه اخوته
وتوكل سيدنا موسى عندما كان البحر أمامه و فرعون و جنوده ورائه فقال أصحابه (( إنا لمدركون ))
فقال موسى (( قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ))
البحر أمامه و العدو خلفه , لكن من يتوكل على الله فهو حسبه
شق الله له البحر
و أنقذه من فرعون و جنوده
و السيدة هاجر عندما قالت لإبراهيم اذهب فلن يضيعنا الله
و كادت أن تموت جوعا هي و إبنها الرضيع لكن توكلها على الله فجر لها بئر زمزم الذي نشرب منه إلى الأن
انظر إلى حسن الظن و التوكل التامين على الله
إنظر إلى اليقين التام و الثقة بالله
هل لامست قلبك هذه الكلمات , هل مازلت فاقد الأمل أن يفرج الله همك
هل همومنا و مشاكلنا أكبر من كرب و هم الصالحين الذين ذكرتهم الذي فرج الله همومهم بلمح البصر
أليس الله بقادر على أن يفرج همك ؟
بلى وهو الجبار جل جلاله قادر على كل شئ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
التوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب , ويندفع بها المكروه , فمن أنكر الأسباب لم يستقم منه التوكل . ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب , وقطع علاقة القلب بها فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها , وحال بدنه قيامه بها .
قال تعالى (( وَتَوكَّلْ عَلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ * ٱلَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ))
فدع الأسباب أخي و توكل على الله و أحسن الظن بربك
تخيل أنك ستسمع بعد عدة دقائق حلا لجميع مشكلاتك
والله أعلم بهمك منك
و أرحم بالعبد من امه التي ولدته
و تذكر إن الله مع الصابرين
قال تعالى ((فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين))
فهل هناك أجمل من محبة الله لك !
لو علمتم كيف يدبر الله اموركم لذابت قلوبكم من محبته
و إن مع العسر يسرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين
إذا كان في توفيق في الموضوع فمن الله
و إذا كان في غلط فمني و من الشيطان
هذا و أعوذ بالله أن أذكركم و أنساه
اللهم إملأ قلوبنا صدق توكل عليك و حسن ظن بك
1/4 إ ق
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
ما الفرق بين إنسان قلق خائف من الغد يعاني من الأرق و من قلة النوم ومصدر قلقه هو المستقبل, و بين إنسانا ترك أمره كله لخالقه الذي خلقه فهو الذي يتولاه و قادر على أن يفرج كربه ويسد دينه و يشفي مريضه
هل نسيــــنا أن لنا ربًا قادر على كـــل شئ و هو أعلم بما في قلوبنا منا , لكن أين توكلنا على الله ؟؟؟؟
قل للمتوكل على شهاداته لما لم تجد عملا إلى الأن ؟
قل للمتوكلة على جمالها لما لم تتزوج إلى الأن ؟
قل للمتوكل على الطبيب لما لم تُشفى إلى الأن ؟
قل للمتوكل على المنتدى لما لم تلقى حلا لمشكلتك إلى الأن ؟
قال تعالى (( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ))
هل إستشعرت ثقل و عظمة الأية
أي من فوض إليه أمره كفاه ما أهمه
و من أصدق من الله قيلا
التوكل هو تفويض الأمر إلى الله عز وجل , والثقة بحسن النظر فيما أمر به
فيا حسرتااااه الحل لكل مشــاكلنا موجود في قلوبنا ونحن نبحث هنا و هناك
لا تنظر إلى كبر الهم و الكرب , لكن انظر إلى عظمة الخالق
أتخاف الأسباب و نسيت رب الأسباب
كان أبو بكر رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار فقال له لو أن أحد المشركين نظر إلى تحت القدمين لرأنا , فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( ما غرك بإثنين ثالثهما الله ))
فماذا غير التوكل على الله هو الذي جعل النبي قويا و ثبته عند المحن
فوض أمرك لله
سلم و إستسلم لأمره و فوض أمرك إليه , و هو إن وجد في قلبك التوكل و تسليم الأمر له جل جلاله سيكفيك من حيث لا تحتسب
و دع اليأس و وساوس الشيطان وراء ظهرك , و إنتظر الفرج
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما ترزق الطير , تغدو خماصا وتروح بطانا
لم تفعل الطير شيئا سوى التوكل على الله و السعي إلى الرزق بدون عقد عمل او أي شئ
قال تعالى (( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ))
حسبنا الله ونعم الوكيل هي التي قالها سيدنا إبراهيم عليه السلام فجعل الله النار بردا عليه
و توكل سيدنا يوسف على الله هو الذي منعه من السقوط في البئر عندما القاه اخوته
وتوكل سيدنا موسى عندما كان البحر أمامه و فرعون و جنوده ورائه فقال أصحابه (( إنا لمدركون ))
فقال موسى (( قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ))
البحر أمامه و العدو خلفه , لكن من يتوكل على الله فهو حسبه
شق الله له البحر
و أنقذه من فرعون و جنوده
و السيدة هاجر عندما قالت لإبراهيم اذهب فلن يضيعنا الله
و كادت أن تموت جوعا هي و إبنها الرضيع لكن توكلها على الله فجر لها بئر زمزم الذي نشرب منه إلى الأن
انظر إلى حسن الظن و التوكل التامين على الله
إنظر إلى اليقين التام و الثقة بالله
هل لامست قلبك هذه الكلمات , هل مازلت فاقد الأمل أن يفرج الله همك
هل همومنا و مشاكلنا أكبر من كرب و هم الصالحين الذين ذكرتهم الذي فرج الله همومهم بلمح البصر
أليس الله بقادر على أن يفرج همك ؟
بلى وهو الجبار جل جلاله قادر على كل شئ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
التوكل من أعظم الأسباب التي يحصل بها المطلوب , ويندفع بها المكروه , فمن أنكر الأسباب لم يستقم منه التوكل . ولكن من تمام التوكل عدم الركون إلى الأسباب , وقطع علاقة القلب بها فيكون حال قلبه قيامه بالله لا بها , وحال بدنه قيامه بها .
قال تعالى (( وَتَوكَّلْ عَلَى ٱلْعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ * ٱلَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ ))
فدع الأسباب أخي و توكل على الله و أحسن الظن بربك
تخيل أنك ستسمع بعد عدة دقائق حلا لجميع مشكلاتك
والله أعلم بهمك منك
و أرحم بالعبد من امه التي ولدته
و تذكر إن الله مع الصابرين
قال تعالى ((فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين))
فهل هناك أجمل من محبة الله لك !
لو علمتم كيف يدبر الله اموركم لذابت قلوبكم من محبته
و إن مع العسر يسرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحـــانك إني كنت من الظالمين
إذا كان في توفيق في الموضوع فمن الله
و إذا كان في غلط فمني و من الشيطان
هذا و أعوذ بالله أن أذكركم و أنساه
اللهم إملأ قلوبنا صدق توكل عليك و حسن ظن بك
1/4 إ ق
تعليق