خواطر في معشوقتي عمان
=================
إلى حبيبتي عمان وقائدها المفدى
د. سالم بن سبيت البوسعيدي، الخبيرالتربوي
* أهلاً وسهلاً ومرحباً بــ 23 يوليو المجيد
سمعاً وطاعة يامولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم في العمل الدؤوب المخلص لمزون الخيرماجان النحاس غبيراء أرض الأجداد ، ومن منطلق ذلك أود أن أشارك في مقالة غير قادرةعلى الإحاطة بالشيء بمناسبة 23 يوليو المجيد ، مستهلاً بأول خطاب جلالته المعظمبقوله : " أتعهد لكم على المضي قدماً على الفور في عملية تشكيل حكومة بلدي 00ليبارك الله لنا جميعاً... ، فتلك محاولة حقيقية وصادقة جذبت جميع الأنظار ، وبدأتتنظر إلى الإنسان نظرة احترام وتقدير وتثقيف ، ولاتزال المقولة " سنعلم أبناءنا ولوتحت ظلال الشجر" في قلب كل مواطن عماني .
مولاي في 23 يوليو تحقق الحلم ، وأصبحتتجربة التعمين مثمرة تخطو خطوات واسعة نحو نجاحات حقيقية ، فتلك جهود مخلصة عملتبروح الفريق بتوجهات سامية، وفكر ثاقب، ورأي سديد، ورؤي مستقبلية مواكبة 0
مولايأهلاً بـ 23 يوليو يوم النهضة الذي جعل سلطنتنا الحبيبة تحصد العديد من الجوائزوشهادات التقدير من المنظمات الدولية المتخصصة بفضل تكاتف الجميع وتوجيهاتك يامولاي ، ومرحباً بك يا 23 يوليو وأنت تذكرني بتاريخ عمان العريق ، حيث استجاب أهلعمان لدعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودخلوا الإسلام طواعية وسلما ، ولعبواالدور الرائد في نشر راية الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.
وسمعاً وطاعة يامولاي وأنت تبحر بنا سفينة الأمان بعمان أرض اللبان ، ذات الأصول التاريخية ، فلكالانتماء والولاء والمواطنية بأسمى معانيها يا صاحب الاهتمامات الواسعة في الدينواللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة ، ولك الحب يا صاحب موسوعة السلطانقابوس للأسماء العربية ، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن ، وغيرها من جوائز عالميةودولية، ولك الإخلاص يا صاحب الوجه الجميل ، والحسن اللون ، بل الأب والقائدوالسلطان والفارس والعادل والمسامح والعارف بحقوق الإنسان بل شهد عمان وعسلهاوبلسمها ورحيقها ونورها وأساسها وأمنها وأمانها وكل مافي المعاجم من معان نبيلةومصطلحات متينة البنيان 0
وأهلاً وسهلاً ومرحباً يا مولاي في 23 يوليووالإنجازات التي لا تُعد ولا تُحصى من جائزة السلطان قابوس لصون البيئة، وموسوعةالسلطان قابوس للأسماء العربية، وجامع السلطان قابوس الأكبر، وطريق الحرير، ووردةالسلطان قابوس، وكرسي السلطان قابوس لدراسات اللغة العربية وغيرها من كراسٍ علميةفي مجال الاستزراع الصحراوي والعلاقات الدولية وتقنية المعلومات والأستاذية ...
مولاي في 23 يوليو المجيد تذكرت جولاتك السنوية في محافظات السلطنة ومناطقهاانطلاقاً من مسقط العامرة فتلك الجولات تجمع بين القائد والمواطنين بعفوية وتلقائيةوتماسك وترابط وولاء وتقدير وبرمان مباشر 0
مولاي سمعاً وطاعة في 23يوليو فهناكصورة رائعة للشورى ومجلس عمان والكثير من وحي ملحمة النهضة العمانية الممتدة ولاسيما مشاركة المرأة العمانية في مسيرة البناء الوطني ، حتى أصبحت تفوز بجوائزعالمية شرق أوسطية . فلك الولاء والوفاء يا صاحب المسيرة التعليمية والاقتصاديةوالسياسية والاجتماعية بل مسيرة التنمية الشاملة أجمع 0
وآن الأوان ليجف حبرالقلم دون أن أكتب قطرة إنجاز من إنجازات يوم 23 يوليو المجيد فأوقاتك سعيدة يامولاي ، فصباحك ومساؤك نرجس في عيون كل موجود ، فكلنا نفخر بك يا مولاي وسمعاًوطاعة وأهلاً وسهلاً ومرحباً في يوم 23 يوليو 0المجيد، وأعاهدك بل أقسم بالله يامولاي بأن أخلص في العمل، ولن أيأس ما دمت حيا،وأخدم معشوقتي عُمان، وقائدهاالسلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-.
* ما أحلاك في اللّسان ياحبيبتي عُمان في عيدك الأربعين المجيد:
هذه المقالة سأبحر بعد الاستئذان معمختلف الكتّاب والأدباء والشعراء والعاشقين لأرض سلطنة عمان، وأقطف بعض النسيماتالعمانية والعبق المزونية الماجانية من عدّة مصادر ومراجع، وإليك قطوفها: عُمان هيداء القلوب ودوائها، ومن لم يصب به حرم من الدنيا جناتها إذا عجز اللسان عن الكلاموحار القلم في البيان ، وصار الأمي حكيم اللسان فنحن أمام حالة حب يا عمـان، واسمقابوس سر مكنون أحار قلوب العشاق , وأجهد ..أقلام الشعراء , فسر جمال حب قابوس أنهمكنون،اقترب الثامن عشر من نوفمبر وهو يوم عزيز على كل مواطن عماني ينعم بالعيش فيهذه الأرض المباركة ... وكما يقولون وأردد معهم دائما عُمان هي قابوس ،وقابوس هوالوطن 40 عاما..كلمات حب وعرفان لجلالة السلطان سلطاننا الحبيب الغالي على قلب كلعُماني ومن يعيش تحت رعايته بهذا الوطن 40 عاما....من الحكمة والفطنة والرأيالسديد
وانجازات عظيمة بكافة المحافل وعلى جميع الأصعدة
محليا وعربياوعالميا...والتاريخ يشهد فعمُان أنت حبيبتي
من أحب واعشق واضحي نتعب من أجلكونكد من أجلك
في عيدك الأربعين أفرح أغني..فـ 40 عاماً وقابوس حاكمها..فـ40 عاماوقابوس حاميهـا..فـ40 عاماً وقابوس قائدهــا، وعاشت عمُان وعاش مولاي السلطان قابوسالمعظم.وتقول لمياء بنت سالم السيابية: "اسمك تلألأ في القلوب وسكن وتربع عرشها ..وحبك تعمق في صميم القلب يشهد عليه كل من سكن أرضها ..الغالية قرة العين .. أسْعَدُ حين ألفها ..بلادي عمان .. جنة الرحمن ..بلاد العز والأمان .. يسودهاالرخاء والاطمئنان ..في ظل حاكمها السلطان ...الذي أثبت معنى حروف اسمها ...تحدىمطبات الزمن ... وقهر أمواج الصعوبات ... وواجه عواصف العقبات ... يده بيد شعبه نحوالطموح اللامحدود .. ونحو الارتقاء بجنة الرحمن ... عمان ... مولاي السلطان قابوسهو الوالد قبل أن يكون القائد ... هو المربي .. هو المعلم .. دمت يا فخر الزمان .. دمت يا رمز الحنان التهاني والأماني ..لك قابوس عمان .. كل أقوالك نورٌ وعلى الصدروسام ..دمت يا فخر الزمان ...كل الحروف تأبى أن تنقش صفحات دفتري الصغير .. لأنالحروف تعجز عن التعبير لما أعطيته لهذا الوطن الكبير ..فباسم الحب ... أحببناكبصدق ..وباسم العشق ... عشقنا كلماتك المضيئة .. التي تسحر الألباب وتتعمق في دواخلالفكر المتحير ...وباسم النور ... نشهد بأنك أنت الذي أنرت لنا طريقاً مظلماً ..لوملأت كل أوراقي كلماتٍ في حبك لما انتهيت عن التعبير ..حفظك الله والدي .. وقائدي .. ومعلمي ..((حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .. ))وأدامك ذخراً،، وفخراً لعمان وشعبها ... دمت شامخاً تسعى لتحقيق ما تصبوا إليه آمال شعبكالأغر..دمت قائداً عظيماً وشهما نتفاخر بك بين الأمم ..دمت قائدا تسعى لتوفيرالرخاء والأمن لعماننا الغالية ...حفظك الله باني نهضتنا الشامخة .. في أبهى وأجملحلة ...فالثامن عشر من نوفمبر .. يبعث في نفوسنا نحن كعمانيين شذى التاريخ وعبقالأيام الغابرة بحلوها ومرها فيزيدنا إصراراً على مواصلة خطى مسيرتك الظافرة من أجلعماننا الحبيبة والتي واكبها إشراقة شمسك في ذلك اليوم عندما أَرْسَلَتْ عبر خيوطهامقدمك الميمون فأنت صانع المجد أنت من امتطيت صهوة جواد التغيير لبدأ ملحمة البناءوالتنمية ...فحفظك الله قابوسنا الملهم الهمام ...وأدامك ذخراً وفخراً لكل الأوطان ....فعمان .. لن يحتوي الكلام حبك ولن تستوفي الحروف حقك ..بكل لغات العالم التيأعرفها والتي لا أعرف ما تجود به مشاعره لهذا الوطن الغالي عُمان ...يا أرض الأصالةيا أطيب وأروع بلد مهما سجّلت الأقلام ومهما كُتِبت من حروف فحقّ عُمان لن نوفّيهاخيرها الذي الذي نعيش منه
أمانها الذي نحيا به دمتِ لنا يا بلد الرّفعة
ودام مولانا المعظّم الذي بنى عمان لتنافس الأمم قابوس ... قابوس ..قابوسيا رمزكل أب حنون ويا رمز كل قائد حكيم ونبراساً للعلم والمعرفة حفِظك ربّ العزّة ووقوفكللخير والسلام يا رجل الأمان والسلام لك يا وطني !!لك أغني..أكتب الحرف شعرا ..
اسطر المعاني بحرا ..وأشعل الشوق نثرا ..وأسكب الحب فيك نهرا ..لك يا وطني ..دعوات بالتمني ..لك نشوة أيامي ..ورايات الوفاء يا منبع هيامي ..لك أهذي ..لكروحي .. وعمري ودمي ..يا وطنا في ثراه أدفن ..الهواء أنت ..والنقاء أنت ..وفيالظلماء لي سكن ..يا تاريخا تكتبه الحضارات ..وقاموسا تحتويه اللغات ..يا أرضا تنطقالود ..والأمان ..عبر المسافات يا شموخا حطم كل التحديات ..يا وطنا أنت ..أحبك جدا .. وجد بكل اللهجات ..أني فيك استلذ حياتي ..عشقت فيك جميل اللحظات ..نوفمبر ياشهرا ..يا مولدا ..يا نبراسا أضاء لنا جل الطرقات ..لك اغني الحب ..لك خفقان القلب ..لك دعوات أرسلها للرب ..لك التهاني عطرا ..والأماني زهرا ..ولك صادق والتبريكات ..يا اسما لا يغيب ..ولن يغيب ..قابوس المجد ..قابوس السعد ..قابوس البدايات .. وكلالنهايات، وتعالوا نتذكر البيان التاريخي الأول لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوسبن سعيد المعظم إلى الشعب يوم تسلمه زمام الحكم 23 يوليو 1970م "إني أعدكم أول ماأفرضه على نفسي أن ابدأ بأسرع ما يمكن أن اجعل الحكومة عصرية وأول هدفي أن أزيلالأوامر غير الضرورية التي ترزحون تحت وطأتها.
أيها الشعب..سأعمل بأسرع ما يمكنلِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذاالواجب.كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وَانٍ عملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينامرة أخرى وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي، أني متخذ الخطوات القانونيةلتلقي الاعتراف من الدول الخارجية الصديقة أني أتطلع إلى التأييد العاجل والتعاونالودي مع جيراننا وان يَكُون مفعوله لزمن طويل والتشاور فيما بيننا لمستقبلمنطقتنا.إني استحثكم الاستمرار في معيشتكم المعتادة وَأَنِّي سأصل إلى مسقط خلالالأيام القليلة القادمة وهدفي الرئيسي ما سأخبركم به.
شعبي.. إني وَحُكُومَتِيالجديدة نهدف لإنجاز هَدَفنَا العام.. كان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرقالفجر على عمان وعلى أهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق"والآن بعد هذهالمقولة المشرفة لأبناء عمان سأخبركم قصة حياة هذا الأب المخلص لأبنائه، و18 شوال 1359هــ 18 نوفمبر 1940م , هذا التاريخ لا يشبه أي تاريخ ويوم لا يشبه بقيه الأيام , فهذا اليوم هو يوم مجيد في تاريخ عُمان , لان القدر كان يرسم لهذا الوطن ميلاداجديد بميلاد أخر وهو ميلاد حضره صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظهالله و رعاه -) ولم يكن ذلك يحدث لولا وجود هذا القائد العظيم الذي وهب كل وقته منذفجر النهضة المباركة وحتى اليوم لوطنه وشعبه . فكان الإنسانهو هدف التنمية وغايتهاوهو في ذات الوقت أداتها ووسيلتها هذا ما أكده القائد الأعلى لأبناء شعبه فكانالاهتمام بالإنسان العماني من حيث تعليمه وتنميته ليصل هذا الإنسان اليوم إلى أعلىالمراتب والمراكز العلمية والعملية ولم يكن الاهتمام مقتصرا ع جانب دون آخرفالتنمية والنهضة شملت كافه مرافق الحياة وجوانب الأرض سهولها وجبالها ووديانها أنالتنمية العمانية قصة يحلو سردها لما فيها من النضال والكفاح والعمل المتواصل فكلبقعه مكانيه وكل لحظه زمانية تحكي قصه رائعة من قصص الوفاء والإخلاص لهذا الوطن – لقائد وعد فأوفى قائد توافرت فيه كل صفات القيادة فسار بالركب نحو بر الأمان في وطنالسلام عـمان . وفي النهاية سأسطر هذه النفحات الذهبية بمقوله من قائدنا الأعلىوالأب الحنون .. شكرا أيها القائد، والأب ،و المعلم ، والإنسان العظيم ...فنحنعـمان، وعـمــان نحن، ويصعب على أي إنسان أن يتحدث بسهولة ويسر عن رجل يعتبر منعظماء التاريخ وأبرز القادة العرب , رجل غير تاريخ دولة بأكملها مسح عنها غبارالعزلة والتخلف والجمود وأعاد بناءها من جديد بتعاونه مع شعبه, مسح بيديه الكريمتينعلى أساس عمان وجعلها درة تنمو وتزدهر ويشار إليها بالبنان, هو سيد السلاطين وفخرهم , هو خير وأعظم الملوك على الأرض أجاد برفعة شأنه وحنكته الثاقبة وقوة نفوذهوعزيمته التي لا تكل وهمته الدءوبة وسياسته السديدة.أنه فهو فخر عمان وعزهاوشموخها، أنه شمس تنير فضاء عمان وكونها، أنه عمان وعمان قابوس.فإليك سيدي العهدالأبدي في خدمة معشوقتي عُمان حتى آخر نفس من روحي،،،
* خاطرة إلى حبيبتيعُمان:
أيتها العزيزة أحبّك حبّاً جمّاً، ولا يمكن أن أردّ معروفك إلابشهادة شكر وتقدير واحترام ووفاء وولاء ومحافظة على أملاكك. فأنت بلسم الحياة ،وصاحبة مجد وحضارة رسى في بحارك البحّارة ، ووقف عند شاطئيك الربابنة منذ أقدمالأزمان؛ لأنّ الجمال ترعرع بين مناظرك الخلاّبة، وجبالك الراسية، ويكفي الشرفبأنّك صاحبة فضل فقد أكلت من خيراتك، وأرتويت من نبع علمك، وشربت من ينابيعك،وتجولت في برّك وبحرك،و أرضك، وسهلك وكل من حولك أيّتها المرجانة التي ملكت قلبيالعشق الأبدي والحبّ العذري.
حبيبتي عُمان بل سلطنة فؤادي عهداً منّي بأنّ أقومبخدمتك ليل نهار صباح مساء وفي كل وقت وحين إلى أن تعلني للملأ بأنّ حرف السينوالألف واللام والميم متولّه فيك وفي سلطانك المفدى وأعترف بل أقرّ على حبّكوعلاقتك وصبوتك وصبابتك وشغفك ووجدك وتتيمك وشجوك وشجنك وشوقك وحنينك وفتونك وكلأنوان الحبّ في كتب المحبين.
معشوقتي عُمان لك حكايات لم يسطع البيان أن يحصيإشراقاتك المضيئة، وليسألوا أجداد ماجان ومزون، وأشرعة البحار، ونسيمات الهواءالعليل، وأمواج الأغاني والألحان، وسائر الأسفار النحاسية واللبانية عن المآثروالإنجازات التي حدثت في عهد نور عُمان وقبسها المشرق جلالة السلطان قابوس المعظّمالذي أحببته منذ نعومة أصابعي حتى أصبحت أهيم في هواه سائلاً من الله –جلّ جلاله- بأن يمدّ في عمره، ويدوم عليه الصّحة والعافية يا ربّ يا ربّ ياربّ.
* خاطرة بعنوان: شكر وتقدير لباني النهضة العُمانية :
دون مقدّمات من مكنونات أرض اللبان وصاحبة أشرعة الربّان، وشموس المعارفبمختلف فئاتها سأحبّر جواهر الأقلام ونفائس المدّاح والتي رسمت على جبين الوالهينمعاني الحب الأبدي لباني النهضة العمانية مولاى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيدالمعظم – حفظه الله ورعاه. مستأذناً تلك الخاطرات النيرات لأنامل عاشقي أرض ماجان،فيا لك من سلطان حكيم تضع ألأشياء في مواضعها بتدبير، وعلم، ودراية، ورعاية، وصدق،وإخلاص فقد جمعت محاسن البدايات ومراتب النهايات فهتف لك الجميع يا ابنالغبيراء.
مولاي صاحب الجلالة إذا كان مقام السالكين الورع فأنت سيدهم في قطفثماره ،وزهده، وصبره ،وحلمه ،وشكره، ورجائه، ورضاه فحلمك كالسفينة، وحكمتك كالبحر،وثقتك كالدرر فمن أراد الدرر ركب السفينة ثمّ البحر حتى وصل إلى دار العزّ والكرمللعشوقة عُمان. التي علمتنا الهيبة، والأنس، والتلطف، والترجّي في الشدّة والرخاء،والعسر واليسر، والقلّة والكثرة، والفرح والحزن. فتواجدنا من أجلك وأجلها يا مولانافصارت أنفسنا أشبه من أصحاب الصحو والمحو، والجمع والفرق، والفناء والبقاء، والثباتطول العمر دون زعزعة أو تهاون في خدمة تطلبها مزون الخير.
مولاي صاحب الجلالةأخذنا من لدنك الحلم وقت الغضب، والسكر لهذا الوطن، والصحو في هيمان بلد اللبانفتجلت الأحوال الذوقية والشربية ، وشهدت شموس الأقمار التاريخية؛ حتى نلنا مصاحبةأهل التلوين والتمكين، والقرب، والبعد، واليقين، والخواطر، والسماع ففتحت لنا يامولانا مفاتح الإنجازات التي شهد بها القاصي والداني، وبكل فخر، واعتزاز، وثقة،وعزم، ورأي، وفكر ، ونظرة جعلت الحبيبة عمان في مصافّ صاحبات التطورالحضاري.
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس إذا كان أهل اللغة تفنّنوا في ذكراستماعهم ومحادثاتهم وقراءاتهم وكتاباتهم وكل صنوف القواعد والبلاغة والصرفوالإملاء فأنت طبقت تلك الفنون بل قمت بتوظيفها في كلماتك وخطبك وحياتك العمليةوبقيت محفورة في نفوس كل مخلص لهذا الوطن العزيز وجميع قلوب العاشقين، ونحن معك ياسيدي نطبق ما علمتنا من مدرستك العظمى فلنعاهدك بأن نعمل بتفانٍ وحبّ ورضا وعطاءمستمر الأداء فحفظك الله يا وطني في عزّة وشموخ في ظل مولانا حضرة صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه-.
* تحيّة إلى حبيبتي عُمان وسلطانالقلوب:
عُمان أنت فؤاد الأحبّة، وبلد الأماجد الكرام، وصاحبة الجلالة لحريةالكلمة، فعينك عندليب يبهر الناظرين بألوانه السحرية، وميمك محبّة السّلام للعالمأجمع، وألفك ألفة المحبين ، ونونك نرجس على صدور العاشقين.
حبيبتي عُمان دوماًمشرقة في محياك، ومتألقة بالورود في أحلى أوقاتك، وزبرجد وماس يتقلدك كل عذري فيالحبّ الوطني السندسي.
حبيبتي بل معشوقتي ونظر عيني أحبّ سلطان بلادك كحبّ للماءفي كل وقت، وأرتوي بمائك لأشرب من كاسات الندامى فيا رب يحفظك وسلطانك من كل حاقدوحاسد، ويمتّعه بالصّحة والعافية.
عُمان يا نور عيني وقبس حياتي، وأملي في تحقيقنجاحاتي، ونظرتي المستقبلية في الطموحات التي تناسبك أيتها العزيزة الغالية فيالقلوب والأفئدة، فأنت قمر العشق والحب الوطني فما أحلاك حينما ينادونك بأرض مجان،ومزون الخير، وغبيراء أرض الأجداد، وبيضة ألإسلام، ولبانة العهد القديم، وترنّمتسابيح الترتيل، ومازنة الفيحاء، وجميع التسميات التي ذكرها التاريخ والتي استعرتهامن أنامل الأقلام المحبّة لك فيا حيّ يا قيّوم يا ذا الجلال والإكرام بارك لنا فيالحبيبة عُمان وقائدها المفدى.
عُمان أفديك بكل جوارحي، وأموت من أجلك، وأتعلّمالحبّ لأنثره على جبيني لكى تخامله أمواج البحار والمحيطات والشطآن وذكريات البدووالحضر، فلك التحيّة يا حبيبتي في كل وقت وحين وصباح مساء، ولك التبريكات يا مولايفي حكمتك التي يتحاكى بها الجميع في مشارق الأرض ومغاربها، وسجّلها التاريخ بينصفحاته؛ لتبقى للأجيال يتناقلها بين الحين وآخر، ويتدارسها الجميع في كل المواسموالمراحل والأزمنة، وعهد بل قسم بالله بأن أعمل بجد وإخلاص لأخدمك أيتها المزيونةعُمان، ومعذرة لأصحاب الأقلام على كل حرف سطّرته وهو خارج عن حدود الأعراف، فقدأخذني الوله بدون شعور وعبّرت تلك الأسطر فسامحيني يا حبيبتي عُمان ويا سلطانالقلوب.
*خاطرة:: إلى أمّي عُمان في عيد الأمّ:
عُمان كالأم الحنونةوالتي أعطتنا الحبّ والعطف والوفاء والإخلاص والتربية بأشكالها المختلفة من تعديلللسلوك وغيره فلك التحية يا أمّي في عيد الأم ّ، ويا رب لا تجعلني أنكر معروفها،وأجحد مواقفها، وأهجر تطورها، وأعقّها فهي الهدوء، والسكينة، والاعتراف بالحقفضيلة.
أمّي الحبيبة عُمان كلما أرى أمّي أشعر بأنّك بلسم آلامي، وبستان حياتي،ودرب جناني، وملاكي في هذه الدنيا. فقد شبهتك مثل أمّي لا رياء أو تملق كلام وإنماحقيقة عيان يشهد لها التاريخ والبعيد والقريب . فيا لك من إنسانة حار القلم في وصفكفتارة يسكب العبير في حرفك العين، وأخرى ينساب رحيقاً إلى حروفك الثلاثية الوضاءةفأقسم بالله العظيم أيتها الأمّ المعشوقة مغرم في تواجدك فكم من هموم زالت عنّي،وكم من أمنيات تحققت، وكم من مطالب صارت اليوم التطبيق الفعلي لابن الأكارموالأماجد مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم – حفظه اللهورعاه-.
أمّي بل سلطنة قلبي، وابتسامة عمري، ورسالة شوقي، وإخلاص حياتي أناديكبأن يسكنك في نسائم المعروف الأبدي، والزهرات العابقات، وعطر العاطفين، ورياحالمحبين، وهيجان المغرمين في الحبّ والعشق السرمدي، فيا رباه أسألك الحبّ لهذاالوطن وسلطانه وشعبه وسلامي إلى كل أمّ في عيدها الميمون فأنت مدرسة وجامعة وكليةوجميع مكنونات الحياة ومستقبلها.
* خاطرة بعنوان: شكر وتقدير لباني النهضةالعُمانية :
دون مقدّمات من مكنونات أرض اللبان وصاحبة أشرعة الربّان، وشموسالمعارف بمختلف فئاتها سأحبّر جواهر الأقلام ونفائس المدّاح والتي رسمت على جبينالوالهين معاني الحب الأبدي لباني النهضة العمانية مولاى صاحب الجلالة السلطانقابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. مستأذناً تلك الخاطرات النيرات لأناملعاشقي أرض ماجان، فيا لك من سلطان حكيم تضع ألأشياء في مواضعها بتدبير، وعلم،ودراية، ورعاية، وصدق، وإخلاص فقد جمعت محاسن البدايات ومراتب النهايات فهتف لكالجميع يا ابن الغبيراء.
مولاي صاحب الجلالة إذا كان مقام السالكين الورع فأنتسيدهم في قطف ثماره ،وزهده، وصبره ،وحلمه ،وشكره، ورجائه، ورضاهفحلمك كالسفينة،وحكمتك كالبحر، وثقتك كالدرر فمن أراد الدرر ركب السفينة ثمّ البحر حتى وصل إلى دارالعزّ والكرم للعشوقة عُمان. التي علمتنا الهيبة، والأنس، والتلطف، والترجّي فيالشدّة والرخاء، والعسر واليسر، والقلّة والكثرة، والفرح والحزن. فتواجدنا من أجلكوأجلها يا مولانا فصارت أنفسنا أشبه من أصحاب الصحو والمحو، والجمع والفرق، والفناءوالبقاء، والثبات طول العمر دون زعزعة أو تهاون في خدمة تطلبها مزونالخير.
مولاي صاحب الجلالة أخذنا من لدنك الحلم وقت الغضب، والسكر لهذا الوطن،والصحو في هيمان بلد اللبان فتجلت الأحوال الذوقية والشربية ، وشهدت شموس الأقمارالتاريخية؛ حتى نلنا مصاحبة أهل التلوين والتمكين، والقرب، والبعد، واليقين،والخواطر، والسماع ففتحت لنا يا مولانا مفاتح الإنجازات التي شهد بها القاصيوالداني، وبكل فخر، واعتزاز، وثقة، وعزم، ورأي، وفكر ، ونظرة جعلت الحبيبة عمان فيمصافّ صاحبات التطور الحضاري.
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس إذا كان أهلاللغة تفنّنوا في ذكر استماعهم ومحادثاتهم وقراءاتهم وكتاباتهم وكل صنوف القواعدوالبلاغة والصرف والإملاء فأنت طبقت تلك الفنون بل قمت بتوظيفها في كلماتك وخطبكوحياتك العملية وبقيت محفورة في نفوس كل مخلص لهذا الوطن العزيز وجميع قلوبالعاشقين، ونحن معك يا سيدي نطبق ما علمتنا من مدرستك العظمى فلنعاهدك بأن نعملبتفانٍ وحبّ ورضا وعطاء مستمر الأداء فحفظك الله يا وطني في عزّة وشموخ في ظلمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه-.
د. سالم بن سبيت البوسعيدي، الخبيرالتربوي
* أهلاً وسهلاً ومرحباً بــ 23 يوليو المجيد
سمعاً وطاعة يامولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم في العمل الدؤوب المخلص لمزون الخيرماجان النحاس غبيراء أرض الأجداد ، ومن منطلق ذلك أود أن أشارك في مقالة غير قادرةعلى الإحاطة بالشيء بمناسبة 23 يوليو المجيد ، مستهلاً بأول خطاب جلالته المعظمبقوله : " أتعهد لكم على المضي قدماً على الفور في عملية تشكيل حكومة بلدي 00ليبارك الله لنا جميعاً... ، فتلك محاولة حقيقية وصادقة جذبت جميع الأنظار ، وبدأتتنظر إلى الإنسان نظرة احترام وتقدير وتثقيف ، ولاتزال المقولة " سنعلم أبناءنا ولوتحت ظلال الشجر" في قلب كل مواطن عماني .
مولاي في 23 يوليو تحقق الحلم ، وأصبحتتجربة التعمين مثمرة تخطو خطوات واسعة نحو نجاحات حقيقية ، فتلك جهود مخلصة عملتبروح الفريق بتوجهات سامية، وفكر ثاقب، ورأي سديد، ورؤي مستقبلية مواكبة 0
مولايأهلاً بـ 23 يوليو يوم النهضة الذي جعل سلطنتنا الحبيبة تحصد العديد من الجوائزوشهادات التقدير من المنظمات الدولية المتخصصة بفضل تكاتف الجميع وتوجيهاتك يامولاي ، ومرحباً بك يا 23 يوليو وأنت تذكرني بتاريخ عمان العريق ، حيث استجاب أهلعمان لدعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودخلوا الإسلام طواعية وسلما ، ولعبواالدور الرائد في نشر راية الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها.
وسمعاً وطاعة يامولاي وأنت تبحر بنا سفينة الأمان بعمان أرض اللبان ، ذات الأصول التاريخية ، فلكالانتماء والولاء والمواطنية بأسمى معانيها يا صاحب الاهتمامات الواسعة في الدينواللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة ، ولك الحب يا صاحب موسوعة السلطانقابوس للأسماء العربية ، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن ، وغيرها من جوائز عالميةودولية، ولك الإخلاص يا صاحب الوجه الجميل ، والحسن اللون ، بل الأب والقائدوالسلطان والفارس والعادل والمسامح والعارف بحقوق الإنسان بل شهد عمان وعسلهاوبلسمها ورحيقها ونورها وأساسها وأمنها وأمانها وكل مافي المعاجم من معان نبيلةومصطلحات متينة البنيان 0
وأهلاً وسهلاً ومرحباً يا مولاي في 23 يوليووالإنجازات التي لا تُعد ولا تُحصى من جائزة السلطان قابوس لصون البيئة، وموسوعةالسلطان قابوس للأسماء العربية، وجامع السلطان قابوس الأكبر، وطريق الحرير، ووردةالسلطان قابوس، وكرسي السلطان قابوس لدراسات اللغة العربية وغيرها من كراسٍ علميةفي مجال الاستزراع الصحراوي والعلاقات الدولية وتقنية المعلومات والأستاذية ...
مولاي في 23 يوليو المجيد تذكرت جولاتك السنوية في محافظات السلطنة ومناطقهاانطلاقاً من مسقط العامرة فتلك الجولات تجمع بين القائد والمواطنين بعفوية وتلقائيةوتماسك وترابط وولاء وتقدير وبرمان مباشر 0
مولاي سمعاً وطاعة في 23يوليو فهناكصورة رائعة للشورى ومجلس عمان والكثير من وحي ملحمة النهضة العمانية الممتدة ولاسيما مشاركة المرأة العمانية في مسيرة البناء الوطني ، حتى أصبحت تفوز بجوائزعالمية شرق أوسطية . فلك الولاء والوفاء يا صاحب المسيرة التعليمية والاقتصاديةوالسياسية والاجتماعية بل مسيرة التنمية الشاملة أجمع 0
وآن الأوان ليجف حبرالقلم دون أن أكتب قطرة إنجاز من إنجازات يوم 23 يوليو المجيد فأوقاتك سعيدة يامولاي ، فصباحك ومساؤك نرجس في عيون كل موجود ، فكلنا نفخر بك يا مولاي وسمعاًوطاعة وأهلاً وسهلاً ومرحباً في يوم 23 يوليو 0المجيد، وأعاهدك بل أقسم بالله يامولاي بأن أخلص في العمل، ولن أيأس ما دمت حيا،وأخدم معشوقتي عُمان، وقائدهاالسلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه-.
* ما أحلاك في اللّسان ياحبيبتي عُمان في عيدك الأربعين المجيد:
هذه المقالة سأبحر بعد الاستئذان معمختلف الكتّاب والأدباء والشعراء والعاشقين لأرض سلطنة عمان، وأقطف بعض النسيماتالعمانية والعبق المزونية الماجانية من عدّة مصادر ومراجع، وإليك قطوفها: عُمان هيداء القلوب ودوائها، ومن لم يصب به حرم من الدنيا جناتها إذا عجز اللسان عن الكلاموحار القلم في البيان ، وصار الأمي حكيم اللسان فنحن أمام حالة حب يا عمـان، واسمقابوس سر مكنون أحار قلوب العشاق , وأجهد ..أقلام الشعراء , فسر جمال حب قابوس أنهمكنون،اقترب الثامن عشر من نوفمبر وهو يوم عزيز على كل مواطن عماني ينعم بالعيش فيهذه الأرض المباركة ... وكما يقولون وأردد معهم دائما عُمان هي قابوس ،وقابوس هوالوطن 40 عاما..كلمات حب وعرفان لجلالة السلطان سلطاننا الحبيب الغالي على قلب كلعُماني ومن يعيش تحت رعايته بهذا الوطن 40 عاما....من الحكمة والفطنة والرأيالسديد
وانجازات عظيمة بكافة المحافل وعلى جميع الأصعدة
محليا وعربياوعالميا...والتاريخ يشهد فعمُان أنت حبيبتي
من أحب واعشق واضحي نتعب من أجلكونكد من أجلك
في عيدك الأربعين أفرح أغني..فـ 40 عاماً وقابوس حاكمها..فـ40 عاماوقابوس حاميهـا..فـ40 عاماً وقابوس قائدهــا، وعاشت عمُان وعاش مولاي السلطان قابوسالمعظم.وتقول لمياء بنت سالم السيابية: "اسمك تلألأ في القلوب وسكن وتربع عرشها ..وحبك تعمق في صميم القلب يشهد عليه كل من سكن أرضها ..الغالية قرة العين .. أسْعَدُ حين ألفها ..بلادي عمان .. جنة الرحمن ..بلاد العز والأمان .. يسودهاالرخاء والاطمئنان ..في ظل حاكمها السلطان ...الذي أثبت معنى حروف اسمها ...تحدىمطبات الزمن ... وقهر أمواج الصعوبات ... وواجه عواصف العقبات ... يده بيد شعبه نحوالطموح اللامحدود .. ونحو الارتقاء بجنة الرحمن ... عمان ... مولاي السلطان قابوسهو الوالد قبل أن يكون القائد ... هو المربي .. هو المعلم .. دمت يا فخر الزمان .. دمت يا رمز الحنان التهاني والأماني ..لك قابوس عمان .. كل أقوالك نورٌ وعلى الصدروسام ..دمت يا فخر الزمان ...كل الحروف تأبى أن تنقش صفحات دفتري الصغير .. لأنالحروف تعجز عن التعبير لما أعطيته لهذا الوطن الكبير ..فباسم الحب ... أحببناكبصدق ..وباسم العشق ... عشقنا كلماتك المضيئة .. التي تسحر الألباب وتتعمق في دواخلالفكر المتحير ...وباسم النور ... نشهد بأنك أنت الذي أنرت لنا طريقاً مظلماً ..لوملأت كل أوراقي كلماتٍ في حبك لما انتهيت عن التعبير ..حفظك الله والدي .. وقائدي .. ومعلمي ..((حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم .. ))وأدامك ذخراً،، وفخراً لعمان وشعبها ... دمت شامخاً تسعى لتحقيق ما تصبوا إليه آمال شعبكالأغر..دمت قائداً عظيماً وشهما نتفاخر بك بين الأمم ..دمت قائدا تسعى لتوفيرالرخاء والأمن لعماننا الغالية ...حفظك الله باني نهضتنا الشامخة .. في أبهى وأجملحلة ...فالثامن عشر من نوفمبر .. يبعث في نفوسنا نحن كعمانيين شذى التاريخ وعبقالأيام الغابرة بحلوها ومرها فيزيدنا إصراراً على مواصلة خطى مسيرتك الظافرة من أجلعماننا الحبيبة والتي واكبها إشراقة شمسك في ذلك اليوم عندما أَرْسَلَتْ عبر خيوطهامقدمك الميمون فأنت صانع المجد أنت من امتطيت صهوة جواد التغيير لبدأ ملحمة البناءوالتنمية ...فحفظك الله قابوسنا الملهم الهمام ...وأدامك ذخراً وفخراً لكل الأوطان ....فعمان .. لن يحتوي الكلام حبك ولن تستوفي الحروف حقك ..بكل لغات العالم التيأعرفها والتي لا أعرف ما تجود به مشاعره لهذا الوطن الغالي عُمان ...يا أرض الأصالةيا أطيب وأروع بلد مهما سجّلت الأقلام ومهما كُتِبت من حروف فحقّ عُمان لن نوفّيهاخيرها الذي الذي نعيش منه
أمانها الذي نحيا به دمتِ لنا يا بلد الرّفعة
ودام مولانا المعظّم الذي بنى عمان لتنافس الأمم قابوس ... قابوس ..قابوسيا رمزكل أب حنون ويا رمز كل قائد حكيم ونبراساً للعلم والمعرفة حفِظك ربّ العزّة ووقوفكللخير والسلام يا رجل الأمان والسلام لك يا وطني !!لك أغني..أكتب الحرف شعرا ..
اسطر المعاني بحرا ..وأشعل الشوق نثرا ..وأسكب الحب فيك نهرا ..لك يا وطني ..دعوات بالتمني ..لك نشوة أيامي ..ورايات الوفاء يا منبع هيامي ..لك أهذي ..لكروحي .. وعمري ودمي ..يا وطنا في ثراه أدفن ..الهواء أنت ..والنقاء أنت ..وفيالظلماء لي سكن ..يا تاريخا تكتبه الحضارات ..وقاموسا تحتويه اللغات ..يا أرضا تنطقالود ..والأمان ..عبر المسافات يا شموخا حطم كل التحديات ..يا وطنا أنت ..أحبك جدا .. وجد بكل اللهجات ..أني فيك استلذ حياتي ..عشقت فيك جميل اللحظات ..نوفمبر ياشهرا ..يا مولدا ..يا نبراسا أضاء لنا جل الطرقات ..لك اغني الحب ..لك خفقان القلب ..لك دعوات أرسلها للرب ..لك التهاني عطرا ..والأماني زهرا ..ولك صادق والتبريكات ..يا اسما لا يغيب ..ولن يغيب ..قابوس المجد ..قابوس السعد ..قابوس البدايات .. وكلالنهايات، وتعالوا نتذكر البيان التاريخي الأول لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوسبن سعيد المعظم إلى الشعب يوم تسلمه زمام الحكم 23 يوليو 1970م "إني أعدكم أول ماأفرضه على نفسي أن ابدأ بأسرع ما يمكن أن اجعل الحكومة عصرية وأول هدفي أن أزيلالأوامر غير الضرورية التي ترزحون تحت وطأتها.
أيها الشعب..سأعمل بأسرع ما يمكنلِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذاالواجب.كان وطننا في الماضي ذا شهرة وقوة وَانٍ عملنا باتحاد وتعاون فسنعيد ماضينامرة أخرى وسيكون لنا المحل المرموق في العالم العربي، أني متخذ الخطوات القانونيةلتلقي الاعتراف من الدول الخارجية الصديقة أني أتطلع إلى التأييد العاجل والتعاونالودي مع جيراننا وان يَكُون مفعوله لزمن طويل والتشاور فيما بيننا لمستقبلمنطقتنا.إني استحثكم الاستمرار في معيشتكم المعتادة وَأَنِّي سأصل إلى مسقط خلالالأيام القليلة القادمة وهدفي الرئيسي ما سأخبركم به.
شعبي.. إني وَحُكُومَتِيالجديدة نهدف لإنجاز هَدَفنَا العام.. كان بالأمس ظلام ولكن بعون الله غدا سيشرقالفجر على عمان وعلى أهلها، حفظنا الله وكلل مسعانا بالنجاح والتوفيق"والآن بعد هذهالمقولة المشرفة لأبناء عمان سأخبركم قصة حياة هذا الأب المخلص لأبنائه، و18 شوال 1359هــ 18 نوفمبر 1940م , هذا التاريخ لا يشبه أي تاريخ ويوم لا يشبه بقيه الأيام , فهذا اليوم هو يوم مجيد في تاريخ عُمان , لان القدر كان يرسم لهذا الوطن ميلاداجديد بميلاد أخر وهو ميلاد حضره صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظهالله و رعاه -) ولم يكن ذلك يحدث لولا وجود هذا القائد العظيم الذي وهب كل وقته منذفجر النهضة المباركة وحتى اليوم لوطنه وشعبه . فكان الإنسانهو هدف التنمية وغايتهاوهو في ذات الوقت أداتها ووسيلتها هذا ما أكده القائد الأعلى لأبناء شعبه فكانالاهتمام بالإنسان العماني من حيث تعليمه وتنميته ليصل هذا الإنسان اليوم إلى أعلىالمراتب والمراكز العلمية والعملية ولم يكن الاهتمام مقتصرا ع جانب دون آخرفالتنمية والنهضة شملت كافه مرافق الحياة وجوانب الأرض سهولها وجبالها ووديانها أنالتنمية العمانية قصة يحلو سردها لما فيها من النضال والكفاح والعمل المتواصل فكلبقعه مكانيه وكل لحظه زمانية تحكي قصه رائعة من قصص الوفاء والإخلاص لهذا الوطن – لقائد وعد فأوفى قائد توافرت فيه كل صفات القيادة فسار بالركب نحو بر الأمان في وطنالسلام عـمان . وفي النهاية سأسطر هذه النفحات الذهبية بمقوله من قائدنا الأعلىوالأب الحنون .. شكرا أيها القائد، والأب ،و المعلم ، والإنسان العظيم ...فنحنعـمان، وعـمــان نحن، ويصعب على أي إنسان أن يتحدث بسهولة ويسر عن رجل يعتبر منعظماء التاريخ وأبرز القادة العرب , رجل غير تاريخ دولة بأكملها مسح عنها غبارالعزلة والتخلف والجمود وأعاد بناءها من جديد بتعاونه مع شعبه, مسح بيديه الكريمتينعلى أساس عمان وجعلها درة تنمو وتزدهر ويشار إليها بالبنان, هو سيد السلاطين وفخرهم , هو خير وأعظم الملوك على الأرض أجاد برفعة شأنه وحنكته الثاقبة وقوة نفوذهوعزيمته التي لا تكل وهمته الدءوبة وسياسته السديدة.أنه فهو فخر عمان وعزهاوشموخها، أنه شمس تنير فضاء عمان وكونها، أنه عمان وعمان قابوس.فإليك سيدي العهدالأبدي في خدمة معشوقتي عُمان حتى آخر نفس من روحي،،،
* خاطرة إلى حبيبتيعُمان:
أيتها العزيزة أحبّك حبّاً جمّاً، ولا يمكن أن أردّ معروفك إلابشهادة شكر وتقدير واحترام ووفاء وولاء ومحافظة على أملاكك. فأنت بلسم الحياة ،وصاحبة مجد وحضارة رسى في بحارك البحّارة ، ووقف عند شاطئيك الربابنة منذ أقدمالأزمان؛ لأنّ الجمال ترعرع بين مناظرك الخلاّبة، وجبالك الراسية، ويكفي الشرفبأنّك صاحبة فضل فقد أكلت من خيراتك، وأرتويت من نبع علمك، وشربت من ينابيعك،وتجولت في برّك وبحرك،و أرضك، وسهلك وكل من حولك أيّتها المرجانة التي ملكت قلبيالعشق الأبدي والحبّ العذري.
حبيبتي عُمان بل سلطنة فؤادي عهداً منّي بأنّ أقومبخدمتك ليل نهار صباح مساء وفي كل وقت وحين إلى أن تعلني للملأ بأنّ حرف السينوالألف واللام والميم متولّه فيك وفي سلطانك المفدى وأعترف بل أقرّ على حبّكوعلاقتك وصبوتك وصبابتك وشغفك ووجدك وتتيمك وشجوك وشجنك وشوقك وحنينك وفتونك وكلأنوان الحبّ في كتب المحبين.
معشوقتي عُمان لك حكايات لم يسطع البيان أن يحصيإشراقاتك المضيئة، وليسألوا أجداد ماجان ومزون، وأشرعة البحار، ونسيمات الهواءالعليل، وأمواج الأغاني والألحان، وسائر الأسفار النحاسية واللبانية عن المآثروالإنجازات التي حدثت في عهد نور عُمان وقبسها المشرق جلالة السلطان قابوس المعظّمالذي أحببته منذ نعومة أصابعي حتى أصبحت أهيم في هواه سائلاً من الله –جلّ جلاله- بأن يمدّ في عمره، ويدوم عليه الصّحة والعافية يا ربّ يا ربّ ياربّ.
* خاطرة بعنوان: شكر وتقدير لباني النهضة العُمانية :
دون مقدّمات من مكنونات أرض اللبان وصاحبة أشرعة الربّان، وشموس المعارفبمختلف فئاتها سأحبّر جواهر الأقلام ونفائس المدّاح والتي رسمت على جبين الوالهينمعاني الحب الأبدي لباني النهضة العمانية مولاى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيدالمعظم – حفظه الله ورعاه. مستأذناً تلك الخاطرات النيرات لأنامل عاشقي أرض ماجان،فيا لك من سلطان حكيم تضع ألأشياء في مواضعها بتدبير، وعلم، ودراية، ورعاية، وصدق،وإخلاص فقد جمعت محاسن البدايات ومراتب النهايات فهتف لك الجميع يا ابنالغبيراء.
مولاي صاحب الجلالة إذا كان مقام السالكين الورع فأنت سيدهم في قطفثماره ،وزهده، وصبره ،وحلمه ،وشكره، ورجائه، ورضاه فحلمك كالسفينة، وحكمتك كالبحر،وثقتك كالدرر فمن أراد الدرر ركب السفينة ثمّ البحر حتى وصل إلى دار العزّ والكرمللعشوقة عُمان. التي علمتنا الهيبة، والأنس، والتلطف، والترجّي في الشدّة والرخاء،والعسر واليسر، والقلّة والكثرة، والفرح والحزن. فتواجدنا من أجلك وأجلها يا مولانافصارت أنفسنا أشبه من أصحاب الصحو والمحو، والجمع والفرق، والفناء والبقاء، والثباتطول العمر دون زعزعة أو تهاون في خدمة تطلبها مزون الخير.
مولاي صاحب الجلالةأخذنا من لدنك الحلم وقت الغضب، والسكر لهذا الوطن، والصحو في هيمان بلد اللبانفتجلت الأحوال الذوقية والشربية ، وشهدت شموس الأقمار التاريخية؛ حتى نلنا مصاحبةأهل التلوين والتمكين، والقرب، والبعد، واليقين، والخواطر، والسماع ففتحت لنا يامولانا مفاتح الإنجازات التي شهد بها القاصي والداني، وبكل فخر، واعتزاز، وثقة،وعزم، ورأي، وفكر ، ونظرة جعلت الحبيبة عمان في مصافّ صاحبات التطورالحضاري.
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس إذا كان أهل اللغة تفنّنوا في ذكراستماعهم ومحادثاتهم وقراءاتهم وكتاباتهم وكل صنوف القواعد والبلاغة والصرفوالإملاء فأنت طبقت تلك الفنون بل قمت بتوظيفها في كلماتك وخطبك وحياتك العمليةوبقيت محفورة في نفوس كل مخلص لهذا الوطن العزيز وجميع قلوب العاشقين، ونحن معك ياسيدي نطبق ما علمتنا من مدرستك العظمى فلنعاهدك بأن نعمل بتفانٍ وحبّ ورضا وعطاءمستمر الأداء فحفظك الله يا وطني في عزّة وشموخ في ظل مولانا حضرة صاحب الجلالةالسلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه-.
* تحيّة إلى حبيبتي عُمان وسلطانالقلوب:
عُمان أنت فؤاد الأحبّة، وبلد الأماجد الكرام، وصاحبة الجلالة لحريةالكلمة، فعينك عندليب يبهر الناظرين بألوانه السحرية، وميمك محبّة السّلام للعالمأجمع، وألفك ألفة المحبين ، ونونك نرجس على صدور العاشقين.
حبيبتي عُمان دوماًمشرقة في محياك، ومتألقة بالورود في أحلى أوقاتك، وزبرجد وماس يتقلدك كل عذري فيالحبّ الوطني السندسي.
حبيبتي بل معشوقتي ونظر عيني أحبّ سلطان بلادك كحبّ للماءفي كل وقت، وأرتوي بمائك لأشرب من كاسات الندامى فيا رب يحفظك وسلطانك من كل حاقدوحاسد، ويمتّعه بالصّحة والعافية.
عُمان يا نور عيني وقبس حياتي، وأملي في تحقيقنجاحاتي، ونظرتي المستقبلية في الطموحات التي تناسبك أيتها العزيزة الغالية فيالقلوب والأفئدة، فأنت قمر العشق والحب الوطني فما أحلاك حينما ينادونك بأرض مجان،ومزون الخير، وغبيراء أرض الأجداد، وبيضة ألإسلام، ولبانة العهد القديم، وترنّمتسابيح الترتيل، ومازنة الفيحاء، وجميع التسميات التي ذكرها التاريخ والتي استعرتهامن أنامل الأقلام المحبّة لك فيا حيّ يا قيّوم يا ذا الجلال والإكرام بارك لنا فيالحبيبة عُمان وقائدها المفدى.
عُمان أفديك بكل جوارحي، وأموت من أجلك، وأتعلّمالحبّ لأنثره على جبيني لكى تخامله أمواج البحار والمحيطات والشطآن وذكريات البدووالحضر، فلك التحيّة يا حبيبتي في كل وقت وحين وصباح مساء، ولك التبريكات يا مولايفي حكمتك التي يتحاكى بها الجميع في مشارق الأرض ومغاربها، وسجّلها التاريخ بينصفحاته؛ لتبقى للأجيال يتناقلها بين الحين وآخر، ويتدارسها الجميع في كل المواسموالمراحل والأزمنة، وعهد بل قسم بالله بأن أعمل بجد وإخلاص لأخدمك أيتها المزيونةعُمان، ومعذرة لأصحاب الأقلام على كل حرف سطّرته وهو خارج عن حدود الأعراف، فقدأخذني الوله بدون شعور وعبّرت تلك الأسطر فسامحيني يا حبيبتي عُمان ويا سلطانالقلوب.
*خاطرة:: إلى أمّي عُمان في عيد الأمّ:
عُمان كالأم الحنونةوالتي أعطتنا الحبّ والعطف والوفاء والإخلاص والتربية بأشكالها المختلفة من تعديلللسلوك وغيره فلك التحية يا أمّي في عيد الأم ّ، ويا رب لا تجعلني أنكر معروفها،وأجحد مواقفها، وأهجر تطورها، وأعقّها فهي الهدوء، والسكينة، والاعتراف بالحقفضيلة.
أمّي الحبيبة عُمان كلما أرى أمّي أشعر بأنّك بلسم آلامي، وبستان حياتي،ودرب جناني، وملاكي في هذه الدنيا. فقد شبهتك مثل أمّي لا رياء أو تملق كلام وإنماحقيقة عيان يشهد لها التاريخ والبعيد والقريب . فيا لك من إنسانة حار القلم في وصفكفتارة يسكب العبير في حرفك العين، وأخرى ينساب رحيقاً إلى حروفك الثلاثية الوضاءةفأقسم بالله العظيم أيتها الأمّ المعشوقة مغرم في تواجدك فكم من هموم زالت عنّي،وكم من أمنيات تحققت، وكم من مطالب صارت اليوم التطبيق الفعلي لابن الأكارموالأماجد مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم – حفظه اللهورعاه-.
أمّي بل سلطنة قلبي، وابتسامة عمري، ورسالة شوقي، وإخلاص حياتي أناديكبأن يسكنك في نسائم المعروف الأبدي، والزهرات العابقات، وعطر العاطفين، ورياحالمحبين، وهيجان المغرمين في الحبّ والعشق السرمدي، فيا رباه أسألك الحبّ لهذاالوطن وسلطانه وشعبه وسلامي إلى كل أمّ في عيدها الميمون فأنت مدرسة وجامعة وكليةوجميع مكنونات الحياة ومستقبلها.
* خاطرة بعنوان: شكر وتقدير لباني النهضةالعُمانية :
دون مقدّمات من مكنونات أرض اللبان وصاحبة أشرعة الربّان، وشموسالمعارف بمختلف فئاتها سأحبّر جواهر الأقلام ونفائس المدّاح والتي رسمت على جبينالوالهين معاني الحب الأبدي لباني النهضة العمانية مولاى صاحب الجلالة السلطانقابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه. مستأذناً تلك الخاطرات النيرات لأناملعاشقي أرض ماجان، فيا لك من سلطان حكيم تضع ألأشياء في مواضعها بتدبير، وعلم،ودراية، ورعاية، وصدق، وإخلاص فقد جمعت محاسن البدايات ومراتب النهايات فهتف لكالجميع يا ابن الغبيراء.
مولاي صاحب الجلالة إذا كان مقام السالكين الورع فأنتسيدهم في قطف ثماره ،وزهده، وصبره ،وحلمه ،وشكره، ورجائه، ورضاهفحلمك كالسفينة،وحكمتك كالبحر، وثقتك كالدرر فمن أراد الدرر ركب السفينة ثمّ البحر حتى وصل إلى دارالعزّ والكرم للعشوقة عُمان. التي علمتنا الهيبة، والأنس، والتلطف، والترجّي فيالشدّة والرخاء، والعسر واليسر، والقلّة والكثرة، والفرح والحزن. فتواجدنا من أجلكوأجلها يا مولانا فصارت أنفسنا أشبه من أصحاب الصحو والمحو، والجمع والفرق، والفناءوالبقاء، والثبات طول العمر دون زعزعة أو تهاون في خدمة تطلبها مزونالخير.
مولاي صاحب الجلالة أخذنا من لدنك الحلم وقت الغضب، والسكر لهذا الوطن،والصحو في هيمان بلد اللبان فتجلت الأحوال الذوقية والشربية ، وشهدت شموس الأقمارالتاريخية؛ حتى نلنا مصاحبة أهل التلوين والتمكين، والقرب، والبعد، واليقين،والخواطر، والسماع ففتحت لنا يا مولانا مفاتح الإنجازات التي شهد بها القاصيوالداني، وبكل فخر، واعتزاز، وثقة، وعزم، ورأي، وفكر ، ونظرة جعلت الحبيبة عمان فيمصافّ صاحبات التطور الحضاري.
مولاي صاحب الجلالة السلطان قابوس إذا كان أهلاللغة تفنّنوا في ذكر استماعهم ومحادثاتهم وقراءاتهم وكتاباتهم وكل صنوف القواعدوالبلاغة والصرف والإملاء فأنت طبقت تلك الفنون بل قمت بتوظيفها في كلماتك وخطبكوحياتك العملية وبقيت محفورة في نفوس كل مخلص لهذا الوطن العزيز وجميع قلوبالعاشقين، ونحن معك يا سيدي نطبق ما علمتنا من مدرستك العظمى فلنعاهدك بأن نعملبتفانٍ وحبّ ورضا وعطاء مستمر الأداء فحفظك الله يا وطني في عزّة وشموخ في ظلمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه-.