بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ألم يشتد كربنا ؟ ألم يطل حزننا ؟
أتعـــلم لما يتأخر الفرج ؟ أتعلم لم لا تنحــل مشاكلنا ؟
أتعـــلم لما ندعو ولا يستجاب لنا
قال تعالى (( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى )) و الله أعلم بما في يمين موسى عليه السلام
قال تعالى على لسان موسى (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى )
لاحظ في هذه الأية تعلق وحب سيدنا موسى بالعصى
هي عصاي أتوكأ عليها و أهش بها على غنمي و لي فيها مئارب اخرى يا رب
فقال ألقها يا موسى
(( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ))
قال تعالى فألقاها ولم يقل و ألقاها
في لغة العرب لو قلت دخل أحمد ورائه محمد تعني أنه قد يكون بينهم مسافة لكن عندما تقول دخل أحمد فدخل محمد ورئهه تعني أنه ملاصقا له , تعني أنه دخل مرة وارئه على طول
فترى في الأية أن رغم التعلق الشديد لسيدنا موسى للعصى رماها فجاء الفعل فحرف الفاء لتدل على سرعة الفعل وكأنه لا يبالي بها لأن أمرا أتاه من الله
ضحى بعصاه التي يحبها إمتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى
ســـــــــــــــــــؤال : عندما أمرت أن تترك الفتاة التي تحادثها هل تركتها و عندما اُمرتي أن تضحي العباية المزخرفة هل ضحيتي ؟
و عندما أذن لصلاة الفجر هل ضحيت بنومتك من أجل الصلاة ؟
هل ضحيت بما تهوى نفسك من أجل ربك ؟ أم تعلقت قلوبنا بالمعاصي و حبيناها ؟
هل ضحيت بتقصير الثوب من أجل ربك ؟
سيدنا سليمان عندما تأخر عن صلاة العصر بسبب الأحصنة , وكان يحبها جدا
ذبحها وهو لا يبالي بها , لأنها أخرته عن الصلاة , فكأفئه ربه بأن سخر له الرياح و حشر له الجن
أرأيت ما عظم الجزاء ؟؟
أفهمت ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (( من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه ))
هنا الإختبار , أتضحي بالمعصية أم لا
عندما تضحي بها إبتغاء وجه ربك , فإنتظر الفرج و عظم الجزاء
ضع الله في كفة / و البنات , و التبرج و أصدقاء السوء و الدنيا كلها في كفة
أستحلفك بالله أي الكفة سترتفع
وتعالى الله علوا كبيرا عن هذا مثــــلا
أعــــلـــمت الأن لمــا تتأخر إستجابة الدعاء ؟
من اراد مؤنسا فالله يكفيه ***
ومن اراد حجة فا القرآن يكفيه***
ومن اراد الغنى فا لقناعة تكفيه***
ومن اراد واعظا فا لموت يكفيه***
ومن لم يكفيه شيء من هذا فإن النار تكفيه ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
إذا كان في توفيق في الموضوع فمن الله
و إذا كان فيه غلط فمني و من الشيطان
هذا و أعوذ بالله أن أذكركم و أنساه
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ألم يشتد كربنا ؟ ألم يطل حزننا ؟
أتعـــلم لما يتأخر الفرج ؟ أتعلم لم لا تنحــل مشاكلنا ؟
أتعـــلم لما ندعو ولا يستجاب لنا
قال تعالى (( وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى )) و الله أعلم بما في يمين موسى عليه السلام
قال تعالى على لسان موسى (قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى )
لاحظ في هذه الأية تعلق وحب سيدنا موسى بالعصى
هي عصاي أتوكأ عليها و أهش بها على غنمي و لي فيها مئارب اخرى يا رب
فقال ألقها يا موسى
(( فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ))
قال تعالى فألقاها ولم يقل و ألقاها
في لغة العرب لو قلت دخل أحمد ورائه محمد تعني أنه قد يكون بينهم مسافة لكن عندما تقول دخل أحمد فدخل محمد ورئهه تعني أنه ملاصقا له , تعني أنه دخل مرة وارئه على طول
فترى في الأية أن رغم التعلق الشديد لسيدنا موسى للعصى رماها فجاء الفعل فحرف الفاء لتدل على سرعة الفعل وكأنه لا يبالي بها لأن أمرا أتاه من الله
ضحى بعصاه التي يحبها إمتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى
ســـــــــــــــــــؤال : عندما أمرت أن تترك الفتاة التي تحادثها هل تركتها و عندما اُمرتي أن تضحي العباية المزخرفة هل ضحيتي ؟
و عندما أذن لصلاة الفجر هل ضحيت بنومتك من أجل الصلاة ؟
هل ضحيت بما تهوى نفسك من أجل ربك ؟ أم تعلقت قلوبنا بالمعاصي و حبيناها ؟
هل ضحيت بتقصير الثوب من أجل ربك ؟
سيدنا سليمان عندما تأخر عن صلاة العصر بسبب الأحصنة , وكان يحبها جدا
ذبحها وهو لا يبالي بها , لأنها أخرته عن الصلاة , فكأفئه ربه بأن سخر له الرياح و حشر له الجن
أرأيت ما عظم الجزاء ؟؟
أفهمت ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (( من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه ))
هنا الإختبار , أتضحي بالمعصية أم لا
عندما تضحي بها إبتغاء وجه ربك , فإنتظر الفرج و عظم الجزاء
ضع الله في كفة / و البنات , و التبرج و أصدقاء السوء و الدنيا كلها في كفة
أستحلفك بالله أي الكفة سترتفع
وتعالى الله علوا كبيرا عن هذا مثــــلا
أعــــلـــمت الأن لمــا تتأخر إستجابة الدعاء ؟
من اراد مؤنسا فالله يكفيه ***
ومن اراد حجة فا القرآن يكفيه***
ومن اراد الغنى فا لقناعة تكفيه***
ومن اراد واعظا فا لموت يكفيه***
ومن لم يكفيه شيء من هذا فإن النار تكفيه ***
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
إذا كان في توفيق في الموضوع فمن الله
و إذا كان فيه غلط فمني و من الشيطان
هذا و أعوذ بالله أن أذكركم و أنساه
تعليق