لقد كان صديقان حميمان في إحدى القرى الصغيرة لقد كانا يذهبان للمدرسة معا وكانا يلعبان معا ويأكلا معا
فجأه ...........
تغير سلوك احدهم صار حزينا لم يعد كما كان من قبل ولم يعد يتكلم مع صديقه كما كانو من قبل لقد ابتعد عنه دون سبب ومن دون مبرر لقد حزن صديقه لأنه أصبح هكذا وافترقو عن بعضهم البعض
وكان صديقه كل يوم يسأل نفسه ماذا فعلت له لكي يبتعد عني أأنا اخطأت بحقه أو سخرت منه .
فقال : لكنني لم أخطا بحقه ولم افعل شيئا لكي يبتعد عني هاذا ذنبه هو وليس ذنبي ....
"....بعد مرور شهر...."
قرر صديقه وهو يفكر في الليل بأن يخبره وكتب له رسالة لكي يعطيها لصديقه في الصباح
وفجأه .....
حصل ما لم يكن في الحسبان لقد كان صديقه مريضا من دون علمه وفي صباح ....
لقد توفي نتيجة مرض ...فبكا ... وبكا ... وبكا ... الصديق واشتد حزنا من قبل
نعم...
ما قد رآه في الحلم كان صحيحا .... وهو موت صديقه ...
(... لقد حاول الإبتعاد عنه لكي لا يحزن اذا مات كما شاهد في منامه ولكنه حصل ...)
فصار يذهب إلى القبر صديقه كل يوم ويتحدث معه لساعات وساعات وفي يوم من الأيام بعدما أنهى الدراسه لم يعد يتحمل العيش في تلك البلده دون صديقه فقرر الإبتعاد عن القرية فذهب دون علم احد وأصبح رجلا وتزوج وأصبح كاتبا شهيرا وأول قصه له كانت
...."لن أنساك "....
وهي مهدا إلى صديقه
لنقرأ القصة معا :
في يوم وأنا جالس أشاهد التلفاز فرح مسرور .. رن .. الهاتف .....
كان صوته مخنوقا ....حزينا ..... لم أسمع يوم صوته هكذا فأ جبت ببطئ ....
لكن عندما أجبت .....
إسود وجهي أحمرة عيناي ....
خفقات قلبي بسرعة الريح ....
سقط الهاتف من يدي .....
ركعت على الارض جاهلا ما اسمعه .....
نعم ... ما قد سمعته كان صحيحا .....
لقد مات صديقي لا......... بل أعز صديق لي وأغلاهم .....
هو ذلك الصديق الوفي المرح ........
ذلك الذي لم أكن أتوقعه من هذه الحياه ....
هو موت أعز أصدقائي .... فحزنت ... ويئست ...من هذه الحياه ....
أين هو ؟!!!!
أين هو ذلك الصديق الذي عندما أراه أرى نفسي فيه ؟؟؟؟؟؟؟
أين هو ذلك الصديق ؟؟؟؟
الذي عندما أراه أنسى هموم الدنيا وما فيها ......
لقد ذهب ...نعم ... لقد ذهب .....
هذه هي الحياه وحقيقتها .....
لقد ذهب دون رجوع وحتى دون وداع ......
فسألت نفسي مره ومرتين وثلاث وأكثر ....
لماذا ؟؟!! لماذا ؟!!!
لماذا هو بالذات ؟
لماذا لست أنا ؟
لماذا اختير هو من كل هؤلأ البشر .....
أنا نفسي لم أعد اعرف شيئا .....
فكلما أتذكره ....
أتذكر كل شيء فعلناه معا ....
أتذكر شيء ضحكنا عليه ....
نعم ... كل شيء
فأعدك يا صديقي أنني لن أنساك يوما ....
لن أنساك !!!!!
لن أنساك !!!!!
النهاية
وأهديكم هذي القصيدة أتمنا أن تنال إعجابكم
لما حد يروح من الدنيا .... ما بتتحمل فرقااه
خلاص رحل من الدنيااا .... خلاص أبد ما بتلقاه
قالولي ربيعي مات وجان أنصدم ....
ما قدرت أستوعب حسيت أني في حلم ....
يلست أبجي وكان في قلبي الم .....
لأني أخر واحد بها الخبر يعلم ....
يالله قولوا وياي الله يرحم ...
كل شهيد وكل انسان مسلم ....
ايلس اتذكر ايامن لمه ...
نقطع الورد ونيلس ونشمه .....
كنت أشوفه أروح عنده وأضمه .....
وكان يحترمني وأنا أحترمه ...
وربي الشاهد مستحيل أنسى أسمه ...
وكان يقول خل كل حياتك بسمه ....
ما قصر وياي في شي الله يرحمه ...
الله يصبر أهله وبوه وأمه.....
مع تحيات : الفأر السكران
منقول
فجأه ...........
تغير سلوك احدهم صار حزينا لم يعد كما كان من قبل ولم يعد يتكلم مع صديقه كما كانو من قبل لقد ابتعد عنه دون سبب ومن دون مبرر لقد حزن صديقه لأنه أصبح هكذا وافترقو عن بعضهم البعض
وكان صديقه كل يوم يسأل نفسه ماذا فعلت له لكي يبتعد عني أأنا اخطأت بحقه أو سخرت منه .
فقال : لكنني لم أخطا بحقه ولم افعل شيئا لكي يبتعد عني هاذا ذنبه هو وليس ذنبي ....
"....بعد مرور شهر...."
قرر صديقه وهو يفكر في الليل بأن يخبره وكتب له رسالة لكي يعطيها لصديقه في الصباح
وفجأه .....
حصل ما لم يكن في الحسبان لقد كان صديقه مريضا من دون علمه وفي صباح ....
لقد توفي نتيجة مرض ...فبكا ... وبكا ... وبكا ... الصديق واشتد حزنا من قبل
نعم...
ما قد رآه في الحلم كان صحيحا .... وهو موت صديقه ...
(... لقد حاول الإبتعاد عنه لكي لا يحزن اذا مات كما شاهد في منامه ولكنه حصل ...)
فصار يذهب إلى القبر صديقه كل يوم ويتحدث معه لساعات وساعات وفي يوم من الأيام بعدما أنهى الدراسه لم يعد يتحمل العيش في تلك البلده دون صديقه فقرر الإبتعاد عن القرية فذهب دون علم احد وأصبح رجلا وتزوج وأصبح كاتبا شهيرا وأول قصه له كانت
...."لن أنساك "....
وهي مهدا إلى صديقه
لنقرأ القصة معا :
في يوم وأنا جالس أشاهد التلفاز فرح مسرور .. رن .. الهاتف .....
كان صوته مخنوقا ....حزينا ..... لم أسمع يوم صوته هكذا فأ جبت ببطئ ....
لكن عندما أجبت .....
إسود وجهي أحمرة عيناي ....
خفقات قلبي بسرعة الريح ....
سقط الهاتف من يدي .....
ركعت على الارض جاهلا ما اسمعه .....
نعم ... ما قد سمعته كان صحيحا .....
لقد مات صديقي لا......... بل أعز صديق لي وأغلاهم .....
هو ذلك الصديق الوفي المرح ........
ذلك الذي لم أكن أتوقعه من هذه الحياه ....
هو موت أعز أصدقائي .... فحزنت ... ويئست ...من هذه الحياه ....
أين هو ؟!!!!
أين هو ذلك الصديق الذي عندما أراه أرى نفسي فيه ؟؟؟؟؟؟؟
أين هو ذلك الصديق ؟؟؟؟
الذي عندما أراه أنسى هموم الدنيا وما فيها ......
لقد ذهب ...نعم ... لقد ذهب .....
هذه هي الحياه وحقيقتها .....
لقد ذهب دون رجوع وحتى دون وداع ......
فسألت نفسي مره ومرتين وثلاث وأكثر ....
لماذا ؟؟!! لماذا ؟!!!
لماذا هو بالذات ؟
لماذا لست أنا ؟
لماذا اختير هو من كل هؤلأ البشر .....
أنا نفسي لم أعد اعرف شيئا .....
فكلما أتذكره ....
أتذكر كل شيء فعلناه معا ....
أتذكر شيء ضحكنا عليه ....
نعم ... كل شيء
فأعدك يا صديقي أنني لن أنساك يوما ....
لن أنساك !!!!!
لن أنساك !!!!!
النهاية
وأهديكم هذي القصيدة أتمنا أن تنال إعجابكم
لما حد يروح من الدنيا .... ما بتتحمل فرقااه
خلاص رحل من الدنيااا .... خلاص أبد ما بتلقاه
قالولي ربيعي مات وجان أنصدم ....
ما قدرت أستوعب حسيت أني في حلم ....
يلست أبجي وكان في قلبي الم .....
لأني أخر واحد بها الخبر يعلم ....
يالله قولوا وياي الله يرحم ...
كل شهيد وكل انسان مسلم ....
ايلس اتذكر ايامن لمه ...
نقطع الورد ونيلس ونشمه .....
كنت أشوفه أروح عنده وأضمه .....
وكان يحترمني وأنا أحترمه ...
وربي الشاهد مستحيل أنسى أسمه ...
وكان يقول خل كل حياتك بسمه ....
ما قصر وياي في شي الله يرحمه ...
الله يصبر أهله وبوه وأمه.....
مع تحيات : الفأر السكران
منقول
تعليق