عمان _ منال القبلاوي - ينتشر على شبكة الانترنت العديد من الصور التي يزعم ناشروها أنها صور لقبر النبي محمد متخذين من تورية القبر الحقيقي في المدينة المنورة عن عيون الزوار من الحجاج و المعتمرين ذريعة و حجة لتأكيد الصور .
ويظهر قبر النبي محمد في هذه الصور مبنيا و مزخرفا بالنقوش ومزينا بالآيات القرآنية المذهبة ومغطى بالحرائر الملونة فيما يرتفع القبرعن الأرض بما يقل عن نصف متر وتعلوه عمامة خضراء يزعم ناشرو هذه الصور أن النبي كان يرتديها، في غرفة أعمدتها مرصعة بالذهب وممتلئة بالثريات الثمينة .
كما تنتشر على الانترنت صور أخرى مزعومة لقبر هابيل، قبر آمنة بنت وهب، مكان ولادة فاطمة الزهراء، قبر خديجة بنت خويلد وغيرها من الصور الملفقة، والتي يعلقها بعض العامة في منازلهم بهدف التبرك بها .
يؤكد عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور عبد الناصر أبو البصل" أن تعليق بعض المسلمين لصور النبي والتبرك بها طريقة خاطئة للتعبير عن محبة الرسول محمد فيما يتمثل الطريق الصحيح بتوجيه عناية الناس وتذكيرهم بالمبادئ التي دعا لها و إتباع سنته والإقتداء به ".
ويقول شاهد عيان أردني - رفض ذكر اسمه- شاهد قبر النبي محمد الحقيقي في المدينة المنورة عن كثب وصلى قربه في الغرفة النبوية أثناء تأديته العمرة برفقة جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2003، «لقد أبقت السلطات السعودية قبور كل من النبي محمد والخليفتين أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب على حالها من العهد التركي، وهي ثلاثة قبور في غرفة واسعة تعلو فيها القبور الثلاثة ومنها قبر النبي محمد بمقدار عدة سنتيمترات عن الأرض فقط وعليه قماش عادي اخضر اللون». نافيا أن يكون على القبر أية زخارف أو أن ارتفاعه يصل إلى الحد الظاهر في الصور المنشورة على الانترنت «مؤكدا» ان الصور ملفقة و غير حقيقية وليست في المسجد النبوي وإنما في مكان آخر " .
وبحسب الموقع الالكتروني (عرب نت) فان الصورة المنشورة على شبكة الانترنت ترجع لقبر جلال الدين الرومي الصوفي الشهير الذي انشأ الطريقة المولوية في تركيا و المتوفى في سنة 1273 ميلادي أي 672 هجري عن عمر يبلغ سبعين عاما ودفن في ضريحه المعروف في قونية في تكية أنشأها لتكون بيتا للصوفية، والتي تعد من أكثر العمائر زخرفة وتزينا . وقد كتب على القبر بيت من الشعر يخاطب به جلال الدين زائره قائلا ( يا من تبحث عن مرقدنا بعد شد الرحال قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال ).
ويؤكد أبو البصل «إن انتشار هذه الصور المزيفة على ما فيها من مخالفة هدفها إبعاد الناس عن الدين الأصل والالتزام بأخلاق وسيرة النبي وتوجيه الاهتمام عن القضايا المصيرية إلى صغائر الأمور».
ويتفق الباحث الإسلامي حمدي مراد مع ما ذهب إليه أبو البصل في أن «إثارة هذا الموضوع غير مناسب حاليا في ظل أوضاع الأمة المعقدة و ظروفها الصعبة" مؤكدا» إن انشغال البعض بنشر هذه الصور لا يقدم و لا يؤخر بدين الأمة و لا واقعها و لا حاضرها و لا مستقبلها بل و يشغل عامة الناس بعيدا عن الاولويات المهمة التي ينبغي أن ينشغلوا بها ".
ويشير إلى إن «الغلو في الوقوف على هذا النوع من المسائل هدفه إشغال المسلمين بما لا يتناسب مع اولويات مصالحهم و قضاياهم و ظروفهم الصعبة ورغم أن الصور المزعومة خلاف للسنة، فإنها لا تستحق هذا الاهتمام الإعلامي عبر الانترنت ووسائل الإعلام عامة».
ويرى مراد ان «ما جاء في الأحاديث النبوية حول بناء القبور هو النهي عن رفعها فوق الأرض أو بنائها وزخرفتها، و أن الأصل هو تسوية القبور بالأرض ووضع ما يشير إلى وجودها بعيدا عن مظاهر التعظيم». منوها إلى أن «التجاوز لهذه الأحكام المخالفة للسنة مرده العادات و التقاليد وليس التعظيم و التأليه أو للتعبد من دون الله .حيث لا يجوز عبادة المسلمين للقبور و الأموات حتى لو كانت تلك القبور لنبي أو صحابي أو عالم أو صالح» .
منقول من جريدة الراي الاردنيه
وهذي هي الصوره ادري ما طالعه بس تقدروا تشوفوها
img]www.alrai.com/image.php?id=28979[/img]
انتظر ردودكم
ويظهر قبر النبي محمد في هذه الصور مبنيا و مزخرفا بالنقوش ومزينا بالآيات القرآنية المذهبة ومغطى بالحرائر الملونة فيما يرتفع القبرعن الأرض بما يقل عن نصف متر وتعلوه عمامة خضراء يزعم ناشرو هذه الصور أن النبي كان يرتديها، في غرفة أعمدتها مرصعة بالذهب وممتلئة بالثريات الثمينة .
كما تنتشر على الانترنت صور أخرى مزعومة لقبر هابيل، قبر آمنة بنت وهب، مكان ولادة فاطمة الزهراء، قبر خديجة بنت خويلد وغيرها من الصور الملفقة، والتي يعلقها بعض العامة في منازلهم بهدف التبرك بها .
يؤكد عميد كلية الشريعة في جامعة اليرموك الدكتور عبد الناصر أبو البصل" أن تعليق بعض المسلمين لصور النبي والتبرك بها طريقة خاطئة للتعبير عن محبة الرسول محمد فيما يتمثل الطريق الصحيح بتوجيه عناية الناس وتذكيرهم بالمبادئ التي دعا لها و إتباع سنته والإقتداء به ".
ويقول شاهد عيان أردني - رفض ذكر اسمه- شاهد قبر النبي محمد الحقيقي في المدينة المنورة عن كثب وصلى قربه في الغرفة النبوية أثناء تأديته العمرة برفقة جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2003، «لقد أبقت السلطات السعودية قبور كل من النبي محمد والخليفتين أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب على حالها من العهد التركي، وهي ثلاثة قبور في غرفة واسعة تعلو فيها القبور الثلاثة ومنها قبر النبي محمد بمقدار عدة سنتيمترات عن الأرض فقط وعليه قماش عادي اخضر اللون». نافيا أن يكون على القبر أية زخارف أو أن ارتفاعه يصل إلى الحد الظاهر في الصور المنشورة على الانترنت «مؤكدا» ان الصور ملفقة و غير حقيقية وليست في المسجد النبوي وإنما في مكان آخر " .
وبحسب الموقع الالكتروني (عرب نت) فان الصورة المنشورة على شبكة الانترنت ترجع لقبر جلال الدين الرومي الصوفي الشهير الذي انشأ الطريقة المولوية في تركيا و المتوفى في سنة 1273 ميلادي أي 672 هجري عن عمر يبلغ سبعين عاما ودفن في ضريحه المعروف في قونية في تكية أنشأها لتكون بيتا للصوفية، والتي تعد من أكثر العمائر زخرفة وتزينا . وقد كتب على القبر بيت من الشعر يخاطب به جلال الدين زائره قائلا ( يا من تبحث عن مرقدنا بعد شد الرحال قبرنا يا هذا في صدور العارفين من الرجال ).
ويؤكد أبو البصل «إن انتشار هذه الصور المزيفة على ما فيها من مخالفة هدفها إبعاد الناس عن الدين الأصل والالتزام بأخلاق وسيرة النبي وتوجيه الاهتمام عن القضايا المصيرية إلى صغائر الأمور».
ويتفق الباحث الإسلامي حمدي مراد مع ما ذهب إليه أبو البصل في أن «إثارة هذا الموضوع غير مناسب حاليا في ظل أوضاع الأمة المعقدة و ظروفها الصعبة" مؤكدا» إن انشغال البعض بنشر هذه الصور لا يقدم و لا يؤخر بدين الأمة و لا واقعها و لا حاضرها و لا مستقبلها بل و يشغل عامة الناس بعيدا عن الاولويات المهمة التي ينبغي أن ينشغلوا بها ".
ويشير إلى إن «الغلو في الوقوف على هذا النوع من المسائل هدفه إشغال المسلمين بما لا يتناسب مع اولويات مصالحهم و قضاياهم و ظروفهم الصعبة ورغم أن الصور المزعومة خلاف للسنة، فإنها لا تستحق هذا الاهتمام الإعلامي عبر الانترنت ووسائل الإعلام عامة».
ويرى مراد ان «ما جاء في الأحاديث النبوية حول بناء القبور هو النهي عن رفعها فوق الأرض أو بنائها وزخرفتها، و أن الأصل هو تسوية القبور بالأرض ووضع ما يشير إلى وجودها بعيدا عن مظاهر التعظيم». منوها إلى أن «التجاوز لهذه الأحكام المخالفة للسنة مرده العادات و التقاليد وليس التعظيم و التأليه أو للتعبد من دون الله .حيث لا يجوز عبادة المسلمين للقبور و الأموات حتى لو كانت تلك القبور لنبي أو صحابي أو عالم أو صالح» .
منقول من جريدة الراي الاردنيه
وهذي هي الصوره ادري ما طالعه بس تقدروا تشوفوها
img]www.alrai.com/image.php?id=28979[/img]
انتظر ردودكم
تعليق