***درر منثــــــــ بقلمي الصغير ــــــــــــــــورة ***
كلماته درر .....وحروفه تنبض في قلب كل متفكر .....ايقض بروعة حروفه من مات قلبه.....واشعل بنور معناه من ظل دربه .....ليس كغيره ....ان وصفناه بالبحر فهو ليس له ساحل ....وان وصفناه بالقمر فنوره لا ينطفئ ... وان وصفناه بكل ما هو عظيم .....سيكون اعظم من ذلكــــ.....فلن نصفه اكثر من ما وصفه الخالق .......كريم ....عظيم ....حكيم .......شفاء ...دواء .....ضياء..!
كلمات سطرها قلمي الصغير لتعبر عن مختلج للصدر دار بفكري فنقلته هنا لعل المنفعة تصل للجميع فنتشاركــــ فيه خبرات حياتنا .....حول ما نطرحه من عبارات قرآنية ......!
وفي السماء رزقكم وما توعدون
كثيرا منا من يتوجس من غد لم يأتي .....ويتأفف من رزق خبأ له ولم يظهر ....وييأس من حياة في علم الغيب .......!!!
نتوجس من غدنا ولا نعلم ماذا سيحدث .....اذا رزقنا بنعمة ترى البشر في أعيننا وقد غفلنا عن خالق السماوات والأرض .......! كأننا نضمن الحياة الخالدة في هذه الدنيا الزائفة .....!
فلم نخاف ع رزقنا وهو بيد الرحمن الرحيم يحفظه من كل دانس سقيم .....ليظهره لنا بعد جهد رقيم...... يرقبه منا .....كدعوة صادقة ....ودمعة محرقة ....وايمان بمن عنده خزائن السماوات والأرض.....!
فدعوة حارقة منا له تعالى في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها ...فنداء في اوقات تفتح فيها باب السماء ليستجاب الدعاء ....كفيل بفتح الأرزاق ...فربنا تبارك وتعالى ينزل نزولا يليق بجلاله وكماله، إلى السماء الدنيا كل ليلة إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه، فيقول سبحانه: هل من سائلٍ فأعطيه، هل من داعٍ فأجيبه، هل من مستغفرٍ فاغفر له؟ وذلك حتى ينفجر الصبح.
فكم من فقير عاش دهره بألم الفقر ونزل اليه الرزق من غير ميعاد .....فمن الجميل ان نثق بالله حق الثقة ولا نتوجس على رزقنا لأنه فيد من بيده ملكوت السماوات والأرض.......!
ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا .....!
من منا لا يتمنى ان تكون عنده حكمة كحمة لقمان ......تزهو به في هذه الدنيا ويرقى بها الى مكانة العلماء والعباد .....فيفطن بها مالا يستطيع غيره ان يفطنه ......!
محاضرة جميلة حضرتها قبل عدة السنوات اخبرنا حينها المحاضر جملة لا زالت حاضرة في عقلي ....!
(ما أخلص عبد لله أربعين يوما الا وظهرت ينابيع الحكمة على وجهه)**
فهل حقا سنصل الى الحكمة بمجرد اخلاص اربعين يوما ......نعم سنصل .....!
ولكن من سيكون الذكي الفطن الذي سيتحمل اربعين يوما اخلاصا تاما لله من دون معاص ولا زلات ولا انحراف بسيط ......كل شي لوجه الله .....!.!
فقط اربعين يوما نجربها وستكون من اجمل اللحظات في الحياة ....حينها ستكون حياتنا كلها اربعينيات متواصلة .....لا تنقطع ابدا ........!
بعدها ستكون الحكمة رفيق نستهل من ينابيعه ....ما لا يستطيع غيرنا اخذه من ينابيع العلوم الاخرى ....!
** ومن يتق الله يجعل له مخرجا
وقعت في أزمة في حياتكــــ لا مخرج منها ابدا......لم تتركــــ عالما في ذاكــــ المجال الا وطرقت بابه .....ولكن جميع الأبواب اوصدت في وجهه......~
رجعت وانت تجر اذيال الندامة والحسرة والألم والعجز والضيق وكل ما يكدر النفس .....!
فتحت الإذاعة لعلكــ تجد ما يطرب اذنيك من ملذات الدنيا .....ولكن سمعت بالخطأ تلاوة تصدح بقول (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).............ّ!
اخذتكـــ الرهبة وشدتكــــ الرغبة لمعرفة العالم الرباني الذي غفلت عنه سنين فهل سيقبلني رب العباد بعدها .....!
رجعت اليه تبت من ذنوبكــــ شكوت مصيبتكـــــ.....ولكن اختلف الحال الآن .....فمشكلتكــــ سواد في قلبكـــ كبير .....علاجه عند من يقول للشي كن فيكون ......!
دقائق معدودة وعدت كأنكــــ ولدت من جديد ....كأن شيئا لم يكن .....حينها ادركت ان للكون من يحميكــــ ومن يؤنسكــــ ومن يحفظكـــ .... فندمت ع كل لحظة فرطت فيها بجنبه ....!!
نعم المولى ونعم النصير ......!
فأين حالنا اليوم من قرب من رب كبير ...... والهروب من رغبة للعيش في سور الدنيا العسير .....ومن تتابع قنابل السوء من كل فج حقير ......!
فلنعلنها الآن ونتقيه ....جل جلاله .....فهو نعم المولى ونعم النصير .....!
تقبلوا اولى مواضيعي ..............كل الود...........
كلماته درر .....وحروفه تنبض في قلب كل متفكر .....ايقض بروعة حروفه من مات قلبه.....واشعل بنور معناه من ظل دربه .....ليس كغيره ....ان وصفناه بالبحر فهو ليس له ساحل ....وان وصفناه بالقمر فنوره لا ينطفئ ... وان وصفناه بكل ما هو عظيم .....سيكون اعظم من ذلكــــ.....فلن نصفه اكثر من ما وصفه الخالق .......كريم ....عظيم ....حكيم .......شفاء ...دواء .....ضياء..!
كلمات سطرها قلمي الصغير لتعبر عن مختلج للصدر دار بفكري فنقلته هنا لعل المنفعة تصل للجميع فنتشاركــــ فيه خبرات حياتنا .....حول ما نطرحه من عبارات قرآنية ......!
وفي السماء رزقكم وما توعدون
كثيرا منا من يتوجس من غد لم يأتي .....ويتأفف من رزق خبأ له ولم يظهر ....وييأس من حياة في علم الغيب .......!!!
نتوجس من غدنا ولا نعلم ماذا سيحدث .....اذا رزقنا بنعمة ترى البشر في أعيننا وقد غفلنا عن خالق السماوات والأرض .......! كأننا نضمن الحياة الخالدة في هذه الدنيا الزائفة .....!
فلم نخاف ع رزقنا وهو بيد الرحمن الرحيم يحفظه من كل دانس سقيم .....ليظهره لنا بعد جهد رقيم...... يرقبه منا .....كدعوة صادقة ....ودمعة محرقة ....وايمان بمن عنده خزائن السماوات والأرض.....!
فدعوة حارقة منا له تعالى في جوف الليل خير من الدنيا وما فيها ...فنداء في اوقات تفتح فيها باب السماء ليستجاب الدعاء ....كفيل بفتح الأرزاق ...فربنا تبارك وتعالى ينزل نزولا يليق بجلاله وكماله، إلى السماء الدنيا كل ليلة إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه، فيقول سبحانه: هل من سائلٍ فأعطيه، هل من داعٍ فأجيبه، هل من مستغفرٍ فاغفر له؟ وذلك حتى ينفجر الصبح.
فكم من فقير عاش دهره بألم الفقر ونزل اليه الرزق من غير ميعاد .....فمن الجميل ان نثق بالله حق الثقة ولا نتوجس على رزقنا لأنه فيد من بيده ملكوت السماوات والأرض.......!
ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا .....!
من منا لا يتمنى ان تكون عنده حكمة كحمة لقمان ......تزهو به في هذه الدنيا ويرقى بها الى مكانة العلماء والعباد .....فيفطن بها مالا يستطيع غيره ان يفطنه ......!
محاضرة جميلة حضرتها قبل عدة السنوات اخبرنا حينها المحاضر جملة لا زالت حاضرة في عقلي ....!
(ما أخلص عبد لله أربعين يوما الا وظهرت ينابيع الحكمة على وجهه)**
فهل حقا سنصل الى الحكمة بمجرد اخلاص اربعين يوما ......نعم سنصل .....!
ولكن من سيكون الذكي الفطن الذي سيتحمل اربعين يوما اخلاصا تاما لله من دون معاص ولا زلات ولا انحراف بسيط ......كل شي لوجه الله .....!.!
فقط اربعين يوما نجربها وستكون من اجمل اللحظات في الحياة ....حينها ستكون حياتنا كلها اربعينيات متواصلة .....لا تنقطع ابدا ........!
بعدها ستكون الحكمة رفيق نستهل من ينابيعه ....ما لا يستطيع غيرنا اخذه من ينابيع العلوم الاخرى ....!
** ومن يتق الله يجعل له مخرجا
وقعت في أزمة في حياتكــــ لا مخرج منها ابدا......لم تتركــــ عالما في ذاكــــ المجال الا وطرقت بابه .....ولكن جميع الأبواب اوصدت في وجهه......~
رجعت وانت تجر اذيال الندامة والحسرة والألم والعجز والضيق وكل ما يكدر النفس .....!
فتحت الإذاعة لعلكــ تجد ما يطرب اذنيك من ملذات الدنيا .....ولكن سمعت بالخطأ تلاوة تصدح بقول (من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب).............ّ!
اخذتكـــ الرهبة وشدتكــــ الرغبة لمعرفة العالم الرباني الذي غفلت عنه سنين فهل سيقبلني رب العباد بعدها .....!
رجعت اليه تبت من ذنوبكــــ شكوت مصيبتكـــــ.....ولكن اختلف الحال الآن .....فمشكلتكــــ سواد في قلبكـــ كبير .....علاجه عند من يقول للشي كن فيكون ......!
دقائق معدودة وعدت كأنكــــ ولدت من جديد ....كأن شيئا لم يكن .....حينها ادركت ان للكون من يحميكــــ ومن يؤنسكــــ ومن يحفظكـــ .... فندمت ع كل لحظة فرطت فيها بجنبه ....!!
نعم المولى ونعم النصير ......!
فأين حالنا اليوم من قرب من رب كبير ...... والهروب من رغبة للعيش في سور الدنيا العسير .....ومن تتابع قنابل السوء من كل فج حقير ......!
فلنعلنها الآن ونتقيه ....جل جلاله .....فهو نعم المولى ونعم النصير .....!
تقبلوا اولى مواضيعي ..............كل الود...........
تعليق