بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هــل يـــومـ تأمــلــت مـن المــواقــف الــي تصيــر فــي حيــاتـــك , هل سألــت نفــســك لمــا تتـفــاخر بقبيلتـك و أصلـك و نــسبـك هل يــوم خــطر في بالــك إنــك فــي إخــتــبــار ,, نــعــم في إختــبــار , أعطــاك الله سبــحانه و تعالى الأصـل و النـســب العــريــق و بيشوفك تتكـبر على عبـيـده ولا بـتـتواضع
قال تعالى (( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ))
يفتنـون : يمتحنون
و قال (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ))
و إنـت الشيطـان قنعـك انـك في قمـة التواضــع ,, و انــك ما من المتكـبــريــن
إنــك ممكـن كــبـرت في نظرنـا و نظر النـاس ,, و في نظــر نفــسك و حــاسك في إنـســان شو شأن
لكــن قال تعالى (( إنه لا يحب المستكبرين ))
الكبر تقدير زائف للذات، مصحوب باحتقار الناس والترفع عليهم، والأشياء التي يكون بها الكبر كثيرة، غير أنها ليست السبب في تكبر أصحابها، فهي من نعم الله، تكون في أيدي البعض سببا للكبر، وفي أيدي آخرين مدعاة للتواضع.
وتظهر سمات الكبر في سلوكيات مرضاه؛ إذ يحاول المتكبر أن يتعالى بكلامه وحركاته وسكناته؛ ليضع نفسه في مكانة أعلى من الآخرين.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي : (( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيهما ألقيته في جهنم ولا أبالي ))
يــقــولون هذاك فيه عـرق و الله يقول (( فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ ))
يجـعلـون الأصل مقـيـاسا للنـاس فيقولون هذاك ود أصل ,, و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة و كان يـقول (( اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا ، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة ))
هــذا سيد بني أدم , خير بشرا لمست أقدامه الأرض ,, حبيب رب الأرض و السمـاوات
هــل أنـت أفــضــل من النــبــي صلى الله عليـه و ســلــم ؟؟؟؟؟؟؟
تجــي انت في النهاية عبـد مملوك لله لا رحت و لا جيت و تقـول أنا ود ..............و هذاك .............
راجــع نفــســك و اعرف حجــمك قبــل أن..............................................
من كانت معصيته في شهوة فارجوا له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له، ومن كانت معصيته في كبر فاخشوا عليه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبرا فلُعن
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هــل يـــومـ تأمــلــت مـن المــواقــف الــي تصيــر فــي حيــاتـــك , هل سألــت نفــســك لمــا تتـفــاخر بقبيلتـك و أصلـك و نــسبـك هل يــوم خــطر في بالــك إنــك فــي إخــتــبــار ,, نــعــم في إختــبــار , أعطــاك الله سبــحانه و تعالى الأصـل و النـســب العــريــق و بيشوفك تتكـبر على عبـيـده ولا بـتـتواضع
قال تعالى (( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ))
يفتنـون : يمتحنون
و قال (( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ))
و إنـت الشيطـان قنعـك انـك في قمـة التواضــع ,, و انــك ما من المتكـبــريــن
إنــك ممكـن كــبـرت في نظرنـا و نظر النـاس ,, و في نظــر نفــسك و حــاسك في إنـســان شو شأن
لكــن قال تعالى (( إنه لا يحب المستكبرين ))
الكبر تقدير زائف للذات، مصحوب باحتقار الناس والترفع عليهم، والأشياء التي يكون بها الكبر كثيرة، غير أنها ليست السبب في تكبر أصحابها، فهي من نعم الله، تكون في أيدي البعض سببا للكبر، وفي أيدي آخرين مدعاة للتواضع.
وتظهر سمات الكبر في سلوكيات مرضاه؛ إذ يحاول المتكبر أن يتعالى بكلامه وحركاته وسكناته؛ ليضع نفسه في مكانة أعلى من الآخرين.
يقول الله تعالى في الحديث القدسي : (( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني فيهما ألقيته في جهنم ولا أبالي ))
يــقــولون هذاك فيه عـرق و الله يقول (( فَلْيَنظُرِ الإِنسَانُ مِمّ خُلِقَ * خُلِقَ مِن مّآءٍ دَافِقٍ ))
يجـعلـون الأصل مقـيـاسا للنـاس فيقولون هذاك ود أصل ,, و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة و كان يـقول (( اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا ، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة ))
هــذا سيد بني أدم , خير بشرا لمست أقدامه الأرض ,, حبيب رب الأرض و السمـاوات
هــل أنـت أفــضــل من النــبــي صلى الله عليـه و ســلــم ؟؟؟؟؟؟؟
تجــي انت في النهاية عبـد مملوك لله لا رحت و لا جيت و تقـول أنا ود ..............و هذاك .............
راجــع نفــســك و اعرف حجــمك قبــل أن..............................................
من كانت معصيته في شهوة فارجوا له التوبة فإن آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له، ومن كانت معصيته في كبر فاخشوا عليه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبرا فلُعن
تعليق