وطلب الباحث من المشتركين فى هذه الدراسة حسب صحيفة العرب اونلاين ، الذين وصلت أدمغتهم بماسحات ضوئية أن يلعبوا لعبة فيديو تتمثل فى دخول دهاليز مخبأ معقد المسالك وقتل مهاجمين وانقاذ رهائن.
وخلص ماتياك الى أنه بمجرد أن يصبح الخطر وشيكا تنشط الاجزاء المعنية بالادراك فى المخ بينما لا تصدر أى استجابة من الاجزاء المعنية بالعواطف أثناء القتال.
وقال ماتياك ان هذا يوحى بأن ألعاب الفيديو "تدرب المخ لتكون استجابته بهذه الطريقة".
وكانت دراسات سابقة قد خلصت الى أن المشاركين فى ألعاب فيديو تتسم بالعنف أكثر عدوانية من غيرهم فى الواقع الا انها لم تجزم بأن العاب الفيديو هى التى دفعتهم الى ذلك.
هذا ومن جانب اخر ، أفاد بحث سابق نشرته مجلة "الطبيعة" للعلوم العصبية أن الدمى والالعاب تلعب دوراً حيوياً وحاسماً فى نمو أدمغة الاطفال وتطورها لأنها تنشط عقل الطفل وتفكيره وتزيد مهاراته الذهنية بصورة دائمة. ووجد العلماء فى جامعة ستانفورد الامريكية أن المهارات التى يتعلمها الطفل فى بداية حياته قد تحفز حصول تغيرات دائمة فى بنيته الدماغية لذا فمن الضرورى اختيار الدمى والالعاب الصحيحة والمناسبة للاطفال وخصوصا فى مراحل حياتهم الاولى.
وأوضح الباحثون أن الالعاب التعليمية حظيت باهتمام شعبى كبير ويشتريها الآباء لأطفالهم بهدف تمهيد دخولهم الى المدرسة ولكن الدراسة الجديدة حسب صحيفة الشرق الاماراتية ، توضح أنه بالامكان استخدامها لتنشيط أجزاء الدماغ المستخدمة فى صنع القرارات فى المستقبل، مشيرين الى أن للتعليم المبكر تأثيرات طويلة الامد على بنية الدماغ خصوصا للاطفال الصغار.
لافتين الى أن الالعاب أو الدمى التى تصدر أصواتا أو اهتزازات أو تحتاج الى الضرب أو الوكز تساهم فى تشكيل دماغ الطفل واعداده للمهمات والمهارات الذهنية المستقبلية. وأضاف هؤلاء أن الالعاب المنشطة والمثيرة للتفكير تلعب دورا مهما فى تطوير الاتصالات الذهنية بصورة مناسبة خلال فترة الطفولة عندما يكون الدماغ مرنا وقابلا للتغيير والتعديل
وحول أنواع ألعاب الأطفال بشكل عام فإن لكل سن ألعابه الخاصة وفي كل سنة يتعلم الطفل أشياء كثيرة يضيفها إلى ما تعلمه في السنة السابقة وتمثل الألعاب في أشكالها المختلفة والبسيطة والمعقدة عمرا محددا.
فما يقدر الطفل على استيعابه في سن معينة لا يستطيع طفل آخر أصغر منه سنا أن يدركه إلا بعد أن ينمو تفكيره ليجاري الطبيعة الخاصة لكل لعبة على حدة.
وبين سن الأشهر الستة والاثني عشر يفضل أن تكون الألعاب طرية ولا تشكل أي ضرر على وجه الطفل أو عينيه لو أنها اصطدمت به.
كما أن الألعاب الملونة تعلمه التمييز بين الألوان المختلفة وتلفت انتباهه وهناك أيضا مجموعة مهمة من الألعاب الخاصة بمعدات الحديقة وأدواتها وهي تفيد في التفاعل البيئي بين الطفل وتلك المحاريث أو الأصناف المختلفة من الحيوانات الخيالية أو الواقعية التي يرى الطفل جزءا منها في المزارع القريبة وتلفت نظره للأصوات التي تطلقها أو لأشكالها الغريبة المختلفة عن الناس من حوله.
في سن الشهر الثامن عشر يصبح لدى طفلك قدرة جيدة على إنشاء عالم خيالي من حوله وعلى ذلك يفضل اختيار الألعاب القادرة على استثارة خيالاته أو العوالم الخيالية من حوله.
أن حرمان أطفال الحضانات ورياض الأطفال من ممارسة نشاطهم في الهواء الطلق يتسبب في عرقلة نموهم.
ومن جانب آخراليك مجموعة من التوصيات لمساعدة الأم على إثراء تفكير طفلها قبل انضمامه إلى الروضة وفقا لأحدث الدراسات العالمية فيما يلي:
ـ ساعدي طفلك في تعلم تاريخ ميلاده، اسم الشارع، أغاني الأطفال، يعد حتى عشرة, وذكر قصص بسيطة.
ـ استخدمي خبرات الحياة اليومية في معاونة طفلك على تنمية وعيه بالأشياء والأماكن مثل:
-اطلبي من طفلك أن يساعدك على العثور على مشترياتك في السوبر ماركت.
-اطلبي من الطفل أن يقول لك متي تتجهين إلى اليمين أو اليسار حين يكون برفقتك لتوصيله إلى المدرسة أو إلى منزل صديق، وذلك لتنمية انتباهه للمواقف، المواقع، أو التفاصيل.
-علمي الطفل تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون، الشكل، الملمس أو الرائحة ( فلوس ـ أرز ـ أوراق ـ أحجار ـ أجزاء اللعب) وذلك لتمييز أوجه التشابه والاختلاف.
- استخدام قصص ما قبل النوم، حتى إذا كانت مختصرة فهذه العادة الليلية تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت.
-حاولي اختيار برامج التليفزيون التي تسهم في تنمية خبرات الطفل بدلا من البرامج المكررة المضيعة للوقت مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة وتشجيع الطفل على تمثيل المسلسلات التي شاهدها (الأجداد مشاهدون ممتازون لتمثيليات الأطفال).
- متابعة اهتمامات الطفل في الرحلة في المكتبة أو الحديقة.
- تخيري ألعاب عيد الميلاد والإجازات فهذه الألعاب لا تكون ممتعة فقط، بل مثيرة مثل لعبة تذكر الكروت التي يمكن للطفل فيها أن يكون أزواجا من الكروت المتشابهة.
- تعتبر مهارة تذكر الأحداث والتفاصيل ذات أهمية للطفل ليستطيع أن يستخدم مصادر المعلومات التي زود بها، وحينما يوجه سؤال للطفل قد ينسى حصيلة معلوماته، فإذا أمكنك أن تشغلي طفلك في عملية العثور أو اكتشاف الإجابة حتى لو كان السؤال موجها من قبله هو، فسوف يتعلم أكثر وأكثر._(البوابة)
وخلص ماتياك الى أنه بمجرد أن يصبح الخطر وشيكا تنشط الاجزاء المعنية بالادراك فى المخ بينما لا تصدر أى استجابة من الاجزاء المعنية بالعواطف أثناء القتال.
وقال ماتياك ان هذا يوحى بأن ألعاب الفيديو "تدرب المخ لتكون استجابته بهذه الطريقة".
وكانت دراسات سابقة قد خلصت الى أن المشاركين فى ألعاب فيديو تتسم بالعنف أكثر عدوانية من غيرهم فى الواقع الا انها لم تجزم بأن العاب الفيديو هى التى دفعتهم الى ذلك.
هذا ومن جانب اخر ، أفاد بحث سابق نشرته مجلة "الطبيعة" للعلوم العصبية أن الدمى والالعاب تلعب دوراً حيوياً وحاسماً فى نمو أدمغة الاطفال وتطورها لأنها تنشط عقل الطفل وتفكيره وتزيد مهاراته الذهنية بصورة دائمة. ووجد العلماء فى جامعة ستانفورد الامريكية أن المهارات التى يتعلمها الطفل فى بداية حياته قد تحفز حصول تغيرات دائمة فى بنيته الدماغية لذا فمن الضرورى اختيار الدمى والالعاب الصحيحة والمناسبة للاطفال وخصوصا فى مراحل حياتهم الاولى.
وأوضح الباحثون أن الالعاب التعليمية حظيت باهتمام شعبى كبير ويشتريها الآباء لأطفالهم بهدف تمهيد دخولهم الى المدرسة ولكن الدراسة الجديدة حسب صحيفة الشرق الاماراتية ، توضح أنه بالامكان استخدامها لتنشيط أجزاء الدماغ المستخدمة فى صنع القرارات فى المستقبل، مشيرين الى أن للتعليم المبكر تأثيرات طويلة الامد على بنية الدماغ خصوصا للاطفال الصغار.
لافتين الى أن الالعاب أو الدمى التى تصدر أصواتا أو اهتزازات أو تحتاج الى الضرب أو الوكز تساهم فى تشكيل دماغ الطفل واعداده للمهمات والمهارات الذهنية المستقبلية. وأضاف هؤلاء أن الالعاب المنشطة والمثيرة للتفكير تلعب دورا مهما فى تطوير الاتصالات الذهنية بصورة مناسبة خلال فترة الطفولة عندما يكون الدماغ مرنا وقابلا للتغيير والتعديل
وحول أنواع ألعاب الأطفال بشكل عام فإن لكل سن ألعابه الخاصة وفي كل سنة يتعلم الطفل أشياء كثيرة يضيفها إلى ما تعلمه في السنة السابقة وتمثل الألعاب في أشكالها المختلفة والبسيطة والمعقدة عمرا محددا.
فما يقدر الطفل على استيعابه في سن معينة لا يستطيع طفل آخر أصغر منه سنا أن يدركه إلا بعد أن ينمو تفكيره ليجاري الطبيعة الخاصة لكل لعبة على حدة.
وبين سن الأشهر الستة والاثني عشر يفضل أن تكون الألعاب طرية ولا تشكل أي ضرر على وجه الطفل أو عينيه لو أنها اصطدمت به.
كما أن الألعاب الملونة تعلمه التمييز بين الألوان المختلفة وتلفت انتباهه وهناك أيضا مجموعة مهمة من الألعاب الخاصة بمعدات الحديقة وأدواتها وهي تفيد في التفاعل البيئي بين الطفل وتلك المحاريث أو الأصناف المختلفة من الحيوانات الخيالية أو الواقعية التي يرى الطفل جزءا منها في المزارع القريبة وتلفت نظره للأصوات التي تطلقها أو لأشكالها الغريبة المختلفة عن الناس من حوله.
في سن الشهر الثامن عشر يصبح لدى طفلك قدرة جيدة على إنشاء عالم خيالي من حوله وعلى ذلك يفضل اختيار الألعاب القادرة على استثارة خيالاته أو العوالم الخيالية من حوله.
أن حرمان أطفال الحضانات ورياض الأطفال من ممارسة نشاطهم في الهواء الطلق يتسبب في عرقلة نموهم.
ومن جانب آخراليك مجموعة من التوصيات لمساعدة الأم على إثراء تفكير طفلها قبل انضمامه إلى الروضة وفقا لأحدث الدراسات العالمية فيما يلي:
ـ ساعدي طفلك في تعلم تاريخ ميلاده، اسم الشارع، أغاني الأطفال، يعد حتى عشرة, وذكر قصص بسيطة.
ـ استخدمي خبرات الحياة اليومية في معاونة طفلك على تنمية وعيه بالأشياء والأماكن مثل:
-اطلبي من طفلك أن يساعدك على العثور على مشترياتك في السوبر ماركت.
-اطلبي من الطفل أن يقول لك متي تتجهين إلى اليمين أو اليسار حين يكون برفقتك لتوصيله إلى المدرسة أو إلى منزل صديق، وذلك لتنمية انتباهه للمواقف، المواقع، أو التفاصيل.
-علمي الطفل تصنيف الأشياء حسب الحجم، اللون، الشكل، الملمس أو الرائحة ( فلوس ـ أرز ـ أوراق ـ أحجار ـ أجزاء اللعب) وذلك لتمييز أوجه التشابه والاختلاف.
- استخدام قصص ما قبل النوم، حتى إذا كانت مختصرة فهذه العادة الليلية تنمي مشاعر إيجابية نحو القراءة من خلال الدفء والتقارب الذي يحدث في مثل هذا الوقت.
-حاولي اختيار برامج التليفزيون التي تسهم في تنمية خبرات الطفل بدلا من البرامج المكررة المضيعة للوقت مثل البرامج التعليمية التي تنمي قوة الملاحظة وتشجيع الطفل على تمثيل المسلسلات التي شاهدها (الأجداد مشاهدون ممتازون لتمثيليات الأطفال).
- متابعة اهتمامات الطفل في الرحلة في المكتبة أو الحديقة.
- تخيري ألعاب عيد الميلاد والإجازات فهذه الألعاب لا تكون ممتعة فقط، بل مثيرة مثل لعبة تذكر الكروت التي يمكن للطفل فيها أن يكون أزواجا من الكروت المتشابهة.
- تعتبر مهارة تذكر الأحداث والتفاصيل ذات أهمية للطفل ليستطيع أن يستخدم مصادر المعلومات التي زود بها، وحينما يوجه سؤال للطفل قد ينسى حصيلة معلوماته، فإذا أمكنك أن تشغلي طفلك في عملية العثور أو اكتشاف الإجابة حتى لو كان السؤال موجها من قبله هو، فسوف يتعلم أكثر وأكثر._(البوابة)
تعليق