مضى عام من عمري أشعر بزدياد نبضات قلبي التي تتوافق مع كيان جسدي لا أدري هل يجب علي
البكاء على إنقضاء جزء من عمري وأنا لم أقدم للبشريه شيئا أم يجب علي ان أخذ العبره من الماضي
وأبدء في صنع المستقبل لأن المستقيل يأرق فكري لا أشعر بالحياة بدون تفوق ودائما ما أقول على
الإنسان أن ينجح في حياته أو يفشل ولا يجب عليه أن يكون في الوسط لأن القوانين تعترف بمن إتخذ
الوسط والروتين مبدأ وتحارب كل من يحاول النجاح والإبداع وتجعل القسم الفاشل في قائمة المنبوذين
لكن قد يكون الفشل أحد دروس النجاح .
عمر الأنسان محاسب عليه وعلى الإنسان أن يستغل هذا العمر من أجل خدمة البشرية والعمل على تنفيذ
أوامر الرب التي إقتضت على التقيد بؤامر الله وتعمير الأرض ولا أقصد التعمير العمراني والزخرفه في
الممتلكات فهنالك من يبني الأخلاق والقيم وينشر الأمن والسلام وهو جزء من بناء قوانين الأرض ولا ننسى
أن هنالك جانب مادي وتكويني يجب أن نهتم به وبالعودة لمراحل عمر الأنسان فإن الإنسان يبدء بمرحلة
الطفولة التي يعيش فيها مكرما منعما ويكون فيها محمولا على أكتاف من إهتمو بتربيته ثم تأتي مرحلة
الشباب التي يبنغي فيها على الأنسان أن يستغلها على اكمل وجه لانه يكون فيها محاسبا من رب العباد ومن
جهة اخرى على الإنسان أن يبني المستقبل والأمل والطموح الذي يتناسب مع القوة البدنيه والعقليه لمرحلة
الشباب وفي الأخير تأتي مرحلة الشيخوخه والهرم التي تعتبر راحه للإنسان بعد العناء الطويل الذي يلقاه
الإنسان من أمواج الحياة العاتيه لا أدري لماذا يستغل بعض الشباب قدراتهم وإمكانيتهم في الجانب السلبي
حيث القدرة المختزنه في تلك الأجساد والعقول تستغل في جانب الشر والأنسان مخير إما أن يهتم باللب وينسى
عقله القشور التي لا تفيد شيئا في كلا الجوانب المعنوي والروحي والفكري أو ان يقضى حياته في البحث
عن القشور وينسى عقله اللب والمهم ولا يمكن لعقل الإنسان أن يجمع بين الإهتمام بالمفيد والجميل والإهتمام
بنزعات النفس والشيطان وكلما تعمق الإنسان للبحث عن شهوات النفس كلما مضى عمره في طريق الشر
والفساد وقد يأتي يوم يعض المرء يديه على زوال نعمة الشباب التي يجب علينا أن نستغل كل لحضاتها .
دائما ما أشعر بالذنب والقصور في الذات لأنها تهتم ببعض سفاسف الأمور وهذا يشغلها عن درب المعرفه
والعلم لا أعتقد أنه قصور في نفسي كأحد أفراد بني البشر لكنني أعتقد أنه قصور أو ميول في نفس الأنسان
حيث تحب الراحة والإبتعاد عن الهمه والنشاط وتترك المفيد وتبحث عن غير المفيد تفرح بفعل الشر وتنسى
طريق الخير ما دام لقلبها نبض وهي بعيدة عن أمواج الحياة تناست تلك الأمواج وفضلت الجلوس في
شواطيء الكسل والخذول والإتكاليه من خلال القرون السابقه وصلنا لما نحن عليه وهنالك المزيد الذي
يجب علينا كبشر القيام به فمنذ الأزل والبشريه في تقدم وتطور وكل هذا كان نتاج بذل للأرواح والأنفس
وإستثمار في الأعمار والعقول والأجسام ولا يجب على الأنسان أن يوقف الأمل والطموح في قلبه بل عليه
أن يشكر أهل الماضي على فعلهم ويجب عليه أن يبني مجده وعزته وبطولته في هذه الحياة حتى ينتفع
بها الجيل بعد الجيل ولا يأتي ذلك المجد إلا بالعمل والعلم والطموح والكفاح وإستغلال عمر الإنسان.
أسئلة للنقاش:
1-هل تشعر بقيمة عمرك ؟
2- هنالك من يشكو من الهرم ولم يقدم شيئا للبشريه وهنالك الشاب
الذي أضاف الكثير للبشريه؟ ما هو السبب في كلا الحالتين؟
3- هل العمر مقياس لنتاج الإنسان؟
4- كيف تستغل وقتك في هذه الحياة من أجل خدمة البشريه بالمفيد؟
البكاء على إنقضاء جزء من عمري وأنا لم أقدم للبشريه شيئا أم يجب علي ان أخذ العبره من الماضي
وأبدء في صنع المستقبل لأن المستقيل يأرق فكري لا أشعر بالحياة بدون تفوق ودائما ما أقول على
الإنسان أن ينجح في حياته أو يفشل ولا يجب عليه أن يكون في الوسط لأن القوانين تعترف بمن إتخذ
الوسط والروتين مبدأ وتحارب كل من يحاول النجاح والإبداع وتجعل القسم الفاشل في قائمة المنبوذين
لكن قد يكون الفشل أحد دروس النجاح .
عمر الأنسان محاسب عليه وعلى الإنسان أن يستغل هذا العمر من أجل خدمة البشرية والعمل على تنفيذ
أوامر الرب التي إقتضت على التقيد بؤامر الله وتعمير الأرض ولا أقصد التعمير العمراني والزخرفه في
الممتلكات فهنالك من يبني الأخلاق والقيم وينشر الأمن والسلام وهو جزء من بناء قوانين الأرض ولا ننسى
أن هنالك جانب مادي وتكويني يجب أن نهتم به وبالعودة لمراحل عمر الأنسان فإن الإنسان يبدء بمرحلة
الطفولة التي يعيش فيها مكرما منعما ويكون فيها محمولا على أكتاف من إهتمو بتربيته ثم تأتي مرحلة
الشباب التي يبنغي فيها على الأنسان أن يستغلها على اكمل وجه لانه يكون فيها محاسبا من رب العباد ومن
جهة اخرى على الإنسان أن يبني المستقبل والأمل والطموح الذي يتناسب مع القوة البدنيه والعقليه لمرحلة
الشباب وفي الأخير تأتي مرحلة الشيخوخه والهرم التي تعتبر راحه للإنسان بعد العناء الطويل الذي يلقاه
الإنسان من أمواج الحياة العاتيه لا أدري لماذا يستغل بعض الشباب قدراتهم وإمكانيتهم في الجانب السلبي
حيث القدرة المختزنه في تلك الأجساد والعقول تستغل في جانب الشر والأنسان مخير إما أن يهتم باللب وينسى
عقله القشور التي لا تفيد شيئا في كلا الجوانب المعنوي والروحي والفكري أو ان يقضى حياته في البحث
عن القشور وينسى عقله اللب والمهم ولا يمكن لعقل الإنسان أن يجمع بين الإهتمام بالمفيد والجميل والإهتمام
بنزعات النفس والشيطان وكلما تعمق الإنسان للبحث عن شهوات النفس كلما مضى عمره في طريق الشر
والفساد وقد يأتي يوم يعض المرء يديه على زوال نعمة الشباب التي يجب علينا أن نستغل كل لحضاتها .
دائما ما أشعر بالذنب والقصور في الذات لأنها تهتم ببعض سفاسف الأمور وهذا يشغلها عن درب المعرفه
والعلم لا أعتقد أنه قصور في نفسي كأحد أفراد بني البشر لكنني أعتقد أنه قصور أو ميول في نفس الأنسان
حيث تحب الراحة والإبتعاد عن الهمه والنشاط وتترك المفيد وتبحث عن غير المفيد تفرح بفعل الشر وتنسى
طريق الخير ما دام لقلبها نبض وهي بعيدة عن أمواج الحياة تناست تلك الأمواج وفضلت الجلوس في
شواطيء الكسل والخذول والإتكاليه من خلال القرون السابقه وصلنا لما نحن عليه وهنالك المزيد الذي
يجب علينا كبشر القيام به فمنذ الأزل والبشريه في تقدم وتطور وكل هذا كان نتاج بذل للأرواح والأنفس
وإستثمار في الأعمار والعقول والأجسام ولا يجب على الأنسان أن يوقف الأمل والطموح في قلبه بل عليه
أن يشكر أهل الماضي على فعلهم ويجب عليه أن يبني مجده وعزته وبطولته في هذه الحياة حتى ينتفع
بها الجيل بعد الجيل ولا يأتي ذلك المجد إلا بالعمل والعلم والطموح والكفاح وإستغلال عمر الإنسان.
أسئلة للنقاش:
1-هل تشعر بقيمة عمرك ؟
2- هنالك من يشكو من الهرم ولم يقدم شيئا للبشريه وهنالك الشاب
الذي أضاف الكثير للبشريه؟ ما هو السبب في كلا الحالتين؟
3- هل العمر مقياس لنتاج الإنسان؟
4- كيف تستغل وقتك في هذه الحياة من أجل خدمة البشريه بالمفيد؟
تعليق