قال القلم :هناك حياتان عُلِّقَت في أعناق أصحابي ، فكلَّما زادَ اتقادي زادُوا موتاً وكلمَّا مِتُّ صَمتًا عاشوا ...
فأيَُّ هذا الذي يحدث؟!!
وأي صرخةٍ هذه التي تدوي في أرحام النور؟!! ،
بَل أي نورٍ هذا الذي أغمض عيون العالمين إلاّ عنْ أعينهم ؟!!، ليصبح النورُ سرابا حياَّ لا يموت ، كلما اقتربوا منه ابتسم لهم كشمسٍ بيّنة تتأجَّج بالحق ، وكلما اقترب منه آخرٌ –يحمل رأس - تَلاشى في طرفة عين ... ، ليس لشيءٍ سوى أن الحق يُولد في رؤوسِ أقوامٍ لا تعرف أبجديات الركود من أخمص اليأس إلى أعلى المُستحيل ، ، ولا تتأخر عن دعوةٍ تنبعث مع الطبيعة إبّان كل إشراقة ، فكل ذرةٍ منهَا شَكلتْ أحْرفَ التَغيير ،
فالمطر ينزل على الأرض الجدباءَ القاحلة لتتغير أحوالها إلى الخَصْب والنَماء ، وكَذا القَمر لا زالَ يدرك أنَّ للشمس إشراقة تتجَدد معهَا أَرَواحُ العَمل والكَسب والعَيش الرَغيد ، فإذْ بِه يَرحل من السَماء لعودةٍ تُجلي مَا أضْنى الأجْساد وَالقلوب ..
لِنَكُن كَالمطر ، أَو القَمر.. كَأيّ شيءٍ يُدرك أنَّ بَعد السُبات لاَبد من صَحوة ، وَبعد الجَدب لا بد من اخْضرار ، وأنَّ مَن سَخروا أقلامهم لتعيشْ ... مَا أرواحهم سِوى أَحْشاء هَذه الأقْلام ...
فإنْ لمْ نَحيا كَأرواحِهم ، لنِعطها مِن أَرواحنا رُوحاً تؤمنُ بِوجُودِهم ...
فقط هي :
دَعْوةٌ للتَغيير
فأيَُّ هذا الذي يحدث؟!!
وأي صرخةٍ هذه التي تدوي في أرحام النور؟!! ،
بَل أي نورٍ هذا الذي أغمض عيون العالمين إلاّ عنْ أعينهم ؟!!، ليصبح النورُ سرابا حياَّ لا يموت ، كلما اقتربوا منه ابتسم لهم كشمسٍ بيّنة تتأجَّج بالحق ، وكلما اقترب منه آخرٌ –يحمل رأس - تَلاشى في طرفة عين ... ، ليس لشيءٍ سوى أن الحق يُولد في رؤوسِ أقوامٍ لا تعرف أبجديات الركود من أخمص اليأس إلى أعلى المُستحيل ، ، ولا تتأخر عن دعوةٍ تنبعث مع الطبيعة إبّان كل إشراقة ، فكل ذرةٍ منهَا شَكلتْ أحْرفَ التَغيير ،
فالمطر ينزل على الأرض الجدباءَ القاحلة لتتغير أحوالها إلى الخَصْب والنَماء ، وكَذا القَمر لا زالَ يدرك أنَّ للشمس إشراقة تتجَدد معهَا أَرَواحُ العَمل والكَسب والعَيش الرَغيد ، فإذْ بِه يَرحل من السَماء لعودةٍ تُجلي مَا أضْنى الأجْساد وَالقلوب ..
لِنَكُن كَالمطر ، أَو القَمر.. كَأيّ شيءٍ يُدرك أنَّ بَعد السُبات لاَبد من صَحوة ، وَبعد الجَدب لا بد من اخْضرار ، وأنَّ مَن سَخروا أقلامهم لتعيشْ ... مَا أرواحهم سِوى أَحْشاء هَذه الأقْلام ...
فإنْ لمْ نَحيا كَأرواحِهم ، لنِعطها مِن أَرواحنا رُوحاً تؤمنُ بِوجُودِهم ...
فقط هي :
دَعْوةٌ للتَغيير
تعليق