من منا لا يفرح بقدوم العيد رجالا ونساءا شيبا وشبابا كبارا وصغارا فهي مناسبة تجمع قلوب الأحبة من كل مكان
تلك المناسبة التي يتلهف لقدومها الجميع وخصوصا الأطفال والصغار..ينتظرونه بفارغ الصبر لشراء اللبس الجديد
واقتناء اللألعاب المسلية ومشاركة باقي اولاد حارتهم في الفرح واللعب والتجمع الذي قد لا نراه كل يوم .
هناك أطفال يفرحون بقدومه..وهناك اطفال يرون العيد كباقي الأيام..بين هذا وهذا فرق شتان.. فنرى الاطفال الذين يفرحون بقدومه تتوفر لديهم كل سبل الراحه والرفاهيه من راحة ومال...فتراهم ينتظرون قدومه ويتجهزون له بشرائهم الملابس الجديدة..بينما نرى فالجانب الآخر اطفال لا يستطيعون شراء قوت يومهم فكيف يشترون ملابس العيد!
سعيد طفل لا يرى العيد كما يراه أصدقائه الاطفال ولا ينتظر قدومه بلهفه..أيعقل هذا..طفل لا يفرح بقدوم العيد
ولم لا!
وهو يرى أصدقائه ينتظرون العيد
ويلبسون اللبس والثوب الجديد
ينما نرى سعيد ينظر لهم بحسرة من بعيد
ويقول في نفسه بأي حال جئت يا عيد!
يذهب لوالديــــه
والدمعة في عينيه
ويسئلهما .لما سميتماني سعيد
فأنا لم أرى السعاده عند قدوم كل عيد!
فيقول له والده لا تيأس يا سعيد
فانت صغير وأمامك عمر مديد
فأن الله لن ينساك
سيسمعك ويلبي نداك
وسوف ترى فرحة العيد...وتلبس الثوب الجديد..وستصبح سعيدا يا سعيد
كاتب الموضوع غوغائي
ولكن بلسان طفل فقير يشكو لكم معاناته عند كل عيد
فهذه دعوى مني لكم لفعل الخير
فلا تبخلو على الاطفال المساكين بمساعدتهم سواءا بالملابس او حتى بالمال القليل
فسترون فرحتهم بهذه المساعده عندما تقدموها وستشعرون بالراحة بعد رؤيتكم الأبتسامه في وجوههم البريئه.
تعليق