الحمدلله ..حمدا كثيرا طيبا مباركاً فيه ملئ السموات والأرض وما بينهما
أنعم علينا نعم كثيرة لاتعد ولاتحصى وما شكرناه حق شكره ... وما قدرنا الله حق قدره
والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ...
شاهدت صوراً والله أنها هزت كياني وجعلتني أبكي كبكاء الطفل الصغير الذي لايدري ماهي حاجته !!
لا أدري لماذا هي رحمة بهم أم إستشعار لنعم الله علينا أم إسشعار لقدرته وضعف الإنسان ...
يروي الشيخ راشد الزهراني قصته عندما ذهب الى الصومال برفقة الدكتور عبدالرحمن السيمط
يقول كنا في طريقنا لإحدى القرى وكان بيدي قارورة ماء صغيرة وكان الجو غير صافي محمل
بالأتربة فعندما إقتربنا من القرية غسلت وجهي من هذه القاروة فقال لي الدكتور السميط :
خبئ قاروة الماء حتى لايروها !
يقول فظننت أنه يمزح وأستمريت ممسك بها
فعندما وصلنا القرية إذا بشاب يزحف على بطنه أتاني ويمد يده نحو قارورة الماء !!
فأعطيته إياها ... فسألت الشيخ : هل هذا معاق ؟
فقال : لاوالله ليس بمعاق لكنه مر عليه أيام لم يأكل إلا القليل فلم يعد قادر على حمل جسمه المنهك !!
وهذه صور لأخواننا الصوماليين ...
إن شاهدتها ولم تنزل دموعك فو الله أن قلبك قاسي
هل شاهدتم من قبل عظام الهيكل العظمي من وراء الجلد
الأمهات كيف سيكون حالهم مع أطفالهم !
يربط بطنه حتى لايشعر بالجوع !
هل مرّ بنا يوماً جعنا حتى ذهب اللحم ولم يتبقى الا العظام يكسوها الجلد !!
هل جربنا حياة البؤساء !!
أطفال جاعوا حتى إختفت ملامح الطفولة من وجوههم !!
الصومال كانت من أغنى الدول فقد كانت المصدرة الأولى للمواشي
ولكن دارت عليهم السنين حتى غزاهم الفقر والبؤس والجوع !!
أسأل الله أن يديم علينا نعمه ظاهرها وباطنها ...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة254
الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه
قال ما نقص مال عبد من صدقة
ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا
ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر !...
الله ارحمنا واغفر لنا،،،،
نقلته ..لعل القلوب تليّن.!
والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه ...
شاهدت صوراً والله أنها هزت كياني وجعلتني أبكي كبكاء الطفل الصغير الذي لايدري ماهي حاجته !!
لا أدري لماذا هي رحمة بهم أم إستشعار لنعم الله علينا أم إسشعار لقدرته وضعف الإنسان ...
يروي الشيخ راشد الزهراني قصته عندما ذهب الى الصومال برفقة الدكتور عبدالرحمن السيمط
يقول كنا في طريقنا لإحدى القرى وكان بيدي قارورة ماء صغيرة وكان الجو غير صافي محمل
بالأتربة فعندما إقتربنا من القرية غسلت وجهي من هذه القاروة فقال لي الدكتور السميط :
خبئ قاروة الماء حتى لايروها !
يقول فظننت أنه يمزح وأستمريت ممسك بها
فعندما وصلنا القرية إذا بشاب يزحف على بطنه أتاني ويمد يده نحو قارورة الماء !!
فأعطيته إياها ... فسألت الشيخ : هل هذا معاق ؟
فقال : لاوالله ليس بمعاق لكنه مر عليه أيام لم يأكل إلا القليل فلم يعد قادر على حمل جسمه المنهك !!
وهذه صور لأخواننا الصوماليين ...
إن شاهدتها ولم تنزل دموعك فو الله أن قلبك قاسي
هل شاهدتم من قبل عظام الهيكل العظمي من وراء الجلد
الأمهات كيف سيكون حالهم مع أطفالهم !
يربط بطنه حتى لايشعر بالجوع !
هل مرّ بنا يوماً جعنا حتى ذهب اللحم ولم يتبقى الا العظام يكسوها الجلد !!
هل جربنا حياة البؤساء !!
أطفال جاعوا حتى إختفت ملامح الطفولة من وجوههم !!
الصومال كانت من أغنى الدول فقد كانت المصدرة الأولى للمواشي
ولكن دارت عليهم السنين حتى غزاهم الفقر والبؤس والجوع !!
أسأل الله أن يديم علينا نعمه ظاهرها وباطنها ...
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ
وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) البقرة254
الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه
قال ما نقص مال عبد من صدقة
ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا
ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر !...
الله ارحمنا واغفر لنا،،،،
نقلته ..لعل القلوب تليّن.!
تعليق