[align=center]
[align=center]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة ,,
- هنيئا لكم يا جيل القرن الحادي والعشرين, ودعتم الجهد والمشقة لتستبدلونها بكبسة زر !!
تمتع وتلذذ بالنظر حواليك, في كل مكان وأينما تكون .. ستجد تلك الأزرار مننتشرة هناك وهناك, ولسان حالها يقول " شبيك لبيك, زرك بين يديك " .
- من أين نبدأ .. لا أجد مكانا محددا لأبدأ من عنده, فقط سأتجول بين مجموعة من الأزرار التي تأتي في خيالي تباعا, لأذكرها هنا لكم ..
ترجع لبيتك متعبا, تسترخي بعدها على تلك الأريكة الجميلة لتمسك بجهاز الرموت كنترول, فتكبس على زر التكييف وأنت في مكانك ( على الأريكة ), ثم تمسك بـ رموت التلفاز لتتنقل بين بلدان العالم من خلال كبسات صغيرة على أزرار ذلك الجهاز اللعين !! ضيعتنا وضيعت الجيل ..
لم ننتهي بعد .. بيتك يتحول من ظلمة دامسة إلى نور باهر في ثواني عن طريق كبسة زر !! صنبور الماء في بعض البيوت والأماكن يعمل بكبسة زر !!
بعد أن كانت النار من أهم إكتشافات الإنسان في أحد العصور الغابرة, لما لها من أهمية بالغة في تطره وتحضره, فقد كانت تعد العدة لإشعال شرارة واحدة ينتظرها حشد من الناس ليستفيدوا من قبسها, هي الآن تتنقل في جيوب البعض تتنظر منه كبسة زر !!
- من هنا وهناك ..
كبسة زر صغيرة تجمع أكثر من 500 شخص, إنه زر جرس المدرسة .. يا إلهي !!
سيارتك .. تفتح أبوابها بكبسة صغيرة, وتطورت بعضها لتمكنك من إدارة محركها بكبسة زر !!
كبسة زر تستطيع بها تدمير بلدان بأكملها !! أجل , فهذا يحدث عندما تطلق الصواريخ من على حاملات الطائرات - أذكر هنا صواريخ الـ توما هوك - , فقط حدد الهدف وأكبس زر الإطلاق لتقتل العشرات إن لم يكن المئات بتلك الكبسة المسلية للقتلة والأشرار.
... الخ من الكبسات السحرية المذهلة .
السؤال الآن .. ماذا بعد عصر الكبسة !!
آرثر[/align]
[align=left][/align]
[/align]
[/align]
[align=center]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة ,,
- هنيئا لكم يا جيل القرن الحادي والعشرين, ودعتم الجهد والمشقة لتستبدلونها بكبسة زر !!
تمتع وتلذذ بالنظر حواليك, في كل مكان وأينما تكون .. ستجد تلك الأزرار مننتشرة هناك وهناك, ولسان حالها يقول " شبيك لبيك, زرك بين يديك " .
- من أين نبدأ .. لا أجد مكانا محددا لأبدأ من عنده, فقط سأتجول بين مجموعة من الأزرار التي تأتي في خيالي تباعا, لأذكرها هنا لكم ..
ترجع لبيتك متعبا, تسترخي بعدها على تلك الأريكة الجميلة لتمسك بجهاز الرموت كنترول, فتكبس على زر التكييف وأنت في مكانك ( على الأريكة ), ثم تمسك بـ رموت التلفاز لتتنقل بين بلدان العالم من خلال كبسات صغيرة على أزرار ذلك الجهاز اللعين !! ضيعتنا وضيعت الجيل ..
لم ننتهي بعد .. بيتك يتحول من ظلمة دامسة إلى نور باهر في ثواني عن طريق كبسة زر !! صنبور الماء في بعض البيوت والأماكن يعمل بكبسة زر !!
بعد أن كانت النار من أهم إكتشافات الإنسان في أحد العصور الغابرة, لما لها من أهمية بالغة في تطره وتحضره, فقد كانت تعد العدة لإشعال شرارة واحدة ينتظرها حشد من الناس ليستفيدوا من قبسها, هي الآن تتنقل في جيوب البعض تتنظر منه كبسة زر !!
- من هنا وهناك ..
كبسة زر صغيرة تجمع أكثر من 500 شخص, إنه زر جرس المدرسة .. يا إلهي !!
سيارتك .. تفتح أبوابها بكبسة صغيرة, وتطورت بعضها لتمكنك من إدارة محركها بكبسة زر !!
كبسة زر تستطيع بها تدمير بلدان بأكملها !! أجل , فهذا يحدث عندما تطلق الصواريخ من على حاملات الطائرات - أذكر هنا صواريخ الـ توما هوك - , فقط حدد الهدف وأكبس زر الإطلاق لتقتل العشرات إن لم يكن المئات بتلك الكبسة المسلية للقتلة والأشرار.
... الخ من الكبسات السحرية المذهلة .
السؤال الآن .. ماذا بعد عصر الكبسة !!
آرثر[/align]
[align=left][/align]
[/align]
[/align]
تعليق