اخواني وأخواتي القراء.....

اسمحوا لي بسؤال..ولو من باب الدعابه..

هل حدث ذات يوم وجلست بينك وبين نفسك وسألت روحك:"لو لم أكن أنا هذا الشخص الذي أنا عليه
الآن فمن تتمنى ان تكون"؟
احيانا تفرض عليك الحياه ان تعيش شخصيتك..تعيش دورك ضمن أسره وبيئه ومجتمع...
وأحيانا تستشعر الرفض في داخلك.....ولكن. تعيش حياتك كما هي وتعلق بين فتره وفتره وتقول"هذا قدري وليس بوسع أيا كان تغيير القدر"
وهنا اقول لك كلامك صحيح100% لكن ماهو القدر من وجهة نظرك؟
طبعا كوننا مؤمنين بالله عزوجل- واللهم لا اعتراض على ما قدرت لنا-لكن هناك فئه من الناس
تتواكل وكأن القدر هو أن أكون فاشلا في الدراسه على سبيل المثال أو لا أحاول تطوير نفسي من جميع النواحي أو أن تكون ظروفي الماديه صعبه وأجلس مكتوف الأيدي وأقول هذا قدري......هنا أقول لهذه الفئه أن الله سبحانه وتعالى أنعم علينا بنعمة العقل اللتي تميزنا عن سائر المخلوقات الأخرى فلماذا لا نحاول.....ولو لمجرد المحاوله ان نزرع الأمل والثقه في أنفسنا ولكن مع الايمان في داخلنا بأننا سننجح....سنتغير للأحسن..وسنكون الأفضل دائما
أصدقائي...حاولوا أن تبحثوا عن المساحات الشاسعه من النجاح في داخلكم.....الحياه ستعيشونها مره واحده والعمر يمضي ولن يتكرر...وليس من الخطأ من أن تبدأ الآن من هذه الساعه.....ابدأ من الصفر اصنع مستقبلك...ضع أمامك الهدف وامضي...املأ حياتك حبا وسعاده وارمي الماضي وراء ظهرك ولكن تعلم من اخطائك واجعلها حافزا نحو النجاح....واختر رفقاء دربك بقلبك وعقلك واختيارك ولا تبني علاقاتك مع الناس على أساس المصلحه فسيأتي يوم وتندم على ما فاتك....وحاول أن تحب نفسك ايا كنت كي يحبك الناس وتحس بالرضى وقبل كل هذا تذوق طعم الأيمان بالله سبحانه وتعالى..تذكر ركعتي شكر لمن يهبك كل هذا بدون مقابل وأخيرا..
"اللهم اني قد ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فأغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت التواب الرحيم"