زمن غريب .. عجيب يحمل كل يوما لنا مفارقات ومتناقضات ، وحياة أعيتنا فى لملمت ما تبقى من معانى إن وجدت !
أستوقفتنى نفسى لأفكر قليلاً .. رغم نصائح الكثيرين لى : عش ولا تفكر أفضل من أن تفكر ولا تعش !
ولكنى أثرت على نفسى أن أفكر .. عملا بالقول المشهور " أنا أفكر إذا أنا موجود " !
إذا أنا موجود ... موجود وداخلى ثورة من الأحزان تتناغم مع دقات عقارب ساعتى .
أفكر وكلما زادت ثورة الفكر داخلى .. تقودنى أفكارى إلى متاهات .
من داخلى أرفض أشياء كثيرة ولكنى أفعلها .. وأقتنع بأشياء أكثر وعاجز عن فعلها !
هذا هو التناقض .. تناقض النفس الإنسانية التى تقود حتما إلى قتل الشعور والإحساس .
أجدنا لغة الأحاسيس ولكننا كنا أول من نعوقها فى معاملتنا .. نوع من التلوث يصيب مشاعرنا فيقتل أجمل ما خلق الله داخلنا .
عقلاء يقترفن أبشع الأخطاء ، وجهلاء يجيدن فن التلون والبقاء .
هل من الطبيعى أن يرتفع ويرتقى الشموخ على أشلاء الكرامة ؟!
هل من الطبيعى أن نُحب ونتودد .. لنجعل ما نُُحب فريسة تُشبع شهوة الغرور لدينا ؟!
هل من الطبيعى أن نداوى جروحنا بمبررات نسميها فتور ؟!
عبثنا بكل شىء فتزعزعت القيم ، وتضاربت الأهواء
ولكن حتما تعود الروح مرة ثانية لتستفيق من سباتها وتعلن عصيانها على كل ما هو مبتور
فليس من الطبيعى أن أبقى حبيس الخطوط الصماء ، والنرجسية العمياء .
الحقيقة دائما مؤلمة .. ولكنها تبقى هى الحقيقة
فالجبان ليس بحذر ، والوقاحة ليست بشجاعة ، والتهور ليس إقدام
والخبث ليس ذكاء ، والتفاهة ليست حصافة أو مسالمة
والبخل لا يعنى الحرص ، والبلاهة ليست طيبة
والتسلية ليست حبا ، والأعجاب ليس عشقا
والصدق ليس حماقة ، والنفاق ليس دبلوماسية
والمعانى لا تتوه فى الزحام
سيبقى المعنى الجميل
جميل .. والقبح سيتوارى
فى الظلام .
// .. // .. //
أستوقفتنى نفسى لأفكر قليلاً .. رغم نصائح الكثيرين لى : عش ولا تفكر أفضل من أن تفكر ولا تعش !
ولكنى أثرت على نفسى أن أفكر .. عملا بالقول المشهور " أنا أفكر إذا أنا موجود " !
إذا أنا موجود ... موجود وداخلى ثورة من الأحزان تتناغم مع دقات عقارب ساعتى .
أفكر وكلما زادت ثورة الفكر داخلى .. تقودنى أفكارى إلى متاهات .
من داخلى أرفض أشياء كثيرة ولكنى أفعلها .. وأقتنع بأشياء أكثر وعاجز عن فعلها !
هذا هو التناقض .. تناقض النفس الإنسانية التى تقود حتما إلى قتل الشعور والإحساس .
أجدنا لغة الأحاسيس ولكننا كنا أول من نعوقها فى معاملتنا .. نوع من التلوث يصيب مشاعرنا فيقتل أجمل ما خلق الله داخلنا .
عقلاء يقترفن أبشع الأخطاء ، وجهلاء يجيدن فن التلون والبقاء .
هل من الطبيعى أن يرتفع ويرتقى الشموخ على أشلاء الكرامة ؟!
هل من الطبيعى أن نُحب ونتودد .. لنجعل ما نُُحب فريسة تُشبع شهوة الغرور لدينا ؟!
هل من الطبيعى أن نداوى جروحنا بمبررات نسميها فتور ؟!
عبثنا بكل شىء فتزعزعت القيم ، وتضاربت الأهواء
ولكن حتما تعود الروح مرة ثانية لتستفيق من سباتها وتعلن عصيانها على كل ما هو مبتور
فليس من الطبيعى أن أبقى حبيس الخطوط الصماء ، والنرجسية العمياء .
الحقيقة دائما مؤلمة .. ولكنها تبقى هى الحقيقة
فالجبان ليس بحذر ، والوقاحة ليست بشجاعة ، والتهور ليس إقدام
والخبث ليس ذكاء ، والتفاهة ليست حصافة أو مسالمة
والبخل لا يعنى الحرص ، والبلاهة ليست طيبة
والتسلية ليست حبا ، والأعجاب ليس عشقا
والصدق ليس حماقة ، والنفاق ليس دبلوماسية
والمعانى لا تتوه فى الزحام
سيبقى المعنى الجميل
جميل .. والقبح سيتوارى
فى الظلام .
// .. // .. //
تعليق