أمريكية حاصرتها النيران فألقت بطفليها من النافذة إلى الجيران
لم تجد سيدة أمريكية حلاًّ لإنقاذ حياة طفلَيْها بعد أن اشتعلت النيران في المنزل، إلا أن تلقيَ بالرضيع من الطابق الثالث ليتلقَّفه أحد الجيران بيديه، وتربط ابنتها البالغة ثلاث سنوات بحبل وتُدليها إلى الأرض.
وقالت أشيلي براون (23 عامًا) المقيمة في ستون ماونتن بولاية جورجيا، إن أول شيء فكرت فيها عندما حوصرت بالنيران التي اندلعت من الطابق الأرضي هو كيف تنقذ أطفالها، مشيرةً إلى أن كثافة الدخان القادم من أسفل جعلها عاجزة عن استعمال السلم للخروج بالأطفال.
واضطرت الأم إلى الاستجابة لنداء جيران محيطين بالمنزل أن تلقيَ برضيعها جيمس من النافذة، لكنها وجَّهت حديثها إلى الشخص الذي تعهد بتلقُّفه قائلةً: "من فضلك، أمسك طفلي"، فرد عليها قائلاً: "أعدك أني سأفعل"، وهو ما حدث بالفعل، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووصفت أشيلي إلقاء رضيعها بأنه أصعب قرار اتخذته في حياتها، خاصةً أن المواطنين الذين تجمعوا أسفل المنزل انقسموا بين مؤيد للفكرة ورافض.
وفورًا وصلت سيارات إسعاف نقلت الطفلَيْن في حالة جيدة إلى المستشفى لعمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان على وضعهما الصحي.
وعادت الأم لتعلق على الحادث بقولها: "كنت مرعوبة جدًّا. ورغم أن الوقعة لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة كنت أشعر بأنها طويلة جدًّا".
من جانبه، قال لورينس فورت الذي نجح في الإمساك بالرضيع، إنه طرق أبواب جيرانه ليحذرهم من الحريق الذي بدأ في شقته، ثم تذكر أن هناك أسرةً في الطابق الثالث حاصرتها النيران، فأمسك بمعطف وصرخ في الأم لكي تُسقط الرضيع في يديه.
لم تجد سيدة أمريكية حلاًّ لإنقاذ حياة طفلَيْها بعد أن اشتعلت النيران في المنزل، إلا أن تلقيَ بالرضيع من الطابق الثالث ليتلقَّفه أحد الجيران بيديه، وتربط ابنتها البالغة ثلاث سنوات بحبل وتُدليها إلى الأرض.
وقالت أشيلي براون (23 عامًا) المقيمة في ستون ماونتن بولاية جورجيا، إن أول شيء فكرت فيها عندما حوصرت بالنيران التي اندلعت من الطابق الأرضي هو كيف تنقذ أطفالها، مشيرةً إلى أن كثافة الدخان القادم من أسفل جعلها عاجزة عن استعمال السلم للخروج بالأطفال.
واضطرت الأم إلى الاستجابة لنداء جيران محيطين بالمنزل أن تلقيَ برضيعها جيمس من النافذة، لكنها وجَّهت حديثها إلى الشخص الذي تعهد بتلقُّفه قائلةً: "من فضلك، أمسك طفلي"، فرد عليها قائلاً: "أعدك أني سأفعل"، وهو ما حدث بالفعل، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ووصفت أشيلي إلقاء رضيعها بأنه أصعب قرار اتخذته في حياتها، خاصةً أن المواطنين الذين تجمعوا أسفل المنزل انقسموا بين مؤيد للفكرة ورافض.
15 دقيقة
وبعد أن اطمأنت الأم على الرضيع ربطت طفلتها جايدين بحبل، ثم أنزلتها إلى الجيران الذين تلقفوها بأيديهم أيضًا.وفورًا وصلت سيارات إسعاف نقلت الطفلَيْن في حالة جيدة إلى المستشفى لعمل الفحوصات اللازمة للاطمئنان على وضعهما الصحي.
وعادت الأم لتعلق على الحادث بقولها: "كنت مرعوبة جدًّا. ورغم أن الوقعة لم تستغرق أكثر من 15 دقيقة كنت أشعر بأنها طويلة جدًّا".
من جانبه، قال لورينس فورت الذي نجح في الإمساك بالرضيع، إنه طرق أبواب جيرانه ليحذرهم من الحريق الذي بدأ في شقته، ثم تذكر أن هناك أسرةً في الطابق الثالث حاصرتها النيران، فأمسك بمعطف وصرخ في الأم لكي تُسقط الرضيع في يديه.
تعليق