بمناسبة العيد الوطنيحبيت أرفع لكم بعض الأسطر لأسطورة العالم "قابوس بن سعيد"
كانت ولا تزال اسطورة الزمان القديم واسطورة الزمان الحديث قائمة بكامل معانيها السامية لم تقبل الا ان تصل إلى الامجاد وبلوغ نواصل الجبال فشتان بين الثرى والثريا وبين مدارج الأفلاك ومسابح الأسماك فتجعل من أمة جاهلة إلى أمة عظيمة عرفت معاني الفخر والاعتزاز التي يتحلى بها كل مواطن من هذه الأمة وكان للعقل والحكمة والنية الصادقة في النظر إلى معالي الجبال اثرا خالدا ما زال يتجلى لنا حتى هذه اللحظة من العمر...........
عقل الاساطير القوية التي استطاعت ان توجد شيئا فريدا من نوعه في أبناء عمان شيئا لم يعرفه الرعية ولا الرعاة السابقون من قبل ...... ففي مر الأزمان وسالف الذكر والأوان كان هناك من قبله رفع شعار الوطن بكبرياء وهيبة لم يتفوق عليها أحد في ذلك الزمان ولذا لم يكن ذلك غريبا علينا ان ينتهج القائد الاسطوري سلف أجداده العظماء ولكن بصيغة أخرى مغايرة ومختلفة بعض الشيء نحو بلوغ العلى والتوصل إليه بطريقة دبلوماسية جعلت من شخصه هدفا لكل من أراد أن يحكم أرضا قاحلة فيريد أن يحولها إلى أرض خضراء , لكي يتحقق ذلك في أربعين عاما من الثمرة الطيبة ، ذلك القائد الذي كان ثمرة لحكام الدولة البوسعيدية وخلاصتها الخالصة هو من استظلت عمان على يديه الكريمتين ليمتد عطائهما إلى ربوع عمان الغالية............ فكر ثاقب ويقين صادق وعقل حكيم عرف ماهية ان ينال المرء شيئا من استعادة الامجاد التي جاءت إلى هنا يوما ورحلت بسبب غدر الزمان السابق وقدر الأقدار، جاء تولي القائد لقيادة السفينة العمانية ليضفي كامل ما تمناه كل بحار عماني جاب بحار العالم ، ومن هنا وهناك ارتفع اسم سلطنة عمان عاليا يرفرف فوق سماء المجد يضاهي به امم العالم أجمع ويعرف اجداده على ما فعله بعمان المعاصرة...
تحفة فنية رسمها فنان عرف مجاري أوديتها وطرق سهولها وعلو جبالها لكي تأتي من هذه الرؤية الحكيمة لوحة فنية معاصرة ممزوجة بتراث الماضي واسلاف الاجداد وعبق الحاضر والعصرية الحديثة, فالقائد حفظه الله فعل ما لم يفعله غيره من اجداده من قبل وفعل ما لم يستطع أحد فعله في حقبة زمنية قصيرة لم تتجاوز النصف قرن, ومن هنا ومن هناك كان حقا لنا ان نفخر بما قدمه القائد الاسطوري لعمان ولكل عماني على هذه الأرض الطيبة وكان حقا علينا ان نشكر الله على ما اعطانا من نعم جزيلة وان نشكر قائدنا المفدى على الرؤية الحكيمة على مدارواحد و أربعين عاما من التنمية المستدامة
فعاش قابوس وعاشت عمان آمنة مطمئنة...
دمت لنا ذخراً وقائداً مفدى..
كل عام وعمان بخير تحت ظل صاحب الجلاله..
كانت ولا تزال اسطورة الزمان القديم واسطورة الزمان الحديث قائمة بكامل معانيها السامية لم تقبل الا ان تصل إلى الامجاد وبلوغ نواصل الجبال فشتان بين الثرى والثريا وبين مدارج الأفلاك ومسابح الأسماك فتجعل من أمة جاهلة إلى أمة عظيمة عرفت معاني الفخر والاعتزاز التي يتحلى بها كل مواطن من هذه الأمة وكان للعقل والحكمة والنية الصادقة في النظر إلى معالي الجبال اثرا خالدا ما زال يتجلى لنا حتى هذه اللحظة من العمر...........
عقل الاساطير القوية التي استطاعت ان توجد شيئا فريدا من نوعه في أبناء عمان شيئا لم يعرفه الرعية ولا الرعاة السابقون من قبل ...... ففي مر الأزمان وسالف الذكر والأوان كان هناك من قبله رفع شعار الوطن بكبرياء وهيبة لم يتفوق عليها أحد في ذلك الزمان ولذا لم يكن ذلك غريبا علينا ان ينتهج القائد الاسطوري سلف أجداده العظماء ولكن بصيغة أخرى مغايرة ومختلفة بعض الشيء نحو بلوغ العلى والتوصل إليه بطريقة دبلوماسية جعلت من شخصه هدفا لكل من أراد أن يحكم أرضا قاحلة فيريد أن يحولها إلى أرض خضراء , لكي يتحقق ذلك في أربعين عاما من الثمرة الطيبة ، ذلك القائد الذي كان ثمرة لحكام الدولة البوسعيدية وخلاصتها الخالصة هو من استظلت عمان على يديه الكريمتين ليمتد عطائهما إلى ربوع عمان الغالية............ فكر ثاقب ويقين صادق وعقل حكيم عرف ماهية ان ينال المرء شيئا من استعادة الامجاد التي جاءت إلى هنا يوما ورحلت بسبب غدر الزمان السابق وقدر الأقدار، جاء تولي القائد لقيادة السفينة العمانية ليضفي كامل ما تمناه كل بحار عماني جاب بحار العالم ، ومن هنا وهناك ارتفع اسم سلطنة عمان عاليا يرفرف فوق سماء المجد يضاهي به امم العالم أجمع ويعرف اجداده على ما فعله بعمان المعاصرة...
تحفة فنية رسمها فنان عرف مجاري أوديتها وطرق سهولها وعلو جبالها لكي تأتي من هذه الرؤية الحكيمة لوحة فنية معاصرة ممزوجة بتراث الماضي واسلاف الاجداد وعبق الحاضر والعصرية الحديثة, فالقائد حفظه الله فعل ما لم يفعله غيره من اجداده من قبل وفعل ما لم يستطع أحد فعله في حقبة زمنية قصيرة لم تتجاوز النصف قرن, ومن هنا ومن هناك كان حقا لنا ان نفخر بما قدمه القائد الاسطوري لعمان ولكل عماني على هذه الأرض الطيبة وكان حقا علينا ان نشكر الله على ما اعطانا من نعم جزيلة وان نشكر قائدنا المفدى على الرؤية الحكيمة على مدارواحد و أربعين عاما من التنمية المستدامة
فعاش قابوس وعاشت عمان آمنة مطمئنة...
دمت لنا ذخراً وقائداً مفدى..
كل عام وعمان بخير تحت ظل صاحب الجلاله..
تعليق