بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد
في زمن العجائب والغرائب, الحلال فيه غائب, والحرام بعض الأحيان صائب
زمن لو نُبشت فيه القبور والتوابيت, لأنكره علينا الكافر قبل المسلم
زمن تجرّد من كل خير, لترتخي عليه غمامةٌ سوداء من البغض والحقد والكراهية
زمن فيه راجت تجارة الموت وفنونه, هنا عملية انتحارية , وهناك قصف مدفعي, ومكانٌ آخر هجوم بالطائرات والصواريخ!!
فقط هي الحرب.. التي علمتنا ما لم نكن نعلم!!
"بشرٌ يذبحون كالنعاج", تصاحب هذا الفعل تهليلات وتكبيرات تتناغم مع يد الذبّاح الذاهبة والراجعة على رقبة الضحية, كأن هذا الفعل طقسٌ من طقوس المسلمين الرائعة, التي تعودنا فيها على الألفة والمحبة
ألهذا وصل بنا الحد؟
الحرب.. والله إنها الشر بعينه, والبلاء الذي به يبتلى المسلمون
فقط فيها -الحرب- يُفرّق بين الشجاع والجبان
شجاعٌ قال "لا" في وجه الغاشم, أجبر الكل على الإنحناء له -دون استثناء, حتى المحتل-
ولكنه, تمادى في الدفاع عن حقه, ليكون مثالاً للإرهابي القاتل المجرم
تجردوا من كل إسلام, ليَذبحوا الناس بأسم الإسلام
فعلٌ تشمئز منه النفوس وتحتقره العقول قبل أن تدينه, فعلٌ أنكرته كل الديانات على إختلافها
ثم يأتي هؤلاء الجهلة, ليحللوه بأسم الإسلام
منذ متى أضحى القتل يشاهد في غير مواقع القتال والحرب؟!
فقط في هذا الزمان.. حين يُذبح البشر, ويمثّل بجثثهم, ليتزامن مع هذين الفعلين, فعلٌ أشنع منهما دناءة, عندما يُصورون ما اقترفوا من إثم وذنب ليعرضوه بعدها على الملأ!
كم نحن حمقى ..!!
آرثر
تحية طيبة وبعد
في زمن العجائب والغرائب, الحلال فيه غائب, والحرام بعض الأحيان صائب
زمن لو نُبشت فيه القبور والتوابيت, لأنكره علينا الكافر قبل المسلم
زمن تجرّد من كل خير, لترتخي عليه غمامةٌ سوداء من البغض والحقد والكراهية
زمن فيه راجت تجارة الموت وفنونه, هنا عملية انتحارية , وهناك قصف مدفعي, ومكانٌ آخر هجوم بالطائرات والصواريخ!!
فقط هي الحرب.. التي علمتنا ما لم نكن نعلم!!
"بشرٌ يذبحون كالنعاج", تصاحب هذا الفعل تهليلات وتكبيرات تتناغم مع يد الذبّاح الذاهبة والراجعة على رقبة الضحية, كأن هذا الفعل طقسٌ من طقوس المسلمين الرائعة, التي تعودنا فيها على الألفة والمحبة
ألهذا وصل بنا الحد؟
الحرب.. والله إنها الشر بعينه, والبلاء الذي به يبتلى المسلمون
فقط فيها -الحرب- يُفرّق بين الشجاع والجبان
شجاعٌ قال "لا" في وجه الغاشم, أجبر الكل على الإنحناء له -دون استثناء, حتى المحتل-
ولكنه, تمادى في الدفاع عن حقه, ليكون مثالاً للإرهابي القاتل المجرم
تجردوا من كل إسلام, ليَذبحوا الناس بأسم الإسلام
فعلٌ تشمئز منه النفوس وتحتقره العقول قبل أن تدينه, فعلٌ أنكرته كل الديانات على إختلافها
ثم يأتي هؤلاء الجهلة, ليحللوه بأسم الإسلام
منذ متى أضحى القتل يشاهد في غير مواقع القتال والحرب؟!
فقط في هذا الزمان.. حين يُذبح البشر, ويمثّل بجثثهم, ليتزامن مع هذين الفعلين, فعلٌ أشنع منهما دناءة, عندما يُصورون ما اقترفوا من إثم وذنب ليعرضوه بعدها على الملأ!
كم نحن حمقى ..!!
آرثر
تعليق