بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نقلت لكم هذا الموضوع يا اخوتي نظرا لعدم معرفتنا بالفرق بين الجنوب و الشمال في جمهورية السودان ( سابقا )
وتساؤول الكثير من الناس حول ما الفرق بين الجنوب والشمال ولما الإنفصال
السودانييون عبارة عن خليط من : مجموعات من القبائل العربية والأفريقية والنوبية والبجا مع وجود أقليات تركية ومصرية وليبية وغجرية (حلب)وأثيوبية وأريتيرية وهندية وتمثل 600 عرقية وقبيلة مختلفة
لذلك تجد الاختلاف الشاسع في ألوانهم و ملامحهم
فتارة تجد الأبيض و تارة النحاسي و تارة الأسمر و تارة الأسود
وتجد ناعم الشعر و صاحب الشعر المجعد و الشعر الخشن
فسبحان الله خلق الإنسان و صوره في أحسن صورة
في هذا الموضوع سأبين لكم التركيبة الاجتماعية و العرقية للسودان و ستعرفون من هم
الشماليين ( أهالي الخرطوم و المناطق و المحافظات القريبة منها )
و الشرقيين ( أهالي ولاية البحر الأحمر وولاية كسلا )
و الغرابة ( أهالي دارفور )
و السودان دولة شقيقة و يكفي أنها تشهد بي لا إله إلا الله , محمد رسول الله
وتذكروا قول الله تعالى (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))
وقوله عليه الصلاة و السلام (( يا أيها الناس ! إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر ، إلا بالتقوى ، ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فليبلغ الشاهد الغائب ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معضلة لون السوداني الأسود ,, في علاقته بمحيطه العربي الأسمر
طفل عربي سوداني من الشمال .. لا تبدو قسماته مختلفة عن بقية الأطفال في اليمن وعمان والحجاز .. ولكن وكما يقال : الصيت ولا الغنى
على العكس من جميع الدول العربية الأخرى فإن نسبة العرب كعرقية في السودان لا تتجاوز ألـ 40% ويتشكل المكون الآخر للمواطن السوداني من عرقيات زنجية وحامية متعددة لكنها تبقى على الرغم من ذلك فسيفساء لا تجمع بينها روابط وحيث لا توجد مجموعة من هذه العرقيات الغير عربية تشكل وحدها كتلة تصل إلى نسبة الكتلة العربية من الكل السوداني …
إن الذي حفظ للعرب في السودان السيطرة والهيمنة السياسية والثقافية إنما يتلخص في سببين رئيسيين:
1) أن القبائل العربية السودانية موحدة فيما بينها بسبب اللغة والديانة والمصاهرة على العكس من القبائل الغير عربية الأخرى التي لا تجمع بينها روابط لغوية ودينية واحدة على الأقل.
2) التمازج الثقافي والديني الذي تم بين العربي السوداني ورصيفه غير العربي داخل السودان . ذلك أن معظم الكتلة السودانية الغير عربية تدين في عقيدتها بالديانة الإسلامية وبالتالي اتخذت اللغة العربية ثقافة لها بمحض إرادتها وإختيارها دون أن يقسرها أحد على ذلك تماما كدخولهم الإسلام الذي كان عن طريق (القدوة الحسنة) عبر اختلاط زعماء قبائلهم وأجدادهم فيما مضى بالتجار العرب المسلمين فكانت لأمانة هؤلاء وحسن تعاملهم وتمسكهم بأداء شعائرهم الدينية من صلاة وزكاة وصيام وكذلك ترفعهم عن الزنا وشرب الخمر والتزامهم بنحو عام بما أمر به الله واجتنابهم لنواهيه الأثر الكبير في التأسي يهم …. ثم كان هناك العديد من أولياء الله الصالحين من المسلمين والصحابة العرب الذين دخلوا السودان ونشروا الديانة الإسلامية وتعاليمها وصبروا على ذلك فكان لحسن أخلاقهم وبعض المعجزات التي أجراها الله عز وجل على ايديهم من شفاء للمرضى وتحسين لطرق الزراعة وتربية الثروة الحيوانية من أبقار وإبل وماعز .. إلخ الأثر الكبير في دخول معظم سكان السودان من غير العرب في الإسلام لأنهم وجدوا فيه دينا تتقبله الفطرة السوية كونه ملتصقا بحياة الفرد وحلا للعديد من مشاكلهم التي كانوا يعانون منها.
يتــبـــــع بإذن الواحد الأحد .........
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نقلت لكم هذا الموضوع يا اخوتي نظرا لعدم معرفتنا بالفرق بين الجنوب و الشمال في جمهورية السودان ( سابقا )
وتساؤول الكثير من الناس حول ما الفرق بين الجنوب والشمال ولما الإنفصال
السودانييون عبارة عن خليط من : مجموعات من القبائل العربية والأفريقية والنوبية والبجا مع وجود أقليات تركية ومصرية وليبية وغجرية (حلب)وأثيوبية وأريتيرية وهندية وتمثل 600 عرقية وقبيلة مختلفة
لذلك تجد الاختلاف الشاسع في ألوانهم و ملامحهم
فتارة تجد الأبيض و تارة النحاسي و تارة الأسمر و تارة الأسود
وتجد ناعم الشعر و صاحب الشعر المجعد و الشعر الخشن
فسبحان الله خلق الإنسان و صوره في أحسن صورة
في هذا الموضوع سأبين لكم التركيبة الاجتماعية و العرقية للسودان و ستعرفون من هم
الشماليين ( أهالي الخرطوم و المناطق و المحافظات القريبة منها )
و الشرقيين ( أهالي ولاية البحر الأحمر وولاية كسلا )
و الغرابة ( أهالي دارفور )
و السودان دولة شقيقة و يكفي أنها تشهد بي لا إله إلا الله , محمد رسول الله
وتذكروا قول الله تعالى (( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ))
وقوله عليه الصلاة و السلام (( يا أيها الناس ! إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر ، إلا بالتقوى ، ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ، ألا هل بلغت ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فليبلغ الشاهد الغائب ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معضلة لون السوداني الأسود ,, في علاقته بمحيطه العربي الأسمر
طفل عربي سوداني من الشمال .. لا تبدو قسماته مختلفة عن بقية الأطفال في اليمن وعمان والحجاز .. ولكن وكما يقال : الصيت ولا الغنى
على العكس من جميع الدول العربية الأخرى فإن نسبة العرب كعرقية في السودان لا تتجاوز ألـ 40% ويتشكل المكون الآخر للمواطن السوداني من عرقيات زنجية وحامية متعددة لكنها تبقى على الرغم من ذلك فسيفساء لا تجمع بينها روابط وحيث لا توجد مجموعة من هذه العرقيات الغير عربية تشكل وحدها كتلة تصل إلى نسبة الكتلة العربية من الكل السوداني …
إن الذي حفظ للعرب في السودان السيطرة والهيمنة السياسية والثقافية إنما يتلخص في سببين رئيسيين:
1) أن القبائل العربية السودانية موحدة فيما بينها بسبب اللغة والديانة والمصاهرة على العكس من القبائل الغير عربية الأخرى التي لا تجمع بينها روابط لغوية ودينية واحدة على الأقل.
2) التمازج الثقافي والديني الذي تم بين العربي السوداني ورصيفه غير العربي داخل السودان . ذلك أن معظم الكتلة السودانية الغير عربية تدين في عقيدتها بالديانة الإسلامية وبالتالي اتخذت اللغة العربية ثقافة لها بمحض إرادتها وإختيارها دون أن يقسرها أحد على ذلك تماما كدخولهم الإسلام الذي كان عن طريق (القدوة الحسنة) عبر اختلاط زعماء قبائلهم وأجدادهم فيما مضى بالتجار العرب المسلمين فكانت لأمانة هؤلاء وحسن تعاملهم وتمسكهم بأداء شعائرهم الدينية من صلاة وزكاة وصيام وكذلك ترفعهم عن الزنا وشرب الخمر والتزامهم بنحو عام بما أمر به الله واجتنابهم لنواهيه الأثر الكبير في التأسي يهم …. ثم كان هناك العديد من أولياء الله الصالحين من المسلمين والصحابة العرب الذين دخلوا السودان ونشروا الديانة الإسلامية وتعاليمها وصبروا على ذلك فكان لحسن أخلاقهم وبعض المعجزات التي أجراها الله عز وجل على ايديهم من شفاء للمرضى وتحسين لطرق الزراعة وتربية الثروة الحيوانية من أبقار وإبل وماعز .. إلخ الأثر الكبير في دخول معظم سكان السودان من غير العرب في الإسلام لأنهم وجدوا فيه دينا تتقبله الفطرة السوية كونه ملتصقا بحياة الفرد وحلا للعديد من مشاكلهم التي كانوا يعانون منها.
يتــبـــــع بإذن الواحد الأحد .........
تعليق