بسم الله الرحمن الرحيم
أخي القارئ أختي القارئة :
قد يكون عنوان موضوعي هذا غريبا بعض الشيء وأتمنى أن تصل الفكرة من طرحي هذا من خلال ما سؤورده من حقائق وملاحظات على بعض مرتادي مستشفياتنا الحكومية .
إن المريض المحتاج للرعاية الصحية هو بكل تأكيد أولى بزيارة المستشفى وأخذ حقه من العلاج والرعاية الطبية الكامله والتي بدأ معظم الناس يمتعضون من بعد المواعيد وطول فترة الإنتظار في معظم الأحيان .
سأدخل في صلب الموضوع بعد هذه المقدمة البسيطة فللأسف ما نلاحظه في الفترة الأخيرة بأن عددا لا بأس به من مرتادي هذه المستشفيات لا يأتون بقصد العلاج وإنما لدوافع أخرى فيشغلون حيزا كبيرا من غرف الأنتظار ومرافق المستشفيات الأخرى والأدوار أمام غرف الأطباء وفي سجل المواعيد والشخص المريض هو في امس الحاجة لها .
قد يتساءل البعض وماهي دوافع هؤلاء الأشخاص فؤجزها بالاتي :
1- يأتي الشاب أو الفتاه بكامل شياكتهما لحضور موعد غرامي في العيادة الفلانية وكي لا يشك في الأمر يحجز دور طبعا !
2-أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلة معينة فيقوم بمرافقته معظم أفراد العائلة وبالمرة ما دام واصلين المستشفى ياخذو على الأقل أدول والا دوا كحة وطبعا يحجزو أيضا دور .
3-تلاحظ أن المستشفيات تعج بالأطفال في مختلف الاقسام وكأننا في حضانه.
4-الكثير من الأطفال وأحيانا الكبار يتمارضون لكي تتسنا لهم فرصة الخروج من المنزل وطبعا ليس حبا في المستشفى وإنما كتغيير جو لأنه المكان الوحيد الذي يستطيعون المطالبة بالذهاب إليه دون معارضه من الأسره.
سأتوقف عند هذا الحد وأنا كلي ألم وحرقة من هذا الوضع المزري الذي آلت له مستشفياتنا في ظل مطالبتنا جميعا بالرقي بالخدمات الطبية المقدمة ونتجاهل التوعية الإجتماعية في كيفية إستغلال والإستفادة منها وما هو على عاتقنا كمجتمع من الحد من مثل هذه الظواهر المستهجنة.
ولكم أترك الإدلاء بمختلف وجهات النظر والحلول المقترحة.
تحياتييييييييييييييييييييي لكم جميعاا
__________________
أخي القارئ أختي القارئة :
قد يكون عنوان موضوعي هذا غريبا بعض الشيء وأتمنى أن تصل الفكرة من طرحي هذا من خلال ما سؤورده من حقائق وملاحظات على بعض مرتادي مستشفياتنا الحكومية .
إن المريض المحتاج للرعاية الصحية هو بكل تأكيد أولى بزيارة المستشفى وأخذ حقه من العلاج والرعاية الطبية الكامله والتي بدأ معظم الناس يمتعضون من بعد المواعيد وطول فترة الإنتظار في معظم الأحيان .
سأدخل في صلب الموضوع بعد هذه المقدمة البسيطة فللأسف ما نلاحظه في الفترة الأخيرة بأن عددا لا بأس به من مرتادي هذه المستشفيات لا يأتون بقصد العلاج وإنما لدوافع أخرى فيشغلون حيزا كبيرا من غرف الأنتظار ومرافق المستشفيات الأخرى والأدوار أمام غرف الأطباء وفي سجل المواعيد والشخص المريض هو في امس الحاجة لها .
قد يتساءل البعض وماهي دوافع هؤلاء الأشخاص فؤجزها بالاتي :
1- يأتي الشاب أو الفتاه بكامل شياكتهما لحضور موعد غرامي في العيادة الفلانية وكي لا يشك في الأمر يحجز دور طبعا !
2-أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلة معينة فيقوم بمرافقته معظم أفراد العائلة وبالمرة ما دام واصلين المستشفى ياخذو على الأقل أدول والا دوا كحة وطبعا يحجزو أيضا دور .
3-تلاحظ أن المستشفيات تعج بالأطفال في مختلف الاقسام وكأننا في حضانه.
4-الكثير من الأطفال وأحيانا الكبار يتمارضون لكي تتسنا لهم فرصة الخروج من المنزل وطبعا ليس حبا في المستشفى وإنما كتغيير جو لأنه المكان الوحيد الذي يستطيعون المطالبة بالذهاب إليه دون معارضه من الأسره.
سأتوقف عند هذا الحد وأنا كلي ألم وحرقة من هذا الوضع المزري الذي آلت له مستشفياتنا في ظل مطالبتنا جميعا بالرقي بالخدمات الطبية المقدمة ونتجاهل التوعية الإجتماعية في كيفية إستغلال والإستفادة منها وما هو على عاتقنا كمجتمع من الحد من مثل هذه الظواهر المستهجنة.
ولكم أترك الإدلاء بمختلف وجهات النظر والحلول المقترحة.
تحياتييييييييييييييييييييي لكم جميعاا
__________________
تعليق