بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد,,
"الصدمة"!!! هكذا وصفتها نشرات الأخبار
إنها نتائج الإنتخابات الفلسطينية التشريعية التي جرت مؤخراً
والله حيرتنا فيك يا أجنبي, مرة تقولنا نريد ديمقراطية مطلقة, تسطرها صناديق الإقتراع عن طريق الإنتخابات الحرة والنزيهة, وفي مرات عديدة نراك متذمراً ومتكأكئاً من نتائج إنتخاباتنا الحرة والنزيهة التي أشرف عليها خبراء دوليين من قارتك وضواحيها
هكذا هو الحال الذي ظهر عليه بوش وأنصاره الكفرة من الدول الأوروبية الداعمة للسلام الساذج الذي ينادون به ليل نهار, هكذا ظهروا وهم يعلّقون على نتائج الإنتخابات الفلسطينية, عندما أُعلن عن فوز حركة "حماس" بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني!!
إذن.. لنرجع إلى الوراء قليلاً
فقط إلى ما قبل قرن وأربعمائة عام, عندما نُزِّل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وفيه تلك الآية الخالدة بخلود هذا الكتاب المجيد المُنزّل من فوق سبعٍ طباقا
حيث قال تعالى "قل لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
لنرجع إلى حيث هذا, لنؤمن بعدها بأن ما سطره قرآننا الخالد إنما هي ثوابت ومسلمات لن تحيد أبداً عن الطريق الذي ارتسمت عليه, فاليهود هم اليهود, والنصارى هم النصارى, فلا مفر من جحر الضب الذي يدخلوه فندخله معهم, ثم نتيقن بأن طبيعة جلدتنا ومساماتها لم ولن تتوائم وما ذهبوا إليه!!
آرثر
تحية طيبة وبعد,,
"الصدمة"!!! هكذا وصفتها نشرات الأخبار
إنها نتائج الإنتخابات الفلسطينية التشريعية التي جرت مؤخراً
والله حيرتنا فيك يا أجنبي, مرة تقولنا نريد ديمقراطية مطلقة, تسطرها صناديق الإقتراع عن طريق الإنتخابات الحرة والنزيهة, وفي مرات عديدة نراك متذمراً ومتكأكئاً من نتائج إنتخاباتنا الحرة والنزيهة التي أشرف عليها خبراء دوليين من قارتك وضواحيها
هكذا هو الحال الذي ظهر عليه بوش وأنصاره الكفرة من الدول الأوروبية الداعمة للسلام الساذج الذي ينادون به ليل نهار, هكذا ظهروا وهم يعلّقون على نتائج الإنتخابات الفلسطينية, عندما أُعلن عن فوز حركة "حماس" بأغلبية مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني!!
إذن.. لنرجع إلى الوراء قليلاً
فقط إلى ما قبل قرن وأربعمائة عام, عندما نُزِّل القرآن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, وفيه تلك الآية الخالدة بخلود هذا الكتاب المجيد المُنزّل من فوق سبعٍ طباقا
حيث قال تعالى "قل لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
لنرجع إلى حيث هذا, لنؤمن بعدها بأن ما سطره قرآننا الخالد إنما هي ثوابت ومسلمات لن تحيد أبداً عن الطريق الذي ارتسمت عليه, فاليهود هم اليهود, والنصارى هم النصارى, فلا مفر من جحر الضب الذي يدخلوه فندخله معهم, ثم نتيقن بأن طبيعة جلدتنا ومساماتها لم ولن تتوائم وما ذهبوا إليه!!
آرثر
تعليق