صحيت من نومي وقد عمت آفاق السماء الظلمه آفاق السماء ،
فقد شاهدت شئ غريبا عندما بدأت الشمس بالشروق ، شاهدت الشمس قد إنحرفت بإتجاه شرقي شمالي وليس مثل العادة من النقطه الوسط في الإتجاه الشرقي فسبحانه الله ،،
فشعرت بأنه نهاية الحياة وبداية النهاية ؟!
فتذكرت الأية الكريمه التي تقول :
(خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر )
هل تظن بأننا سنطير نحو السماء كالجراد المنتشر ؟
فكانت أسئله صعبه وباب الذهن عنها مقفله ..
فالليل يقطع طريق عودته ، ويتعثر لبلوغه مراده ، فينسحب وهو خائف من شدة الموقف ،،
والقمر يترك مكانه للشمس ، فأين هي الشمس ؟!
أين ذاك الضوء الباهت التي تصطبغ بها السحب ؟
وأين شعاع في قاع الأفق ؟
خرج الناس إلى أعمالهم ، والأولاد إلى المدارس بسيارتهم ،،
فالشوارع أصبحت مظلمه ودخان الظلمه الكثيف في كل مكان ..
وكل البشر تنظر إلى ساعاتهم بدهشه ، ويتسألون بعضهم البعض بحيره ودهشه أليس الأن الصباح ؟!
فالسماء أصبحت سوداء ناصعة ،
وهناك قمر ولا شمس أو نجوم ،،
ولا هناك مجيب منهم فالكل في حيره شديده وخوف شديد ،،
والعجائز والنساء والأطفال في البيوت يقفون أمام النوافذ متأملين ، تلك الظلمه والسواد الداكن ومن شدته لا تكاد ترى إصبعك ، وكل منهم يفسر بطريقته ، فالكون بأكمله أصبح في ظلمه حالكه ،،
وكل البشر في إنتظار دخول الليل علهم يلقون جوابا من كل أسئلتهم وحيرتهم ،،
ومرت الدقائق ، والساعات ، والأيام ، ثم الأسابيع ، والكون مظلما كما كان ،،
إجتمع علماء المسلمين ، على منابر المساجد ،،
وإجتمع المسيح واليهود وكلهم يتحدثون عن تلك الظلمه وإختفاء كل شئ ولا إستطعوا التوصل لأي إجابه عن تلك المخاوف ،،
والبشر تترقب بقلق شديد وخوف ، وكل الأجهزه المتطوره التي إخترعها البشر لم تستطيع بأن تكشف أي شئ ،،
كل العالم الصغير جدا ، يعيش في خوف وفوضى الظلام الحالك ، ولا هناك فرق بين الملك والشعب ، ولا فرق بين القوي والضعيف ، ولا بين الأسود والأبيض ،،
الكل تلتفع سماؤه بغشاء أسود كثيف ، ومن صحراء الجزيرة العربيه ، إلى ناطحات السحاب في ضواحي العالم ،،
ومن قصور الملوك والأغنياء ..
إلى خيام الفقراء في كل أنحاء الكون ،،
وهنا بدأت البشر تتسأل :
هل هذا نهاية العالم ؟
هل هذا يوم الموعود ؟
هل هذا اليوم الذي يعطى ذو حق حقه ؟
ومرة على البشر تقريبا 3 أشهر ، وكأنها العمر كله ، وقد شاب الأطفال ، من الإضطرابات والحيرة والشك والتساؤل ،،
وهم البشر في حيرتهم وظلامهم وخوفهم بعد 4 أشهر ، وكان وقت العصر تقريبا ، فجأه أشرقت الشمس ولا تنهي تساؤلات البشر ، وإستقبلها جموع حاشدة والغارقه في ذهو الترقب والتأمل ،،
وكل البشر في الطرقات ، والنوافذ ، وفي الأسطح ،،
إزدحام في كل الكون من البشر ،،
والكل مندهش وقد خرجت الشمس نعم خرجت الشمس ،،
بعد غياب طويل جدا والظلام الحالك ،،
خرجت الشمس من المغرب بدل المشرق ،،
وهنا إزداد الخوف وزادة الهتافات وأرتفع دوي الصرخات الشديده ، وضج العالم في جنونه وهلوسته ، وبدأت في الشوارع وتكدست بتيارات الهاربين ، وكل بيوت الله إمتلأت بأفواج المصلين الخائفين ، وإرتفعت أصوات بدعاء الناس التائبه ، وهنا ، نعم هنا وقعت ،،
وقعت الواقعه ،،
وفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، إذ كان لكل أمرء شأن يغنيه ،،
إنها القيامة بدون شك ، ويوم الحساب العسير ، ويوم الجزاء والعقاب ، يوم الفناء ،،
والبشر في حيرتهم فيتسألون :
أين يأجوج ومأجوج ؟
أين المسيح الدجال ؟
أين الدابه ؟
وأين حديث الساعة ؟
ومره كل شئ كما كان وبسلام فغابت الشمس من المشرق في الساعة 3 فجرا ، وعادت كل شئ كما كان ، وعاد القمر ،
والبشر يتسألون من جديد ،
هل هناك يوم للمهله قبل يوم القيامة ؟
وعندي شعور قوي جدا فقد قرب الوعيد والعلم عنده خالق الاكوان ودمتم ،،
فقد شاهدت شئ غريبا عندما بدأت الشمس بالشروق ، شاهدت الشمس قد إنحرفت بإتجاه شرقي شمالي وليس مثل العادة من النقطه الوسط في الإتجاه الشرقي فسبحانه الله ،،
فشعرت بأنه نهاية الحياة وبداية النهاية ؟!
فتذكرت الأية الكريمه التي تقول :
(خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر )
هل تظن بأننا سنطير نحو السماء كالجراد المنتشر ؟
فكانت أسئله صعبه وباب الذهن عنها مقفله ..
فالليل يقطع طريق عودته ، ويتعثر لبلوغه مراده ، فينسحب وهو خائف من شدة الموقف ،،
والقمر يترك مكانه للشمس ، فأين هي الشمس ؟!
أين ذاك الضوء الباهت التي تصطبغ بها السحب ؟
وأين شعاع في قاع الأفق ؟
خرج الناس إلى أعمالهم ، والأولاد إلى المدارس بسيارتهم ،،
فالشوارع أصبحت مظلمه ودخان الظلمه الكثيف في كل مكان ..
وكل البشر تنظر إلى ساعاتهم بدهشه ، ويتسألون بعضهم البعض بحيره ودهشه أليس الأن الصباح ؟!
فالسماء أصبحت سوداء ناصعة ،
وهناك قمر ولا شمس أو نجوم ،،
ولا هناك مجيب منهم فالكل في حيره شديده وخوف شديد ،،
والعجائز والنساء والأطفال في البيوت يقفون أمام النوافذ متأملين ، تلك الظلمه والسواد الداكن ومن شدته لا تكاد ترى إصبعك ، وكل منهم يفسر بطريقته ، فالكون بأكمله أصبح في ظلمه حالكه ،،
وكل البشر في إنتظار دخول الليل علهم يلقون جوابا من كل أسئلتهم وحيرتهم ،،
ومرت الدقائق ، والساعات ، والأيام ، ثم الأسابيع ، والكون مظلما كما كان ،،
إجتمع علماء المسلمين ، على منابر المساجد ،،
وإجتمع المسيح واليهود وكلهم يتحدثون عن تلك الظلمه وإختفاء كل شئ ولا إستطعوا التوصل لأي إجابه عن تلك المخاوف ،،
والبشر تترقب بقلق شديد وخوف ، وكل الأجهزه المتطوره التي إخترعها البشر لم تستطيع بأن تكشف أي شئ ،،
كل العالم الصغير جدا ، يعيش في خوف وفوضى الظلام الحالك ، ولا هناك فرق بين الملك والشعب ، ولا فرق بين القوي والضعيف ، ولا بين الأسود والأبيض ،،
الكل تلتفع سماؤه بغشاء أسود كثيف ، ومن صحراء الجزيرة العربيه ، إلى ناطحات السحاب في ضواحي العالم ،،
ومن قصور الملوك والأغنياء ..
إلى خيام الفقراء في كل أنحاء الكون ،،
وهنا بدأت البشر تتسأل :
هل هذا نهاية العالم ؟
هل هذا يوم الموعود ؟
هل هذا اليوم الذي يعطى ذو حق حقه ؟
ومرة على البشر تقريبا 3 أشهر ، وكأنها العمر كله ، وقد شاب الأطفال ، من الإضطرابات والحيرة والشك والتساؤل ،،
وهم البشر في حيرتهم وظلامهم وخوفهم بعد 4 أشهر ، وكان وقت العصر تقريبا ، فجأه أشرقت الشمس ولا تنهي تساؤلات البشر ، وإستقبلها جموع حاشدة والغارقه في ذهو الترقب والتأمل ،،
وكل البشر في الطرقات ، والنوافذ ، وفي الأسطح ،،
إزدحام في كل الكون من البشر ،،
والكل مندهش وقد خرجت الشمس نعم خرجت الشمس ،،
بعد غياب طويل جدا والظلام الحالك ،،
خرجت الشمس من المغرب بدل المشرق ،،
وهنا إزداد الخوف وزادة الهتافات وأرتفع دوي الصرخات الشديده ، وضج العالم في جنونه وهلوسته ، وبدأت في الشوارع وتكدست بتيارات الهاربين ، وكل بيوت الله إمتلأت بأفواج المصلين الخائفين ، وإرتفعت أصوات بدعاء الناس التائبه ، وهنا ، نعم هنا وقعت ،،
وقعت الواقعه ،،
وفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ، إذ كان لكل أمرء شأن يغنيه ،،
إنها القيامة بدون شك ، ويوم الحساب العسير ، ويوم الجزاء والعقاب ، يوم الفناء ،،
والبشر في حيرتهم فيتسألون :
أين يأجوج ومأجوج ؟
أين المسيح الدجال ؟
أين الدابه ؟
وأين حديث الساعة ؟
ومره كل شئ كما كان وبسلام فغابت الشمس من المشرق في الساعة 3 فجرا ، وعادت كل شئ كما كان ، وعاد القمر ،
والبشر يتسألون من جديد ،
هل هناك يوم للمهله قبل يوم القيامة ؟
وعندي شعور قوي جدا فقد قرب الوعيد والعلم عنده خالق الاكوان ودمتم ،،
][~..منقول ..~][
تعليق