لماذا كررت صحف دول أوروبية أخرى ما قامت به صحف الدانمارك ..
(( إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ونيوزيلندا ))
بالرغم من الضجة الإعلامية .. ورد الفعل الكبير الذي قامت به الشعوب
العربية بارك الله بها..وبالرغم من بعض الجهود الدبلوماسية التي قامت بها
بعض الدول العربية والإسلامية .. وبالرغم من المقاطعة المستمرة إن شاءالله
للمنتجات الدانماركية .. إلا أن دول أخرى كررت ما قامت به دولة الدنمارك
الشقية التي تسوسها إمرأة ..
ليس لهذا الأمر تفسير إلا التضامن مع تلك الصحيفة اللعينة .. وتوسيع دائرة
المواجهة .. وتحدى مشاعر مليار مسلم .. بالرغم من عظم الخسائر التي قد
تلحق بهم نتيجة لذلك ؟!
كأنهم يقولون ..: لنر ما ستفعلون ..؟ قاطعوا فرنسا .. قاطعوا
إسبانيا ... قاطعوا إيطاليا ... .. الخ ...
تناسى هؤلاء الشواذ .. أنهم يعتدون على خير الخلق كلهم .. سيد المرسلين
وخاتم النبيين .. المبعوث رحمة للعالمين .. الهادي إلى كل خير ..
نسوا أنهم يحاربون الله .. ومن يحارب الله فقد هوى إلى جهنم وبئس المصير ...
لينظروا إلى التاريخ وليقرؤه .. أننا أمة التوحيد .. أمة الهدى .. أمة
الشهادة ..
ونقول لهم :
هذا يحقق لنا ما سؤول إليه الأمر في نهاية الدنيا ... فسطاطان : إيمان
وكفر ..
نعم .. إيمان وكفر ..
من يراقب سير العالم الآن يشعر أن ما يجري على الأرض لا يؤدي إلا إلى طريق
واحد . إما إلى إيمان وجنة ... وأما إلى كفر وجهنم .. أعاذنا الله منها
جميعا ..
نشكرهم لأنهم .. أيقظوا النائم منا .. وجعلوا من لا يعرف .. يعرف حقيقة
الأمر ..فقد تطالوا على أشرف مقام في الكون .. شخص المصطفى صلى الله عليه
وسلم ...
لقد تجرؤوا – ويل لهم – على حبيب الله وصفيه .. فماذا بعد .. هل نرتجي
منهم بعد ذلك خير ..
هل نرتجي منهم خير .. وهم يستهزئون منا .. بأطهر وأقدس ما عندنا ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
نشكرهم لأنهم لا زالوا يكشفون لنا عن الخبث في معسكر الإيمان .. نعم سيبقى
هذا الأمر حتى يصبح معسكر الإيمان خالصا .. بلا كفر ولا نفاق ..
لنريهم منا وثبة .. عزمة في سبيل الله صادقة .. لنعلنها كما أعلنوها ..
أننا لن نشتري من بضائعكم شيئا .. ولو اعتذرتم .. لأن اعتذاركم مبني على
المصلحة ...
لقد اعتذرتم لأنكم خسرتم .. ولأن اصحاب الأموال في بلادكم دفعوكم لذلك ..
ونحن لن نقبل ..
لن نقبل أبدا ..
(( إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ونيوزيلندا ))
بالرغم من الضجة الإعلامية .. ورد الفعل الكبير الذي قامت به الشعوب
العربية بارك الله بها..وبالرغم من بعض الجهود الدبلوماسية التي قامت بها
بعض الدول العربية والإسلامية .. وبالرغم من المقاطعة المستمرة إن شاءالله
للمنتجات الدانماركية .. إلا أن دول أخرى كررت ما قامت به دولة الدنمارك
الشقية التي تسوسها إمرأة ..
ليس لهذا الأمر تفسير إلا التضامن مع تلك الصحيفة اللعينة .. وتوسيع دائرة
المواجهة .. وتحدى مشاعر مليار مسلم .. بالرغم من عظم الخسائر التي قد
تلحق بهم نتيجة لذلك ؟!
كأنهم يقولون ..: لنر ما ستفعلون ..؟ قاطعوا فرنسا .. قاطعوا
إسبانيا ... قاطعوا إيطاليا ... .. الخ ...
تناسى هؤلاء الشواذ .. أنهم يعتدون على خير الخلق كلهم .. سيد المرسلين
وخاتم النبيين .. المبعوث رحمة للعالمين .. الهادي إلى كل خير ..
نسوا أنهم يحاربون الله .. ومن يحارب الله فقد هوى إلى جهنم وبئس المصير ...
لينظروا إلى التاريخ وليقرؤه .. أننا أمة التوحيد .. أمة الهدى .. أمة
الشهادة ..
ونقول لهم :
هذا يحقق لنا ما سؤول إليه الأمر في نهاية الدنيا ... فسطاطان : إيمان
وكفر ..
نعم .. إيمان وكفر ..
من يراقب سير العالم الآن يشعر أن ما يجري على الأرض لا يؤدي إلا إلى طريق
واحد . إما إلى إيمان وجنة ... وأما إلى كفر وجهنم .. أعاذنا الله منها
جميعا ..
نشكرهم لأنهم .. أيقظوا النائم منا .. وجعلوا من لا يعرف .. يعرف حقيقة
الأمر ..فقد تطالوا على أشرف مقام في الكون .. شخص المصطفى صلى الله عليه
وسلم ...
لقد تجرؤوا – ويل لهم – على حبيب الله وصفيه .. فماذا بعد .. هل نرتجي
منهم بعد ذلك خير ..
هل نرتجي منهم خير .. وهم يستهزئون منا .. بأطهر وأقدس ما عندنا ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
نشكرهم لأنهم لا زالوا يكشفون لنا عن الخبث في معسكر الإيمان .. نعم سيبقى
هذا الأمر حتى يصبح معسكر الإيمان خالصا .. بلا كفر ولا نفاق ..
لنريهم منا وثبة .. عزمة في سبيل الله صادقة .. لنعلنها كما أعلنوها ..
أننا لن نشتري من بضائعكم شيئا .. ولو اعتذرتم .. لأن اعتذاركم مبني على
المصلحة ...
لقد اعتذرتم لأنكم خسرتم .. ولأن اصحاب الأموال في بلادكم دفعوكم لذلك ..
ونحن لن نقبل ..
لن نقبل أبدا ..
تعليق