>
>
>
>
> بسم الله الرحمن الرحيم
>
>
> هذه فكرة المشروع باختصار ...
> تعلمون جيداً النهم والشغف الشديدين للشعب العماني للوقوف والفرجة عند حدوث أي حادث على الطريق لدرجة أنهم يتسببون في حوادث أخرى ...
>
> عند حدوث أي حادث لا سمح الله ... فكل ما علينا فعله هو تجهيز الكراسي وتصفيفها حول موقع الحادث بحيث يتمكن أي شخص من رؤية الحادث كاملاً مهما كان موقع الكرسي الذي جلس فيه ... ويتم تقديم القهوة والشاي والمرطبات لأنهم سيطيلون مدة المشاهدة وكأنهم لم يروا أي حادث من قبل ... وطبعاً نشترط على من يريد التفرج أن يدفع ريال واحد ... وعادي عندهم راح يدفعون دام فيها فرجة على حادث ...
>
> وبسبب الزحام الشديد للمتفرجين ستحدث حوادث أخرى بكل تأكيد ... ولا يشترط نزول السائقين من سياراتهم ... بل يكفي أن يقوموا بالقيادة بسرعة 1 أو 2 كلم في الساعة في الطريق العام (وهذه فطرتهم عند مرورهم بجانب أي حادث) ووقتها ستقع حوادث أخرى بدون أن يظهر تعمدنا لذلك الأمر ... وبذلك سيزيد عدد المتفرجين وتزيد الأرباح ... لذلك لا بد من أخذ الإحتياط بجلب أكبر عدد من الكراسي والمرطبات ...
>
> وقد يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك لتحسين الخدمة في ذلك المشروع ... فعلى سبيل المثال بالإمكان أن نأتي بشاشة كبيرة يعرض فيها لقاء تحليلي على الهواء يتم فيه التوضيح للمشاهدين عن كيفية وقوع الحادث ومن هو المخطئ ... وطبعاً لابد من وجود ضيفين في البرنامج ... أحدهما يدافع عن صاحب السيارة الأولى والآخر يدافع عن صاحب السيارة الأخرى بكل ما أوتيا من قوة ... وطبعاً سيشاهدها الكثير مهما طال وقتها ... فليس لدى المتفرجين أي أمر آخر مهم في حياتهم بما أنه يوجد حادث على الطريق ...
>
> وطبعاً لكي نضمن المكسب ... علينا تغطية مكان الحادث بحاجز ... ونضع لوحة كبيرة مكتوب عليها (يوجد هنا حادث) ووقتها سيأتي الكثير ركضاً إلينا ... وبمجرد إيقاف البعض لسيارته بجانب الطريق فإن السيارات القادمة ستقوم تلقائياً بتخفيف سرعتها لدرجة أن الشخص الذي يمشي على رجليه يستطيع اللحاق بها ... وسيقوم السائق بالتلفت يميناً ويساراً وقد لا يستمر بالتقدم حتى يرى الحادث ... وعندما يقتنع أنه لن يشاهد شيئاً من سيارته فإنه سينزل ويدفع ليشاهد ... (ولو ... ما فيه شيء ببلاش ... تبغى تتفرج إدفع فلوس) ... وعادي ... الشعب عندنا يدفع على أي شيء ... ما يهمه ...
>
> وكلما زادت بشاعة الحادث زاد عدد المتفرجين ... فقد يصل سعر الفرجة إلى 5 ريال إذا كان الحادث قد أدى لوفاة السائق لا سمح الله ...
>
> طبعاً لن يكون الغرض من وجودهم هو مساعدة المصاب ... لأن أكثرهم لا يعرف كيف يساعده ... وإن حاول فقد يتسبب بموته بسبب جهله بطريقة الإنقاذ ... وإنما هم متواجدون لكي يتفرجون فقط ...
>
> وطبعاً بقاء الرغبة الشديدة في رؤية الحوادث من قبل العمانيين هو الشيء الذي يضمن إستمرارية مشروعنا ... وهذا شيء علينا أن لا نقلق بشأنه ... فرؤية الحوادث هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لكثير منهم ...
>
>
>
>
>
> بسم الله الرحمن الرحيم
>
>
> هذه فكرة المشروع باختصار ...
> تعلمون جيداً النهم والشغف الشديدين للشعب العماني للوقوف والفرجة عند حدوث أي حادث على الطريق لدرجة أنهم يتسببون في حوادث أخرى ...
>
> عند حدوث أي حادث لا سمح الله ... فكل ما علينا فعله هو تجهيز الكراسي وتصفيفها حول موقع الحادث بحيث يتمكن أي شخص من رؤية الحادث كاملاً مهما كان موقع الكرسي الذي جلس فيه ... ويتم تقديم القهوة والشاي والمرطبات لأنهم سيطيلون مدة المشاهدة وكأنهم لم يروا أي حادث من قبل ... وطبعاً نشترط على من يريد التفرج أن يدفع ريال واحد ... وعادي عندهم راح يدفعون دام فيها فرجة على حادث ...
>
> وبسبب الزحام الشديد للمتفرجين ستحدث حوادث أخرى بكل تأكيد ... ولا يشترط نزول السائقين من سياراتهم ... بل يكفي أن يقوموا بالقيادة بسرعة 1 أو 2 كلم في الساعة في الطريق العام (وهذه فطرتهم عند مرورهم بجانب أي حادث) ووقتها ستقع حوادث أخرى بدون أن يظهر تعمدنا لذلك الأمر ... وبذلك سيزيد عدد المتفرجين وتزيد الأرباح ... لذلك لا بد من أخذ الإحتياط بجلب أكبر عدد من الكراسي والمرطبات ...
>
> وقد يتطور الأمر إلى أكثر من ذلك لتحسين الخدمة في ذلك المشروع ... فعلى سبيل المثال بالإمكان أن نأتي بشاشة كبيرة يعرض فيها لقاء تحليلي على الهواء يتم فيه التوضيح للمشاهدين عن كيفية وقوع الحادث ومن هو المخطئ ... وطبعاً لابد من وجود ضيفين في البرنامج ... أحدهما يدافع عن صاحب السيارة الأولى والآخر يدافع عن صاحب السيارة الأخرى بكل ما أوتيا من قوة ... وطبعاً سيشاهدها الكثير مهما طال وقتها ... فليس لدى المتفرجين أي أمر آخر مهم في حياتهم بما أنه يوجد حادث على الطريق ...
>
> وطبعاً لكي نضمن المكسب ... علينا تغطية مكان الحادث بحاجز ... ونضع لوحة كبيرة مكتوب عليها (يوجد هنا حادث) ووقتها سيأتي الكثير ركضاً إلينا ... وبمجرد إيقاف البعض لسيارته بجانب الطريق فإن السيارات القادمة ستقوم تلقائياً بتخفيف سرعتها لدرجة أن الشخص الذي يمشي على رجليه يستطيع اللحاق بها ... وسيقوم السائق بالتلفت يميناً ويساراً وقد لا يستمر بالتقدم حتى يرى الحادث ... وعندما يقتنع أنه لن يشاهد شيئاً من سيارته فإنه سينزل ويدفع ليشاهد ... (ولو ... ما فيه شيء ببلاش ... تبغى تتفرج إدفع فلوس) ... وعادي ... الشعب عندنا يدفع على أي شيء ... ما يهمه ...
>
> وكلما زادت بشاعة الحادث زاد عدد المتفرجين ... فقد يصل سعر الفرجة إلى 5 ريال إذا كان الحادث قد أدى لوفاة السائق لا سمح الله ...
>
> طبعاً لن يكون الغرض من وجودهم هو مساعدة المصاب ... لأن أكثرهم لا يعرف كيف يساعده ... وإن حاول فقد يتسبب بموته بسبب جهله بطريقة الإنقاذ ... وإنما هم متواجدون لكي يتفرجون فقط ...
>
> وطبعاً بقاء الرغبة الشديدة في رؤية الحوادث من قبل العمانيين هو الشيء الذي يضمن إستمرارية مشروعنا ... وهذا شيء علينا أن لا نقلق بشأنه ... فرؤية الحوادث هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لكثير منهم ...
>
>
تعليق