كل واحد منا يشعر بروح الإنتماء للوطن, ويؤمن بروح الأخوة العمانية,
فنحن جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ,
ولكن إلى أي مدى يمكن أن نطبق ذلك? وهل من حدود يجب أن نقف عندها ليتمسك كل منا بحقه.
حوادث المرور كانت حديث الأمس ولا زالت هي حديث اليوم, فكم من المرات التي تحدثنا فيها عن السرعة , وعن سبل السلامه, إلا أنني اليوم أطرق بابا آخر علنا نجد فيه منفذا لتقليل حوادث المرور..
ألا وهو تنازل الضحايا وأهلهم عن حقوقهم.
كما تعلمون إخوتي يتبع كل حادث مروري تحقيقا جنائيا ف طبيعة الحادث ومن المتسبب والطريقة التي تسبب بها ، وحالة السائق ف تلك اللحظه
، فيعرف كل من في دائرة الحدث ما له وما عليه.
إلا أننا نلاحظ ف أغلب الحالات التكتم عن السائق الذي لا يملك رخصة قياده أو ف حالة تأثير المسكرات عليه
وف الجانب الآخر نلاحظ تنازل الضحايا وأهلهم عن معاقبة المتسبب ف الحادث بإدخاله السجن أو دفعه التعويض المفروض باعتبار أن كل ما حصل قضاء الله وأن العقاب لن يغير الواقع ولن يرجع الصحة والحياة ،،,
ثم لماذا يتسببون ف حزن عائلة إخرى وضياع مستقبل فرد آخر, وهنا تستمر سلسلة الإغراء والتوسط من قبل كبار العشيرة.
وتمر الأيام والأشهر والسنوات, وينسى الجاني فعلته ويرجع إلى سابق عهده وتستمر سلسلة الاستهتار
ويضاف عدد جديد ف إحصائيات ضحايا حوادث المرور.
هنا يتبادر السؤال إلى ذهني..
هل يمكن أن نسمي هذا ضربا من ضروب التكاتف و التسامح و اللحمة التي يتميز بها العمانيون؟؟
و إذا كان الأمر كذلك ،، هل من المفترض أن تصل بنا روح التكاتف و الأخوة إلى التجرد من المسؤولية و التهاون في إيجاد حلول لهذه المشكلة المقلقة؟؟
و هل تنازل أصحاب الحق عن حقوقهم يعني تنازل دولة القانون عن حقوقها و التهاون في مسألة معاقبة المتسببين في بث هذه الفوضى؟؟
فنحن جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ,
ولكن إلى أي مدى يمكن أن نطبق ذلك? وهل من حدود يجب أن نقف عندها ليتمسك كل منا بحقه.
حوادث المرور كانت حديث الأمس ولا زالت هي حديث اليوم, فكم من المرات التي تحدثنا فيها عن السرعة , وعن سبل السلامه, إلا أنني اليوم أطرق بابا آخر علنا نجد فيه منفذا لتقليل حوادث المرور..
ألا وهو تنازل الضحايا وأهلهم عن حقوقهم.
كما تعلمون إخوتي يتبع كل حادث مروري تحقيقا جنائيا ف طبيعة الحادث ومن المتسبب والطريقة التي تسبب بها ، وحالة السائق ف تلك اللحظه
، فيعرف كل من في دائرة الحدث ما له وما عليه.
إلا أننا نلاحظ ف أغلب الحالات التكتم عن السائق الذي لا يملك رخصة قياده أو ف حالة تأثير المسكرات عليه
وف الجانب الآخر نلاحظ تنازل الضحايا وأهلهم عن معاقبة المتسبب ف الحادث بإدخاله السجن أو دفعه التعويض المفروض باعتبار أن كل ما حصل قضاء الله وأن العقاب لن يغير الواقع ولن يرجع الصحة والحياة ،،,
ثم لماذا يتسببون ف حزن عائلة إخرى وضياع مستقبل فرد آخر, وهنا تستمر سلسلة الإغراء والتوسط من قبل كبار العشيرة.
وتمر الأيام والأشهر والسنوات, وينسى الجاني فعلته ويرجع إلى سابق عهده وتستمر سلسلة الاستهتار
ويضاف عدد جديد ف إحصائيات ضحايا حوادث المرور.
هنا يتبادر السؤال إلى ذهني..
هل يمكن أن نسمي هذا ضربا من ضروب التكاتف و التسامح و اللحمة التي يتميز بها العمانيون؟؟
و إذا كان الأمر كذلك ،، هل من المفترض أن تصل بنا روح التكاتف و الأخوة إلى التجرد من المسؤولية و التهاون في إيجاد حلول لهذه المشكلة المقلقة؟؟
و هل تنازل أصحاب الحق عن حقوقهم يعني تنازل دولة القانون عن حقوقها و التهاون في مسألة معاقبة المتسببين في بث هذه الفوضى؟؟