إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتك لها حل!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتك لها حل!!

    مشكلتك لها حل.....
    أنتشر هذا الباب في كثيراً من المجلات والصحف العربية وقام بعض الدكاترة النفسانيين بتأليف كتب وإعداد برامج تلفزيونية حول مشاكل الناس وحلها – مع العلم- بأنها مشاكل وهموم مراهقين سخيفة تتمحور حول الحب وفراغه أو المشاكل السخيف التي تطرح نفسها في كل مكان وزمان وأكثر ما يثير ويستفز غضبي هي مسألة " نشر الغسيل " وهي عندما يبدأ أحد أفراد العائلة بفضح أسرار بيته فمثلاً يقول: أنا و أحد أفراد عائلتي متخاصمان والسبب كذا وكذا .... فقديما يقال بأن البيوت أسرار....فأين اليوم نحن من كتمان الأسرار والمشاكل؟؟ أو لهذه الدرجة أصبحت المشاكل العائلية فرجة ليتحدث بها الشارع؟؟ أو أنا غبي لهذه الدرجة لأجعل نفسي أضحوكة أو حتى حديث العامة؟؟
    فالمشكلة هنا تتمحور حول العامل الذي يبرز هذه العادات <<<<<ألا وهو ((((الأعلام العربي الفاشل))) الذي وصل لهذه الدرجة من السخافة والانحلال وكأن الأعلام العربي مجبور بعرض أو تقليد أي برنامج أو مسلسل أجنبي فنلاحظ طبعاً ظاهرة الكوبي بست من الإنكليزية إلى العربية –وجهان لعملة واحدة- كبرنامج من جديد، ستار أكاديمي، سوبر ستار، كلام نواعم و من سيربح المليون....الخ وكأن الأفكار طُمرت... فكل ما نفعله الكوبي بست للعربية ..والهدف>>>>>جني المال متناسين قيمنا وعادتنا على حساب عزة أنفسنا وكرامتنا.
    أو لهذه الدرجة أصبح المال ذا قيمة عالية على النفس؟؟
    وبعد ذلك نسأل <<< لماذا نعتبر نحن(((العرب))) حثالة العالم؟؟
    ج- أولديك عقل تفكر به غير المحاكاة والتقليد؟؟
    فكل الشعوب تنظر إلينا بنظرة الشعب ذو العقل الفارغ ....ولماذا؟؟
    ج- لا جاوب لهذا السؤال لأن كل ما تزرع تحصد وهذا ما حصده العرب من أفعالٍ حمقاء.
    فلماذا لا نجعل حدا لهذه البرامج التي لا نفع منها...؟؟
    ج- لا نقدر طبعا
    ولهذه الدرجة ممحوقين الشخصية ليتحكم بنا الآخر ((( الإنكليز))) فيما نبث وفيما لا نبث؟؟؟
    ج-...................
    فكيف نثبت لناس بأنا أعزاء وقد ترسب الذل والهوان فينا حتى النخاع؟؟
    ج- فالذي يخسر كرامته لا يشتريها لو بكنوز الدنيا أجمعها.
    بذراعيكِ أُمتي طوّقيني ثارَ شكّي وضــــاع منّي يقينـي
    عانقيني بعطِف أُمٍ حنونٍ ودعيني من العتـــاب دعينــي
    فاسمعيني بكل جدً و ودً وامسحي دمعتي برفقٍ وليــــنٍ
    بدًلي الشك باليقين و إلا فخذي السًيف من يدي واقتليني

  • #2
    الأخ الفاضل/ ماي ورد


    طرحك يعكس احتجاجاً واضحاً على الوضع الإعلامي العربي بشكل عام، ولا أجد في نشر المشكلات والحلول في المجلات أو برامج التلفزيون دليلاً على الفشل مثلما تدل عليه برامج أخرى كالمسلسلات التافهة التي تعتمد على جذب المشاهد عن طريق جمال الممثلات ومكياجهن إلى الديكورات الفائقة الحداثة إلى المظاهر الإجتماعية البعيدة الشبه بمجتمعاتنا على أرض الواقع.

    فليست هناك مشكلة سخيفة، ولكل عمر مشاكله، و تجاهل المشكلة يؤدي إلى تفاقمها لدى الأطفال والمراهقين وربما تسببت في تكون العقد النفسية وغيرها من الإضطرابات في الشخصية في المستقبل، وبالرغم من الطريقة الغير مجدية التي تعمد إليها بعض وسائل الإعلام في عرض الحلول للمشكلات فإن عرض بعض المشكلات يمكن أن تعرفنا على أنواع المشاكل التي يعانيها المراهقين في عصرنا (وطبعاً فيها مشاكل حب و عواطف) كما إن الكثير من المراهقين والشباب ربما لا يجدون من يفصحون له بمشاكلهم وبدلاً من ترك مصائرهم لأدراج الرياح، نعرضها ونستمع للحلول المقترحة من ذوي الخبرة ونعيد صياغتها نسبةً إلى عقائدنا وقيمنا بما يناسبنا.

    وبالنسبة للجزء الثاني من موضوعك:

    التقليد في الإعلام وفي اللغة والمظاهر والشكليات لدينا نحن العرب مشكلة مرعبة تجعل منّا نسخاً مشوهة للمجتمع الغربي.


    سَلِمتَ، ولك الشكر
    قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏}

    تعليق

    يعمل...
    X