كان الأجدر أن أقول
ما أجمل أن يكون الإنسان كـ وردة
ولكني استشعرت الوجه الآخر للورد
فقلت
ما أقسى أن تكون كـ وردة !!
فـ العالم ينظرك ، يلمسك ، ثم يقطعك
دون رحمة
فهل هي دعوة لتكون شوكة ؟
أم هي دعوة لنا لنقرأ الطيبين بحِسّ آخر لا يزيد من وجعهم
ولا نجعل الورد يندم على عطره ورقته
ويتمنى لو كان شوكة في مصافحتنا
كل يوم نرانا بـ أعيننا على سطوح المرايا الناعمة المصقولة
وبرغم أنّنا لانشك في انعكاس صورنا
ولكن يبقى للحقيقة وجه آخر
ترسمه ملامح لاتنعكس لمجرد سقوطها على سطح ممرد
لكنها تنعكس بطرق أخرى
تصف لنا تلك الروح التي تسكن الصورة
،
وقد نتسائل
ماسبب توهمنا في حقيقتنا ؟
وبعضنا قد يكسر المرآة إن أخبرتهُ بملامحه الباهتة الشاحبة
لكنّه لن يكسر شيئاً
إن أختبر ذاته في موقف دل على أنّه يمتلك روح ذئب
فالمهم
أن أنيابه الصغيرة لازالت تبشره بكونِه من بني البشر
فالقلق على مايبدو ليس من الروح برغم أنها مبيت النوايا
ولكن من أثرٍ تتركه الأنياب ساعة افتراس
،
مرايا كثيرة
نحتاجها لتكتمل الحقيقة ويكتمل المشهد
واللبيب من عرف نفسه ولم ينكرها
والغباء في تلميع الذات بالألوان أمام عدسة تلتقط الصور
بـ
،
الأسود
و
الأبيض
جاءني يتسائل عن مسألة قرض فائدتهُ قليلة
ثم قال هي ليست فائدة وإنما أتعاب لموظفي المصرف
وعندما لم يجد عندي جواباً وأخبرتُهُ أنني لستُ مفتياً ونصحتُهُ بالذهاب
الى عالمٍ يفتيه ، أدار وجهه بامتعاض ، وذهب يستفتي
فصال وجال وتعب بهِ الترحال
ليس لأنّه لم يجد عالماً
ولكن لم يجد من يعطيه الفتوى بأخذ المال
ولم يجد من يَفتِهِ بما يريده ويهواه
وقام بتحديث قنوات التلفزيون
عسى أن تكون هناك قناة جديدة معاصرة
يمكن أن تنقذ تلك الملايين من الضياع
ووجدتُهُ يأخذ استراحة قصيرة مع أغنية على احدى القنوات
يصرخ فيها المطرب بكلمة لم تفارقه
حرااااااام حراااااام
فالتفت إليّ يقول ، لافتوى حتى من المطربين
،
،
ولازال البحث مستمراً
* من عادة الضلال ، إذا انعكس على أحدهم الحال وتاهت عنه الأسباب صب غضب كلماته
على من لاقدرة له عليه لكنهُ أغراه حلم الله
* ينام الظالم ويصحو يشكو الصداع فينصحهُ أهل مشورته بتغيير وسادته
* نقيس أحوالنا على الخير فنبدو أشرارا ونقيسها على الشر فنبدو أخيارا
تُرى أي المرايا ستعكسنا ؟
ما أجمل أن يكون الإنسان كـ وردة
ولكني استشعرت الوجه الآخر للورد
فقلت
ما أقسى أن تكون كـ وردة !!
فـ العالم ينظرك ، يلمسك ، ثم يقطعك
دون رحمة
فهل هي دعوة لتكون شوكة ؟
أم هي دعوة لنا لنقرأ الطيبين بحِسّ آخر لا يزيد من وجعهم
ولا نجعل الورد يندم على عطره ورقته
ويتمنى لو كان شوكة في مصافحتنا
كل يوم نرانا بـ أعيننا على سطوح المرايا الناعمة المصقولة
وبرغم أنّنا لانشك في انعكاس صورنا
ولكن يبقى للحقيقة وجه آخر
ترسمه ملامح لاتنعكس لمجرد سقوطها على سطح ممرد
لكنها تنعكس بطرق أخرى
تصف لنا تلك الروح التي تسكن الصورة
،
وقد نتسائل
ماسبب توهمنا في حقيقتنا ؟
وبعضنا قد يكسر المرآة إن أخبرتهُ بملامحه الباهتة الشاحبة
لكنّه لن يكسر شيئاً
إن أختبر ذاته في موقف دل على أنّه يمتلك روح ذئب
فالمهم
أن أنيابه الصغيرة لازالت تبشره بكونِه من بني البشر
فالقلق على مايبدو ليس من الروح برغم أنها مبيت النوايا
ولكن من أثرٍ تتركه الأنياب ساعة افتراس
،
مرايا كثيرة
نحتاجها لتكتمل الحقيقة ويكتمل المشهد
واللبيب من عرف نفسه ولم ينكرها
والغباء في تلميع الذات بالألوان أمام عدسة تلتقط الصور
بـ
،
الأسود
و
الأبيض
جاءني يتسائل عن مسألة قرض فائدتهُ قليلة
ثم قال هي ليست فائدة وإنما أتعاب لموظفي المصرف
وعندما لم يجد عندي جواباً وأخبرتُهُ أنني لستُ مفتياً ونصحتُهُ بالذهاب
الى عالمٍ يفتيه ، أدار وجهه بامتعاض ، وذهب يستفتي
فصال وجال وتعب بهِ الترحال
ليس لأنّه لم يجد عالماً
ولكن لم يجد من يعطيه الفتوى بأخذ المال
ولم يجد من يَفتِهِ بما يريده ويهواه
وقام بتحديث قنوات التلفزيون
عسى أن تكون هناك قناة جديدة معاصرة
يمكن أن تنقذ تلك الملايين من الضياع
ووجدتُهُ يأخذ استراحة قصيرة مع أغنية على احدى القنوات
يصرخ فيها المطرب بكلمة لم تفارقه
حرااااااام حراااااام
فالتفت إليّ يقول ، لافتوى حتى من المطربين
،
،
ولازال البحث مستمراً
* من عادة الضلال ، إذا انعكس على أحدهم الحال وتاهت عنه الأسباب صب غضب كلماته
على من لاقدرة له عليه لكنهُ أغراه حلم الله
* ينام الظالم ويصحو يشكو الصداع فينصحهُ أهل مشورته بتغيير وسادته
* نقيس أحوالنا على الخير فنبدو أشرارا ونقيسها على الشر فنبدو أخيارا
تُرى أي المرايا ستعكسنا ؟
تعليق