يستمر المنتدى الإعلامي بمنتدى عاشق عُمان تقديم فقراته المتنوعة والتي تُعرف كل من يتصفح صفحات المنتدى بأهم المناسبات العمانية و العالمية ...
في ( 1 - مارس ) من كل عام نحتفل بمناسبتين غاليتين على قلوبنا .. ولهما أهيمه بارزة في شيء مجالات الحياة ...
وهي :-
نتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات والحصول على أهم المعلومات عن هذه المناسبة .
عرف الإنسان الكوارث منذ القديم ، وكان ضعيفا تجاهها، ثم ما لبث ان اتخذ من الكهوف بيوتا تحميه وظل في بحث مستمر ليوفر لنفسه الأمن والحماية فبنى فوق التلال بيوتا مخافة السيول والفيضانات، ولكي يسهل الدفاع عنها.
وعلى امتداد قرون عديدة سعى الإنسان لتكوين مجموعات خاصة لمكافحة الحريق والتي تطورت أعمالها في القرن الثامن عشر بعد امتداد نتائج الثورة الصناعية إلى مفاصل الحياة العامة وأتساع المدن وزيادة الكثافة السكانية فيها، مما فرض مسؤوليات جديدة على الدولة.
وقد ازدادت أهمية الدفاع المدني وبرز دوره أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية في حماية المدنيين من الغارات الجوية، وساهم أفراده والمتطوعون فيه في نقل المصابين وإطفاء الحرائق وحفر الخنادق وإعادة الحياة الطبيعية بعد انتهاء المعارك.
ثم ظهرت الاتفاقيات الدولية الرامية إلى حماية المدنيين مثل : اتفاقية لاهاي الرابعة عام 1907 واتفاقية جنيف عام 1949 وملاحقها والمنظمة الدولية للحماية المدنية عام 1966 التي تعمل على تعزيز الحماية وسلامة الأشخاص من خلال تبادل الخبرات والمعارف وتوطيد عرى التعاون الفني بين الدول الأعضاء بهدف :
- تدريب العاملين في ميدان الحماية المدنية وتنمية و تدريس الإسعاف والإنقاذ ومكافحة النيران.
- نشر المراجع العلمية والفنية لتمكين الأجهزة الوطنية من أداء مهامها.
- دراسة الأخطار النوعية مثل: الزلازل، الأعاصير، التلوث.
- تنظيم المساعدات الإقليمية في حالات الكوارث والتعاون مع سائر المنظمات والمؤسسات ذات الأهداف المماثلة.
ويقصد بالدفاع المدني وقاية وحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة وتأمين سلامة المواصلات والمخابرات وضمان سير العمل بانتظام واطراد في المرافق العامة وحماية المباني والمنشآت والمؤسسات والمشروعات العامة والخاصة ومصادر الثروة الوطنية في حالات الحرب والطوارئ والكوارث العامة.
و في سبيل تحقيق هذه الأهداف لجهاز الدفاع المدني مباشرة الإجراءات الوقائية والأعمال الضرورية بقصد الحيلولة دون الكوارث والأخطار أو حصرها أو تخفيفها أو إزالة آثارها.
وتختص المديرية العامة للدفاع المدني و فروعها الإقليمية بمباشرة وتنفيذ التدابير الخاصة بالإطفاء والإنقاذ وتنظيم وسائل الإنذار كما تختص باتخاذ كافة الطرق الوقائية والاحترازية المؤدية إلى تلافي الأخطار أو حصرها أو تخفيفها أو إزالة أثارها.
وتشمل تلك التدابير ما يأتي :
1- إنقاذ المصابين وتقديم العون لهم والبحث عن الضحايا والمحتجزين وتحديد مواقعهم وإجراء ما يلزم تجاههم.
2- الإسهام في إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المنكوبة وإعادة تسيير خدمات المرافق العامة المتضررة.
3- مراقبة تنفيذ وسائل الأمن الصناعي في المنشآت الصناعية والتجارية والمرافق العامة وتطبيق تدابير الوقاية من أخطار النيران في المنشآت العامة والخاصة ومكافحتها والحد من نشوبها.
4- إنشاء المخابئ العامة والإشراف على إعداد المخابئ الخاصة بالأبنية والعمارات السكنية والمؤسسات.
5- إعداد وتهيئة غرف عمليات الدفاع المدني.
6- توعية المواطنين وتعريفهم بالواجبات والأعمال الوقائية المترتبة عليهم في حالة الحرب والطوارئ والكوارث العامة وتدريبهم على أعمال الدفاع المدني لامكان الاستفادة منهم عند الحاجة.7- تنظيم فرق المتطوعين في أعمال الدفاع المدني وإعدادهم فنيا للاستعانة بهم في تعزيز وحدات الدفاع المدني عند الحاجة إليهم.
8- كشف القنابل غير المتفجرة وإخطار الجهة المسؤولة عن إزالتها ومراقبة أخطار الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية.
9- إنشاء وحدات الطوارئ السريعة لتعزيز وحدات الدفاع المدني في المناطق عند عدم كفايتها لمواجهة الإخطار القائمة.
10- تخزين الأدوات والمعدات اللازمة لأعمال الدفاع المدني .
في ( 1 - مارس ) من كل عام نحتفل بمناسبتين غاليتين على قلوبنا .. ولهما أهيمه بارزة في شيء مجالات الحياة ...
وهي :-
"""((( 1 مـارس : يوم الأشبال والزهرات في السلطنة )))"""
"""((( 1 مـارس : الــــيوم العالمي للـــــدفاع المـــــدني )))"""
"""((( 1 مـارس : الــــيوم العالمي للـــــدفاع المـــــدني )))"""
نتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات والحصول على أهم المعلومات عن هذه المناسبة .
"""((( الدفاع المدني ضرورة اجتماعية واقتصادية )))"""
عرف الإنسان الكوارث منذ القديم ، وكان ضعيفا تجاهها، ثم ما لبث ان اتخذ من الكهوف بيوتا تحميه وظل في بحث مستمر ليوفر لنفسه الأمن والحماية فبنى فوق التلال بيوتا مخافة السيول والفيضانات، ولكي يسهل الدفاع عنها.
وعلى امتداد قرون عديدة سعى الإنسان لتكوين مجموعات خاصة لمكافحة الحريق والتي تطورت أعمالها في القرن الثامن عشر بعد امتداد نتائج الثورة الصناعية إلى مفاصل الحياة العامة وأتساع المدن وزيادة الكثافة السكانية فيها، مما فرض مسؤوليات جديدة على الدولة.
وقد ازدادت أهمية الدفاع المدني وبرز دوره أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية في حماية المدنيين من الغارات الجوية، وساهم أفراده والمتطوعون فيه في نقل المصابين وإطفاء الحرائق وحفر الخنادق وإعادة الحياة الطبيعية بعد انتهاء المعارك.
ثم ظهرت الاتفاقيات الدولية الرامية إلى حماية المدنيين مثل : اتفاقية لاهاي الرابعة عام 1907 واتفاقية جنيف عام 1949 وملاحقها والمنظمة الدولية للحماية المدنية عام 1966 التي تعمل على تعزيز الحماية وسلامة الأشخاص من خلال تبادل الخبرات والمعارف وتوطيد عرى التعاون الفني بين الدول الأعضاء بهدف :
- تدريب العاملين في ميدان الحماية المدنية وتنمية و تدريس الإسعاف والإنقاذ ومكافحة النيران.
- نشر المراجع العلمية والفنية لتمكين الأجهزة الوطنية من أداء مهامها.
- دراسة الأخطار النوعية مثل: الزلازل، الأعاصير، التلوث.
- تنظيم المساعدات الإقليمية في حالات الكوارث والتعاون مع سائر المنظمات والمؤسسات ذات الأهداف المماثلة.
ويقصد بالدفاع المدني وقاية وحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة وتأمين سلامة المواصلات والمخابرات وضمان سير العمل بانتظام واطراد في المرافق العامة وحماية المباني والمنشآت والمؤسسات والمشروعات العامة والخاصة ومصادر الثروة الوطنية في حالات الحرب والطوارئ والكوارث العامة.
و في سبيل تحقيق هذه الأهداف لجهاز الدفاع المدني مباشرة الإجراءات الوقائية والأعمال الضرورية بقصد الحيلولة دون الكوارث والأخطار أو حصرها أو تخفيفها أو إزالة آثارها.
وتختص المديرية العامة للدفاع المدني و فروعها الإقليمية بمباشرة وتنفيذ التدابير الخاصة بالإطفاء والإنقاذ وتنظيم وسائل الإنذار كما تختص باتخاذ كافة الطرق الوقائية والاحترازية المؤدية إلى تلافي الأخطار أو حصرها أو تخفيفها أو إزالة أثارها.
وتشمل تلك التدابير ما يأتي :
1- إنقاذ المصابين وتقديم العون لهم والبحث عن الضحايا والمحتجزين وتحديد مواقعهم وإجراء ما يلزم تجاههم.
2- الإسهام في إعادة الحياة الطبيعية للمناطق المنكوبة وإعادة تسيير خدمات المرافق العامة المتضررة.
3- مراقبة تنفيذ وسائل الأمن الصناعي في المنشآت الصناعية والتجارية والمرافق العامة وتطبيق تدابير الوقاية من أخطار النيران في المنشآت العامة والخاصة ومكافحتها والحد من نشوبها.
4- إنشاء المخابئ العامة والإشراف على إعداد المخابئ الخاصة بالأبنية والعمارات السكنية والمؤسسات.
5- إعداد وتهيئة غرف عمليات الدفاع المدني.
6- توعية المواطنين وتعريفهم بالواجبات والأعمال الوقائية المترتبة عليهم في حالة الحرب والطوارئ والكوارث العامة وتدريبهم على أعمال الدفاع المدني لامكان الاستفادة منهم عند الحاجة.7- تنظيم فرق المتطوعين في أعمال الدفاع المدني وإعدادهم فنيا للاستعانة بهم في تعزيز وحدات الدفاع المدني عند الحاجة إليهم.
8- كشف القنابل غير المتفجرة وإخطار الجهة المسؤولة عن إزالتها ومراقبة أخطار الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية.
9- إنشاء وحدات الطوارئ السريعة لتعزيز وحدات الدفاع المدني في المناطق عند عدم كفايتها لمواجهة الإخطار القائمة.
10- تخزين الأدوات والمعدات اللازمة لأعمال الدفاع المدني .
تعليق